رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


متوقع منه أي ردة فعل وبصلها بثقة 
شوفتي .. بيحبني
اتقابلوا مع بعض في نظرة طويلة رانسي قاطعتها بسؤالها 
بتعمل ايه في حياتك أو ناوي تعمل ايه 
فادي ضحك بتهكم واتكلم بتريقة علي نفسه 
بعد النجاح العظيم اللي حققته هنا مضطر أرجع امريكا عشان لو قعدت اكتر من كده هنا هنشحت قريب
رانسي ضحكت وهو شاركها الضحك حل الصمت بينهم قاطعته هي بكلامها 

متسافرش..
فادي رفع عيونه عليها وهو مش فاهم سبب طلبها رانسي سحبت نفس ووضحت معني كلامها 
خليك هنا .. خليك جنبي!
فادي ضيق عيونه عليها بعدم استيعاب وهي
________________________________________
كملت كلامها 
انت الوحيد اللي اهتميت بيا من غير ما اطلب منك كنت الراجل الوحيد اللي مرمتش نفسي عليه وكان عايز يوصلي لغرض معين اهتميت بيا من اول مرة مشيت ورايا وانا خارجة بعيط من عند مسلم وانت اصلا متعرفنيش ومتعاملناش قبل كده طول فترة علاجي كنت بتيجي تطمن عليا من دادي رغم ان اخر موقف بينا مكنش لطيف ابدا وكنت ممكن متسألش عني ومتهتمش بيا بسبب اللي عملته معاك بس انت اهتميت واهتمامك ده حسسني قد ايه انا مرغوب فيا وإني موجودة وليا قيمة حتي لو رفضت أنك تاخد شكل لعلاقتنا فأنا بجد ممتنة ليك جدا عشان كنت عامل كبير أحس أني بني آدمة طبيعية عاشت شعور أن حد يهتم بيها من غير مقابل ..
رانسي خلصت كلامها وفادي كان بيبص لها وهو متفاجئ بكلامها سحب نفس وردد بعدم استيعاب 
شكل لعلاقتنا!! يعني افهم من كده انك..
رقية قاطعت كلامه وهي بتجري علي رانسي بلهفة وخوف 
قلبي كان هيقف بجد ازاي متقوليش أنه معاكي
رانسي بصتلها بندم وفهمتها اللي حصل 
كان بيعيط جامد وصعب عليا لما لقيت مسلم مش عارف يسكته فأخدته منه علي لما انتي تخلصي وخرجت برا لأنه مضايق من الدوشة حتي شوفي نام
رقية حاولت تظبط أنفاسها وبصتلها بندم لاسلوبها معاها 
أنا آسفة بجد بس اټخضيت اول شوفت مسلم واقف علي باب القاعة من غيره
رانسي ابتسمت لها واتكلمت بنبرة هادية 
ولا يهمك ربنا يخليهولك
رقية اخدت سليم منها وردت عليها بإمتنان 
يارب عقبالك
رقية وزعت نظراتها بين رانسي وفادي وضحكت بتلقائية وهما فهموا المغزي من كلامها استأذنت منهم ورجعت القاعة وفادي بص لرانسي والضحكة مش مفارقة وشه وهي قالتله بلطف 
عقبالك
فادي رد عليها من غير تردد 
عقبالنا..
رانسي مقدرتش تمنع ابتسامتها اللي اترسمت بسعادة كبيرة علي وشها فادي لها 
دادي فين لما نطلب ايدك منه
رانسي شاورت علي قاعة الرجالة وسابته ورجعت قاعة العروسة وهي حاسة بمشاعر متلخبطة جواها سعادة وتوتر وشجن وخوف بس شعور الحب كان مسيطر اكتر أحلي حاجة أنك تحب وتتحب بصدق .
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط