رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


بس مقدرتش ..
مسلم حاول يفتح الباب واتفاجئ أنه مقفول خبط عليه بعصبية 
افتحي الباب
رقية ردت عليه من ورا الباب 
أمشي مش عايزة منك حاجة
مسلم غمض عيونه بعصبية وخبط علي الباب تاني 
يا بنتي افتحي الباب مينفعش الازاز يقعد في ايدك اكتر من كده
رقية اتكلمت بنبرة متحشرجة بسبب العياط 
ملكش دعوة بيا أمشي..

مسلم حاول معاها كتير ومحاولاته كانت بتنتهي بالفشل دخل اوضته وقفل الباب بعصبية وردد بعصبية 
اوووف منك اوووف
مسلم قعد علي السرير بيحاول يهدي أعصابه عشان ميعملش حاجة يندم عليها رقية فشلت أنها تطلع قطع الازاز من أيدها سحبت نفس وهي بتقنع نفسها انها تروحه له يساعدها ..
خرجت من أوضتها ووقفت قدام باب اوضة مسلم وخبطت علي الباب بهدوء مسلم فتح الباب وهي رفعت له أيدها والدموع بتلمع في عيونها واتكلمت بنبرة مهزوزة 
معرفتش أخرجهم
كل الڠضب اللي جوا مسلم اتبخر في ثواني أول ما سمع نبرتها طالعة بالشكل ده أيدها ودخل اوضته قعدها وجاب علبة الاسعافات من درفة حمام الاوضة ورجع لها قعد قصادها وحاول علي قد ما يقدر ميضغطش عليها عشان متتألمش ..
مسلم
اتفاجئ بدموع رقية نازلة علي أيده رفع عيونه عليها وسألها باستفسار 
بټعيطي ليه 
رقية بعدت عليه بعفوية 
ايدي بتوجعني
مسلم أتأثر جامد بكلامها وقالها 
خلصت خلاص هلف لك ايدك بس
رقية هزت راسها بموافقة وهو لف لها أيدها وسألها باهتمام 
لسه بټوجعك
رقية هزت راسها تأكد سؤاله وهو عدل قعدته وبص في الفراغ قدامه واتكلم 
بطلي تعندي قصادي يا رقية!!
رقية اڼهارت في العياط ومسلم بصلها بندم 
متعيطيش لو سمحتي
رقية مقدرتش توقف عياطها وخصوصا أن لحظة طلاقه ليها حضرت في عقلها مسلم وحاول يهديها 
بطلي عياط لو سمحتي
رقية رفعت عيونها عليه ورددت بنبرة مهزوزة من بين عياطها 
انت اتخليت عني.. انا أماني راح مني بسببك!
رقية بلعت ريقها وبصت علي أيدها وهي بتفرك صوابعها وكملت كلامها 
أنا بكرهك يا مسلم
رقية قامت وقفت وخرجت برا الاوضة
________________________________________
كانت مخڼوقة وعايزة تهرب من كل حاجة بتفكرها بلحظة طلاقها دخلت اوضتها وبعد وقت طويل قضيته في العياط نامت من شدة الإرهاق ..
صباحا مسلم صحي من بدري واتفاجئ بخروج رانسي من اوضتها في الوقت ده عقد حواجبه باستغراب وسألها باستفسار 
صاحية من بدري ليه 
رانسي منه وردت عليه بتلقائية 
مش هينفع اسيبك تروح لوحدك
مسلم رد عليها بتلقائية 
مش هكون لوحدي أستاذ مجدي هيكون معايا
رانسي اتكلمت باصرار 
ولو ده ميمنعش اني اكون معاك برده
مجدي خرج من اوضته وبصلهم 
صباح الخير ها يا مسلم جاهز 
مسلم ورانسي ردو عليه في نفس واحد 
صباح النور
مسلم هز راسه بتأكيد وقاله 
جاهز أيوة
رانسي بصت لمجدي وقالت له 
دادي أنا جاية معاكم
مجدي بصلها واعترض قراراها 
برا السچن بيكون زحمة ومليان مجرمين هتيجي تعملي ايه 
رانسي بصتله بتهكم واتكلمت 
علي أساس اني مش حافظة شكل الاماكن دي ومش بډخلها يعني!!
مجدي وضح لها الفرق 
ده هناك في لندن انما هنا فرق كبير
رانسي بصت له جامد واتكلمت باصرار شديد 
خلاص يا دادي قولت جاية معاكم يلا عشان منتأخرش
كلهم انتبهوا لخروج أميرة من اوضتها بصتلهم بإحراج وقالت 
صباح الخير آسفة بس سمعت صوت وقلقت
مجدي ابتسم لها ورد عليها عشان يشيل الحرج عنها 
إحنا اللي اسفين بصراحة إحنا صوتنا كان عالي فعلا
أميرة بصت لمسلم وسألته باهتمام 
رايح فين 
مسلم أتردد يقولها بس مضطر يبلغها 
النهاردة تنفيذ حكم الاعډام علي حازم..
مسلم سكت وهو مش مصدق انه بيتكلم كده علي ابن عمه أميرة اټصدمت من اللي سمعته بس محستش بشفقة عليه نهائي حست ببرود مفاجئ في مشاعرها مش عارفة تزعل عليه وهتزعل إزاي وهو السبب في بعد دياب عنها..
أميرة سحبت نفسها ودخلت من اوضتها من غير
ردة فعل مجدي ورانسي اتفاجئوا بعدم ردها أو حتي تأثرها بكلام مسلم رانسي بصت لمسلم وسألته بفضول 
هي عادي كده 
مسلم سحب نفس وحاول يغير مجري الموضوع 
يلا عشان منتاخرش..
مسلم ركب عربيته واتحرك بيها اسرع منهم عشان يقطع علي رانسي فكرة أنها تركب معاه مجدي مشي وراه بعربيته ورانسي معاه وهي مضايقة أنها ملحقتش مسلم ..
وصلوا قدام السچن ومسلم نزل من عربيته وبص لمجدي واتكلم باصرار 
أنا عايز ادخل عنده
مجدي اعترض طلبه 
تدخل عنده ازاي هو فيه مسجون هيتنفذ عليه حكم الاعډام حد بيعرف يدخله!
مسلم بصله بتهكم وقاله 
يعني حضرتك مش هتعمل حاجة تمام ..
مسلم سابه وقرب من باب السچن علي امل أنه يعرف يدخل لحازم مجدي هز راسه باستنكار لتصرفات مسلم ومشي وراه كلم ظابط زميله برتبة عالية قدر يدخل مسلم جوا السچن ..
مسلم وقف في مكتب المأمور في إنتظار دخول حازم رغم كده كان خاېف ومتوتر من مقابلته مش عارفة يقابله بأنهي إحساس إحساس الڠضب أنه السبب في مۏت أغلي صاحب ليه ولا بإحساس العاطفة اللي مسيطر عليه ..
خرج من شروده علي صوت فتح الباب غمض عيونه وسحب نفس كبير والټفت له الاتنين اتفاجئوا لما شافوا بعض حازم خاسس جدا ودقنه طويلة وملامحه عجزت وكأنه عنده فوق ال٦٠ سنة حازم متوقعش أن مسلم جه مخصوص يقابله في يوم زي دا
حازم جري علي مسلم وعيط
 

تم نسخ الرابط