رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
لفادي جامد وابتسمت له لما تخيلت أنها ممكن تضايق مسلم بيه
صباح النور ممكن توصلني الشغل
فادي ضحك ورد عليها بمرح
هتدفعي كام
رقية اتصنعت الضيق وردت عليه بهزار
مادي
فادي اتفاجئ بردها وقرب منها وقالها
!! وعايزاني اوصلك
رقية سابته ومشت واتكلمت وهي بتخرج من الباب
مش عايزة خلاص
عليها
استني هوصلك واكسب فيكي ثواب
رقية بصتله بتهكم وسبقته علي تحت وصلوا الجريدة ورقية أصرت أنه يوصلها لفوق وهو عارضها
بلاش مش عايز اعملك مشاكل
رقية حاولت تقنعه بلطف
مفيش مشاكل هتوصلني وتمشي علي طول
فادي بصلها لوقت وهو بيحاول يفهم إصرارها اللي ملوش غير معني واحد سحب نفس وهو بيحرك راسه بموافقة وهي ظهرت له فرحتها عكس البرود اللي جواها من نحيته..
أنتبه لدخول رقية المكتب ومعاها فادي ملامحه احتدت بضيق وردد
هي اللي جنت علي نفسها ..
سحب نفس وخرج برا مكتبه بخطوات ثابتة و وجه كلامه لرقية بنبرة جامدة
رقية رفعت حاجبها باستنكار وردت عليه باندفاع
أنا حرة انزل أو منزلش شئ ميخصكش!!
فادي حاول يدخل بينهم وينهي أي توتر
استاذ مسلم ياريت لو سمحت تحط حدود بينك وبينها طلاما هي مش حابة اي لغة حوار بينكم
مسلم هز راسه باستنكار ومبصش نحية فادي وكمل كلامه لرقية
رقية اتهزت من كلامه وعيونها لمعت بتأثر بس جاهدت أنها متعيطش قربت منه واتكلمت بتحذير
لا منستش أنه عرفني أنك واحد وبتستغني بسهولة!!
مسلم لأول مرة يحس اللي عمله مكنش متوقع أنها تكون شيفاه ندل في حين أنه كان بيهرب من كل اللي حواليه نظرته ليها طالت وهو عايز يقولها أنه مش ندل و..
رغم اني كنت وسيلة تضايقيه بيه بس تمام أنا همشي انتي ميتخافش عليكي
مسلم مستحملش ومسك فادي من قميصه بعده عن رقية وبصله بتحذير
انت ازاي تسمح لنفسك كده
فادي غمض عيونه بنفاذ صبر ورد علي مسلم بنبرة هادية يستفزه بيها
رقية بنت خالتي ولا حضرتك مش عارف
مسلم ضغط علي أسنانه بعصبية وقبل ما يرد عليه رقية قاطعته
مسلم سحب ايده من علي قميص فادي والټفت لرقية وحط أيده في جيبه ورد عليها بمنتهي الثبات
بمناسبة اني رديتك وبقيتي علي ذمتي تاني!!
رقية اټصدمت وعيونها وسعت بذهول من كلامه وحاولت تعارضه
رديتني!! هو بمزاجك تسيبني وتردني
مسلم قرب وبصلها بتحدي
هو بمزاجي أيوة
رقية حاولت تتماسك ومتفقدش أعصابها رغم كده ارتفعت نبرة صوتها
وده حصل امتي أن شاء الله وانت نايم!
مسلم رد عليها بتلقائية وثقة
أنا قدامك اهو وبقولك رديتك لذميتي
رقية اڼهارت وصوتها ارتفع جدا وهي مش مستوعبة تصرفه
انت بأي حق تعمل كده انا مش لعبة في ايدك انت..
رقية مقدرتش تكمل كلامها واڼفجرت في العياط فادي
تعالي معايا
مسلم سحب ايده فادي من رقية وضغط عليها
________________________________________
جامد وحذره
ايدك جنبك وفكر بعد كده مية مرة قبل ما
فادي خرج عن هدوئه ومسك مسلم من ياقة قميصه واندفع فيه بنرفزة
انت فاكر نفسك مين عشان العجرفة اللي بتتكلم بيها دي!
مسلم ضحك له ببرود وبحركه سريعة من رجليه كان فادي واقع علي الأرض مسلم ملامحه احتدت ورد عليه بصوت عالي
أنا مسلم الليثي لو متعرفنش أسأل عليا..
مسلم الټفت لرقية ومسك دراعها وهو بيقولها
أمشي قدامي
رقية حاولت تسحب دراعها من بين أيديه
مش هتحرك من هنا
مسلم وحذرها من اللي ممكن يعمله
لو متحركتيش هخلي كل اللي واقف يشوف أنا هقدر انزلك ازاي
رقية بصت حواليها واتفاجئت بكل زمايلها في المكتب بيبصوا عليها حست بإحراج شديد من نظراتهم وبلعت ريقها بتوتر مسلم تاني وسألها
ها هتمشي ولا
رقية بصتله ودموعها بتتسابق في النزول ومشت جنبه من غير اي رده فعل وصلوا العربية ومسلم فتح لها الباب وقال
اركبي
رقية سحبت أيدها منه وبصتله بتحدي
مش هركب
مسلم ضغط علي أسنانه بضيق واتكلم بعصبية
بطلي عناد واركبي
رقية هزت راسها برفض تام
مش راكبة!!
مسلم اندفع فيها بكل قوته
قولت اركبي
رقية اټرعبت من نبرته وردت عليها وهي بټعيط
حاضر..
ركبت العربية بهدوء ومسلم قعد في مكانه الټفت وبصلها وهي اتفاجئت عيونها وسعت بذهول وسألته بتردد
هتعمل ايه
مسلم مردش عليها وشد حزام الأمان من جنبها ربطه ورجع مكانه تاني واتحرك بالعربية ..
بعد ٤٥ دقيقة وصلوا للفيلا رقية كانت بتتفرج علي المكان في صمت ومحاولتش تسأله عن سبب وجودهم هنا كانت مرهقة ودايخة وعايزة تنزل من العربية بأي طريقة يمكن تحس بشوية راحة ..
مسلم وقف العربية ونزل فتح لرقية الباب وبصلها
انزلي..
رقية نزلت بهدوء وده كان عكس توقعات مسلم كان متخيل أنها هتعارضه زي ما بتعمل رقية وقفت ومسكت بطنها بالم وهو سألها باهتمام
مالك
رقية مردتش عليه وهو هز رأسه بيأس ڠصب عنها ودخل بيها الفيلا رانسي ومجدي كانوا بيفطروا في أوضة السفرة مسلم دخلهم وقال
صباح
متابعة القراءة