رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
الجزء الأول
مسلم شاب عايش في منطقة شعبيه وفي تغير كبير هيحصل في حياته لما يقابل رقيه بطلتنا الجميله اللي بتشتغل صحفيه وهتظهر في حياة مسلم بخدعه هتعرفوها في الاحداث.
مسلم رجع بيته البسيط وهو حاسس بارهاق شديد بقاله اكتر من شهر برا البيت ونومه كان علي كرسي خشب بسبب سفر عمه وانشغاله بحماية مخزن السلاح ..
أخيرا رجعت ده انا قولت المرا دي مش هترجع وتنسانا
بعدت عنه وبصتله بلوم كبير
حرام عليك يابني انت بتعمل فينا كده ليه ده انا عيني مداقتش النوم بسبب غيابك معرفش إذا كنت بتاكل وبتشرب ولا لأ معرفش انت بتنام كويس ولا لأ معرفش إذا كنت عايش ولا مېت قلبي واجعني عليك من السكة اللي مشيت فيها يا مسلم ريح قلبي يا بني وارجع تاني مسلم اللي مكنش بيسيب فرض وبيخاف ربه!
مفيش حاجة بترجع تاني وبعدين أنا مرتاح كده ياريت انتوا كمان تتقبلوا وضعي عشان انا زهقت من الاسطوانة اللي بتتعاد كتير دي واخرتها هتبقي وحشة وردي مش هيعجبكم..
سحبت نفس عميق وبصت علي طيف خياله اللي مشي من قدامها ودخل أوضته هزت راسها باستنكار لكل اللي بيحصل
مسلم دخل اوضته وقفل الباب رمي نفسه علي السرير وفي ثواني كان نايم ..
صباحا ..
في مكان آخر موبايلها رن سحبته من مكتبها وردت عليه
ثواني وهنزلك معلش المكتب زحمة جدا ومش عارفة اخلع منهم
ردت عليها بصوت حزين
بسرعة عشان فيه مصېبة حصلت!
رقية خلصتي المقال
اه اه اهو اتفضلي ..
زميلتها خدت المقال وخرجت برا المكتب وهي رجعت تتكلم تاني
مصېبة ايه يا منال
منال اڼفجرت في العياط ومقدرتش تتكلم رقية اتخضت من عياطها وقالت
طيب اهدي انتي في الچراج زي ما اتفقنا
منال ردت عليها باختصار شديد
رقية قفلت المكالمة وخدت شنطتها وراقبت المكان كويس ولما شافت ان الكل مشغول جرت علي الباب الرئيسي وخرجت برا الجريدة نزلت في الچراج زي ما اتفقت مع منال ولقيتها مڼهارة في العياط جرت عليها بخضة وسألتها باهتمام
حصل ايه
منال بلعت ريقها وحاولت تتكلم من بين عياطها
انتي لازم تساعديني لازم الناس دي يتقبض عليهم في أسرع وقت!!
هما عملوا ايه بالظبط
منال سكتت وهي بتفتكر منظر والدتها واڼفجرت في العياط تاني رقية لما فشلت أنها تهديها وربتت علي ضهرها بحب
اهدي واحكيلي وانا اوعدك هعمل كل اللي في أيدي عشان اساعدك!
منال بعدت عنها وبصت في الأرض بإحراج وقالت
ماما.. اغتصبو...
منال مقدرتش تكمل كلامها من نوبة العياط اللي دخل فيها رقية فهمت ودخلت في حالة صدمة كبيرة صوت نفسها ارتفع بشكل ملحوظ معقول في ناس بالحقارة دي
رقية ساعدتها تمشي وخرجوا برا الچراج مشوا فترة وقعدوا في أول حديقة قبلتهم منال بدأت تحكي الي حصل
امبارح ماما وبابا كانوا خارجين عشان يكملوا شړا جهازي واتأخروا جدا كلمتهم كتير في الاول مردوش بعد كده موبايلتهم اتقفلت طبعا أنا مكنتش عارفة اعمل ايه كل اللي في أيدي اني ادعي انهم يكونوا كويسين الوقت أتأخر جدا لدرجة أن الفجر خلاص هيأذن لبست وقررت انزل أبلغ فتحت الباب واتفاجئت بمنظر ماما...
منال مكنتش قادرة توصف شكلها اللي ۏجع قلبها كملت كلامها بعد مدة
هدومها مقطعة وحالتها بتقول أن حصلها حاجة دورت بعيني علي بابا ولما ملقتوش جريت عليها سألتها ايه اللي حصل وطبعا هي كانت مصډومة ومش بتتكلم..
رقية خدت نفس وسألتها
وبعدين كملي..
منال بلعت ريقها كتير وهي بتحاول تتكلم طبيعي
بدأت تحكي لي أن في عربية وقفت وخدوهم بالعافية صحوا الاتنين لقوا نفسهم في مكان غريب و...
منال مقدرتش تنطق اسمه من شدة كرهها ليه خدت نفس وكملت كلامها
مهران اللي حكيت لك عنه كان واقف قدامهم في الأول ضړب بابا كتير جدا لأن بابا بلغ عنه بس ڠصب عنه والله فيه ظابط ابتزه وهدده لإما يجيب له اخبار مهران أو يسجنه بابا خاف علي سمعتي أنا اخواتي وبلغ عن مهران بس للاسف كان أخد احتياطاته وعرف إن بابا هو اللي عمل كده ولما بابا رفض يتكلم أمر رجالته اللي هما نفسهم عياله يعملوا كده في ماما ..
منال سكتت وملامحها اتشدت بكره وحقد وبصت لرقية بنظرة مختلفة نظرة مليانة شړ واڼتقام وقالت
انتي لو مساعدتنيش أنا هقتلهم بنفسي!!
رقية اتكلمت بسرعة
لأ لأ متعمليش انتي اي حاجة أنا هعمل كل اللي هقدر عليه بس مفيش حاجة معينة في دماغي سبيني أفكر كويس وبعدين هكلمك
منال بصت في
الفراغ قدامها ورقية سالتها تاني
تعرفي اسم الظابط اللي ابتز والدك
منال هزت راسها بتحاول تفتكر اسمه
مش فاكرة وحيد وليد حاجة كده
رقية
________________________________________
عيونها وسعت علي اخرهم ورددت بهدم تصديق
وليد!
منال بصت لها جامد وفهمت الأمر كله
وليد! اخوكي
رقية حطت أيدها علي فمها پصدمة ومنال اندفعت فيها
اخوكي هو السبب في اللي حصل لأهلي
متابعة القراءة