رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
قبل كده
البنت هزت راسها وحاولت تشيل الحرج من رقية
مفيش مشكلة بس ياريت لو تهديها وتخرج عشان نبدأ علي طول مفيش وقت نضيعه اكتر كفاية اني اتاخرت بسبب زحمة الطريق
رقية هزت راسها بتأكيد ورددت
حضري حاجتك وعلي لما تخلصي هتكون خرجت
رقية دخلت لاميرة اللي كانت مڼهارة في العياط وهي بتعيد كلام عمر هي فعلا متقبلتش فكرة أنه يتكلم عن واحدة تانية غيرها بس مش قابلة علي نفسها كلامه لأنه مش صح دياب مجرد ماضي..
هديتي
أميرة رفعت عيونها عليها وردت عليها بخنقة
كل ما بهدي بفتكر كلامه بتخنق تاني هو ازاي مش واثق في حبي كده
رقية مسكت أيدها وحاولت تهديها بكلامها
هن واثق منك ومن حبك بس هو غيران حتي لو انتي مكنتيش تقصدي واتصرفتي بعفوية فدا ميمنعش أنه يغير عمر بيحبك وحبه واضح جدا فطبيعي يعني غيرته تكون اوفر شوية الغيره علي قد الحب يا ميرو وانا برده اللي هعرفك يلا بقا عشان البنت محتاجة تبدأ عشان متتأخريش علي ميعاد السيشن ..
بعد ساعات عدت علي عمر وأميرة خلصوا السيشن ووصلوا للقاعة اللي أميرة هتكون فيها مع صحابها وقرايبها عمر وصلها وسألها بنبرة جامدة
محتاجة حاجة قبل ما اخرج
أميرة مسكت أيده واتكلمت بنبرة رقيقة
عايزاك تضحك مش معقولة يعني هتفضل مصدر لي الوش ده إحنا في يوم فرحنا مش اي يوم عايزين لما نفتكره بعدين نفرح مش نزعل..
مفيش حاجة يا اميرة هخرج عشان صحابي مستنيني عمر سحب ايده منها وبعد عنها وهي مستحملتش يخرج قبل ما تصالحه طلبت من الديجي المايك وهي مش عارفة هتتكلم ازاي أبعد ما يكون عن شخصيتها أنها تعمل كده بس مضطرة عمر يستاهل ..
عمر
عمر وقف اول ما سمع اسمه أنتبه لكلام أميرة وهي بتوجه كلامها للموجودين
ثبتت نظرها عليه وابتسمت
بحبك يمكن قولتهالك قبل كده كتير بس المرة دي حابة يكونوا الموجودين شاهدين علي حبي ليك أنا ممتنة لوجودك في حياتي عشان انا بسببك اتخطيت مرحلة صعبة اوي حبيت حبك ليا وطريقتك اللي عمرها ما فشلت تثبت لي اني فعلا اخترت صح أنا حابة اعمل اي حاجة مچنونة شبه حركاتك فلو تسمح لي بالرقصة دي قبل لما تخرج ..
نزلها وهو مبتسم وهي اتكلمت برقة
الحمدلله انك في حياتي
عمر وكأن الوقت وقف ومفيش غيرهم في المكان..
رقية كانت قاعدة وشايلة سليم اللي مبطلش عياط بسبب دوشة المكان مسلم وقالها
رقية رفعت سليم لمسلم وهو ضحك علي سرعتها وردد
مفيش تفكير حتي!
رقية قامت وقفت ونفخت بضيق واول ما شافت عمر بيبعد عن أميرة وخارج بصت لمسلم وقالتله
خليه معاك أنا راحة لاميرة
اختفت من قدامه لدرجة أنه ملحقش يرد عليها ويعترض طلبها بص لسليم بنفاذ صبر وردد
أكيد مش هقعد بيك أنا
رانسي كانت متابعة اللي بيحصل ومترددتش تقدم المساعدة لمسلم منه رغم التردد اللي جواها خوفا أنه يصدها حمحمت وقالتله
ممكن تسيبه معايا علي لما رقية تيجي
مسلم بصلها بتردد شعور جواه عايز يسيبه معاها وفي نفس الوقت خاېف أن رقية يكون ليها ردة فعل تانية سحب نفس وناولهولها لما فشل يسكته
معلش خليه معاكي لغاية ما مامت رقية توصل أنا مش هقدر استحمل العياط دا كتير
رانسي ضحكت علي طريقته وردت عليها بعفوية وهي بتبص لسليم
سيبه معايا الفرح كله مش همل منه ابدا
مسلم هز راسه وقالها بإمتنان
معلش هنتعبك معانا
رانسي ردت عليه بنبرة سريعة
مفيش تعب بجد جميل اوي ربنا يباركلكم فيه
مسلم رد عليها باختصار
يارب
خرج برا القاعة وهي لاعبت سليم وعملت كل اللي تقدر عليه وهو برده مش راضي يسكت سحبت نفس وقالت له
انت مضايق من الدوشة تيجي نخرج برا
خرجت برا علي امل يوقف عياط وزي ما توقعت هدي تدريجيا وكأنه مكنش بيعيط من الأساس ضحكت بعفوية وعيونها اترفعت علي فادي اللي داخل من بوابة المكان حست بإرتباك اول ما شافته بس مكنش ينفع تهرب منه لأنه شافها ..
عدلت وقفتها وهو ورحب بيها
اخبارك ايه
رانسي ردت عليه بنبرة ملخبطة
كويسة يعني تمام ماشي حالي
فادي ضحك وعيونه راحت علي البيبي اللي معاها واتكلم بهزار
يعني لولا أني عارف انك مش مرتبطة كنت قولتلك ربنا يخليهولك
رانسي ضحكت بعفوية وردت عليه
ده سليم مش عارفة
فادي قرب منها يتأكد من ملامحها ورد عليها بحماس
سولي معرفوش ازاي ده صاحبي
رانسي ضيقت عيونها عليه بعدم تصديق وهو حاول يأكد لها كلامه قرب من سليم ولاعبة كتير لغاية ما ظهرت منه ضحكة عفوية فادي ضحك جامد لأنه مكنش
متابعة القراءة