رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
ونيرة قالت
كل ده يا رقية ده ولا الافلام الهندي
رقية ضحكت بتهكم وقالت
خلاص بقا أنا راجعة بس تفتكري استاذ مجدي هيرضي يرجعني
نيرة بعد تفكير قالتلها
والله لو جيبتي له دليل قوي يدل علي كلامك اعتقد وقتها هيوافق
رقية سكتت لفترة وردت عليها بحماس
معايا فيديو كنت صورته أنا متأكدة لما يشوفه هيتاكد اني مش بكدب
ابعتهولي وسيبي الموضوع ده عليا هخلصلك كل حاجة قبل ما ترجعي
رقية ردت عليها بإمتنان
ربنا يخليكي ليا يا نيرة
قفلت المكالمة معاها وبعتت لها الفيديو نيرة شافته وضحكت جامد ورددت بحماس
ده يبقي ترند في خلال ساعة لو نزل علي اخبار السوشيال ميديا
ضحكت ببلاهة لما راودتها فكرة وعزمت أنها تنفذها ..
مرت دقايق قليلة وهو طلع واتفاجئ بوجودها بصلها وكان هينزل هي لحقته ونادت عليه
استني يا دياب عايزة اتكلم معاك
دياب وقف وقالها من غير ما يبص لها
مفيش كلام بينا
يعني ايه
دياب بصلها ورسم علي ملامحه الجمود وقال
يعني ركزي في كليتك ومتفكريش في حاجة تانية عشان انا مش دياب اللي تعرفيه
نهي جملته وسابها ومشي وسط حيرتها من كلامه معناه ايه كده بينهي علاقتهم ولا ليه معني تاني
حست پغضب شديد جواها من ناحيته هو مين هو عشان ينهي علاقتهم أميرة غمضت عيونها بعصبية بسبب تقليلها من شأنه ومعايرته ليه قبل كده إزاي بتحبه ومع كل فرصة بتسمح لها بتحاول تهينه حتي لو بينها وبين نفسها هي لو كملت معاه هتظلمه هو بسبب غبائها علاقة مش
باين لها مستقبل من الاول وهي كانت هبلة لما صدقت نفسها وعاشت في احلامها الوردية اللي عقلها تصورها ..
سحبت نفس ورجعت بيتهم وقفت قدام والدها وقالت له بتردد
بابا فيه واحد عايز يقابلك!
مساءا حازم دخل المكتب لمهران وشكله ميطمنش نهائي ووقف قدامه
شوف الفيديو ده كده
فيديو ايه
حازم قرب منه الموبايل ومهران اتفاجئ باللي شافه بص لحازم بذهول وسأله بعصبية
ايه ده ومين اللي صوره
حازم بصله جامد ومهران اندفع فيه پغضب
ما تنطق مين اللي صور الزفت ده
حازم رد عليه بنبرة مهزوزة
مكتوب علي الفيديو تصوير الصحفية رقية ابو الفضل
رقية دي نفسها البت اللي مأجرة الاوضة
حازم قال وجهة نظره
أنا مكنتش عارف بس لما ركزت في زواية التصوير لقيتها من شباك الأوضة فعلا يعني البت طلعت صحفية وعلمت علينا كلنا انا لازم اقټلها واشرب من ډمها عشان تعرف هي بتلعب مع مين
مهران لحقه قبل ما يمشي وحذره
متقربش منها إلا لما نعرف وراها ايه كمان
مهران نادي علي واحد من رجالته وأمره بحدة
هكتب لك اسم بت تجيبلي عنها كل حاجة من يوم ما اتولدت لحد النهاردة قدامك ساعتين بالظبط مفهوم
رد عليها بعملية
مفهوم يا ريس
مهران بص لحازم والڠضب مرسوم علي ملامحه وحذره
مسلم ميعرفش اي حاجة عشان فعلا لو كان بيحبها يبقي هيحميها ومش هنعرف نعمل معاها حاجة وطبعا أخوك ميعرفش برده انت عارف ممكن يعمل ايه
حازم قعد علي الكرسي واتكلم بحدة
هيروح يقوله ماهو الدلدول بتاعه
بعد مدة راجل مهران رجعله بكل المعلومات اللي جمعها مهران هز راسه لما استشف الموضوع
كده الفولة بانت
حازم بصله جامد وسأله بفضول
ها هنعمل ايه
مهران ضحك بتهكم وقالت
جه الوقت اللي هنزلك المعلب فيه
حازم ضحك له بانتصار وقال
ده انا أعجبك اوي
مهران هز راسه وكمل كلامه
المهم الوقتي لازم نبعد مسلم عن هنا خالص بس إزاي
حازم ملامحه اتشدت بضيق وردد
إحنا نكتفه ونرميه في المخزن علي لما نخلص شغلنا
مهران بصله باستنكار وضيق وزعق بعلو صوته
هتفضل طول عمرك غشيم
حازم بصله بعتاب لكلامه ومهران قال
انا عرفت هبعده ازاي
حازم ضيق عيونه عليه وسأله بفضول
ازاي
حازم ضحك بفخر وقاله بعد ما سمع خطته
اصلي
رقيه صحت بكسل على غير العاده مش متقبله فكره انها هتمشي خلاص قد ايه الحياه غريبه بتقربنا من ناس غريبه عننا وتخليهم اقرب ناس لقلبنا وفي غمضه
عين تقلب وشها وتقولك فرصه سعيده يسلام لو كانت اتقابلت مع مسلم في مكان و زمان مختلفين اكيد كانوا عايشين قصه حب الوقتي
ضحكت بعفويه وهي بتفتكر منظر عضلاته اللي مشافتش زيهم قبل كده ضحكت
هزت راسها تطرد افكارها الوقحه من راسها بس ڠصب عنها ضحكت وسرحت بخيالها ليوم ما كانوا في الاوضه مع بعض لوحدهم فيها ايه لو كانت اتجرأ وقرب منها ولمس شف...
رقيه خرجت من شرودها على خبط الباب قربت منه بسرعه على امل يكون هو حست بخيبه امل كبيره لما شافت اميره قدامها ضحكت وسمحت لها تدخل اميره سحبت نفس وقالت
انا هتخطب
رقيه عقدت حواجبها واتكلمت بعفويه
هما وافقوا على دياب
اميره اتنهدت بحزن شديد ونفت سؤالها
دكتوري في الكلية
رقيه بصت لها جامد وهي مش مستوعبه كلام اميره وهي وضحت لها
قالي عايز يتقدم لي اول امبارح ومعرفتش احكيلك يوميها عشان
متابعة القراءة