رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اللي رفض يسلم عليها وقالها أنه مش بيسلم
اميرة قعدت جنب والدتها وعلا سلمت عليهم واتفاجئت اول لما شافت مسلم قدامها مسلم بصلها پصدمة وهو مش مصدق أنها واقفة قدامه ..
سلم عليها وسحب أيده بسرعة وحاول ميبصلهاش رقية كانت متابعة اللي بيحصل وحاسة بغيرة شديدة جواها ملامح مسلم اللي اتغيرت تماما
من بعد ما شاف علا خنقتها وحست أنها عايزة تختفي من وسطهم بسرعة
سعيد بدأ يتكلم والكل أنتبه لكلامه
يشرفنا يا استاذ سعيد نطلب أيد بنت حضرتك لمسلم ابني
سعيد ابتسم ورد عليه بترحيب
مسلم ادخل في حوراهم ووجه كلامه لسعيد
عمي أنا عايز اقول حاجة محدش يعرفها في كل اللي قاعدين ودي اول مرة اقولها لحد بس طلاما نويت افتح بيت يبقي لازم يتعرف مصدر الفلوس ايه
سعيد قاطعه وقال
________________________________________
مع ولدك
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل كلامه
ده حقيقي بس ده مش علي الأساسي أنا بعد ما فشلت اتعين في الشرطة قعدت فترة بتخبط بين مشاريع كتير في دماغي ومحققتش نجاح في أي حاجة فيهم لغاية ما اتعرفت علي محامي كبير ومعروف وبدأت أشتغل معاه بس بطريقة خاصة شوية هو يبعتلي القضايا اللي بتقف في أيده وانا بحلهاله وباخد اجر عليهم والحمدلله أنا حاليا مقتدر من ورا الشغل ده
ربنا يقويك يابني
مسلم بص لسعيد واخد الخطوة وقاله
نقرا الفاتحة
رقية قامت وقفت وبصت لوالدها واتكلمت بنبرة جامدة
بعد اذنك يا بابا ينفع نقعد مع بعض لوحدنا قبل ما نقرا الفاتحة
كلهم بصوا لرقية باستغراب وخصوصا مسلم اللي حس من ورا أسلوبها بحاجة غريبة سعيد وافق وهي دخلت الصالون ومسلم دخل وراها وسألها باهتمام
رقية سحبت نفس وبصت له بضيق
هو أنا ليه معرفش موضوع شغلك ده
مسلم رفع حواجبه باستنكار ورد عليها بهدوء
وانتي يعني كنتي تعرفي الباقي
رقية بصتله لفترة قبل ما تتكلم
انت ليه اضايقت لما شوفتها
مسلم اتنهد بضيق ورد عليها بنبرة جامدة
وانتي شايفة أنها حاجة مضايقش ليه مقولتليش أنك تعرفيها
مكنتش اعرف أننا هنوصل للمرحلة دي بسرعة كدا
سكتت وسألته بتردد
انت لسه بتحبها
مسلم رفع عيونه عليها بذهول شديد ورد عليها بعصبية
ولما أنا لسه بحبها أنا هنا بعمل ايه
رقية عيونها لمعت بحزن واتكلمت
أيوة بس انت من وقت ما شوفتها وانت اتغيرت
مسلم بص في الفراغ قدامه واتكلم بعد ما اخد نفسه
انا متفاجئ مش أكتر
رقية قربت منه وبصتله پخوف
بس انت حتي مقولتليش بحبك يبقي اصدقك ازاي
مسلم نفخ بضيق ورد عليها
رقية قولتلك أنا دوغري والحب عندي معناه جواز عشان أهد الحواجز اللي أنا بانيها بينا دي ولما
رقية مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت بسعادة وبصتله بهيام وقالتله برقة
بحبك والله
مسلم سحب نفس واتكلم
ها هتخرجي نقرا الفاتحة ولا لسه في كلام عايزة تقوليه
رقية هزت راسها بنفي وقالت له قبل ما يخرج
ينفع تمسك أيدي وأحنا خارجين
مسلم بصلها بتهكم واعترض بذوق
انتي شكلك عايزاني انزل أجيب المأذون بدل الفاتحة دي صح
رقية ضحكت جامد وهو خرج الاول ورقية لحقته بملامح بشوشة عكس الاول مسلم قعد مكانه وبص لسعيد
لو سمحت يا عمي ليا عندك طلب
كلهم انتبهوا لطلب مسلم وسعيد شجعه يتكلم
اتفضل يابني
مسلم اتنهد وبص لرقية وقال
انا عايزة نكتب الكتاب في اسرع وقت
سعيد رد عليه بسؤاله
وليه السرعة دي مش تتعرفوا علي بعض الاول
مسلم سحب نفس ووضح وجهة نظره
لو حضرتك خاېف أننا نطلع مختلفين ويحصل مشاكل فأنا أوعدك اني هعمل كل اللي في ايدي عشان العلاقة تكون كويسة ولو حضرتك عايز ضمانات أنا مستعد لاي حاجة
سعيد هاجمه باعتراض
ضمانات ايه بس انا بديلك بنتي يعني روحي مفيش ضمان في الدنيا يقدر يطمني غير رجولتك اللي أنا شايفها دي خلاص علي بركة الله شوف الوقت المناسب ونكتب الكتاب
مسلم بص لرقية والاتنين ضحكوا بفرحة عيلة مسلم استاذنوا ومشوا بعد ما اتفقوا على كل حاجة مسلم سبق أهله ونزل و اتفاجئ بوقوف دياب تحت البيت
وبصله باستغراب
انت لسه واقف
دياب هز راسه ورد عليه بابتسامة
انا اقدر أمشي قبل ما اطمن عملت ايه
مسلم حط ايده علي كتفه بحب وقاله
حددنا كتب الكتاب هيبقي كمان يومين علي لما نكون جهزنا نفسنا
دياب فرح جدا بحب
الف مبروك واخيرا بقا عقدة الجواز دي اتحلت
مسلم بادله الضحك مسعد قاطعهم بنزوله من السلم
كمل انت بقا لوحدك
مسلم بصله وعقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول
قصدك ايه
مسعد اتنهد بحزن شديد ورد عليه بنرفزة
انت كنت جايبني فازة ديكور تكمل بيه القاعدة قعدت واتكلمت واتفقت وانا مكنش ليا ستين لازمة ده غير
متابعة القراءة