رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


وخرج مسعد اتنهد بتعب 
ربنا يهديك 
رقية نزلت الموبايل وأسئلة كتيرة اتخبطت بينهم 
هي الناس دي وحشة ولا كويسة 
خرجت من المسجد لما فشلت كالعادة توصل لاجابات ترضي فضولها ورجعت علي محل مهران 
مهران سأله وهو بيدور بعيونه عليها 
هي فين دي 
إبراهيم رد عليه وهو بيدور علي رقية 

مش عارف انا سبتها هنا..
إبراهيم عيونه وقعت علي رقية وهي داخلة المحل 
اهي يا ريس 
مهران لف وضحك بسماجة لما شافها 
أهلا وسهلا 
رقية بلعت ريقها ومحاولتش تبصله 
لو سمحت يا أستاذ مهران أنا محتاجة شغل ضروري 
مهران بصلها من فوق لتحت بتفحص 
أولها اسمي الريس مهران تانيها عايزة تشتغلي ايه هنا زي ما انتي شايفة كل اللي واقف رجالة 
رقية أصرت علي كلامها 
اي حاجة بجد محتاجة الشغل وسمعت أنك كبير المنطقة فجيت لك علي طول
مهران مشي صوابعه علي شنبه وهو بيبص لها جامد ونادي بعلو صوته 
حازم 
حازم جاله وهو أتكلم 
الابلة عايزة شغل 
حازم بص لرقية باستنكار ورجع بص لمهران تاني 
علي آخر الزمن هنشغل حرمة في المحل 
رقية مقدرتش تسكت اكتر من كده واندفعت في حازم 
لو
سمحت أنا مش حرمة أنا أسمي رقية ولو ضروري يعني تقولي بلقب قولي يا آنسة
مهران اڼفجر في الضحك علي أسلوبها واتكلم من بين ضحكه 
مش انتي من نسل الحريم ومفرد حريم ايه حرمة !!
رقية ردت عليه بغيظ 
الكلمة مش لطيفة
مهران ضحك جامد وبص لحازم 
اتصرف انت بقت بتاعتك 
حازم بصلها واتكلم بجمود 
معندناش شغل يا آنسة 
رقية بصتله بضيق وجرت ورا مهران تحاول تقنعه 
لو سمحت أنا ممكن اشتغل اي حاجة ممكن أقف علي الكاشير!
مهران الټفت وبصلها بعدم فهم وهي وضحت قصدها 
احاسب الناس يعني 
حازم اتدخل ورد عليها باندفاع 
الحساب ده بيكون مع صاحب
________________________________________
المحل يا الريس مهران يا أنا!
رقية فكرت في فكرة تانية سريعة 
طيب ممكن أمسك أرتب لحضرتك المواعيد واظبط مواعيد التسليم أكيد بيحصل ضغط أنا هقسم التسليم علي ايام الاسبوع بحيث ميكونش في ضغط في يوم واحد ها ايه رايك 
مهران هز راسه وبص لحازم 
شغلها يا حازم 
مهران دخل مكتبه وحازم بص لرقية باستنكار ودخل ورا مهران المكتب 
مواعيد ايه اللي نظبطها واحنا من أمتي جبنا حد يظبط لنا مواعيدنا 
مهران نفخ بضيق واتكلم بعصبية 
أنا الفترة الجاية مش هكون هنا اهي تساعدك 
حازم نفخ بخنقة وخرج برا بصلها وسابها ومشي رقية وقفت مش عارفة تعمل ايه اتفاجئت بحازم رجع ليها واندفع فيها بعصبية 
تيجي من بكرة بدري انتي فاهمة اي تأخير هطردك
سابها ومشي وهي وقفت تقلده بغيظ 
تيجي من بكرة بدري انتي فاهمة اي تأخير هطردك أنا لحقت اشتغل عشان اطرد 
خرجت برا المحل ورجعت الأوضة بتاعتها وهي فرحانة انها خدت خطوة جريئة هتقدر توصل بيها لحاجة سحبت موبايلها وكلمت والدها 
بابا.. 
سهير دخلت لاميرة الاوضة واستغربت حالتها فتحت الشباب عشان النور يدخل الاوضة 
قومي يا اميرة كفاية كده
أميرة بصت لها بغيظ 
هو ايه اللي كفاية يا ماما في حد بيكتفي من النوم 
سهير اتنهدت وبصت لها 
ناس قرايبنا جايين من البلد قومي روقي معايا البيت 
أميرة نفخت بضيق 
يا ماما بقولك مش قادرة حرام يعني أرتاح النهاردة 
سهير قعدت قدامها علي السرير وحطت أيدها علي جبينها 
مش سخنة اومال تعبانة مالك 
أميرة عقدت حواجبها بقلة حيلة وردت عليها بنبرة سريعة 
مش لازم اكون سخنة وبكح عشان ارتاح ممكن اكون مرهقة مزاجي مش رايق مقفولة من الدنيا وما فيها..
سهير ضحكت وقالت 
وانتي لسه شوفتي حاجة من الدنيا عشان تتقفلي منها اومال لما يبقي عندك عيال واحد مطلع عينك ومش راضي يريحك والتانية تقولك مقفولة من الدنيا وما فيها هتعملي ايه 
أميرة بصت لها جامد وردت عليها بزهق 
والله ما فايقة لتريقتك دي 
سهير قامت وقفت وشدت من عليها الغطا 
قومي يلا عشان تطلعي لمرتات عمك تقوليلهم يبقوا ينزلوا يسلموا علي الناس 
سهير خرجت برا وأميرة نفخت بصوت عالي 
اووف 
بعد مدة قامت من علي السرير وسحبت طرحتها وطلعت فوق رنت جرس الباب ودلال فتحت لها وضحكت بفرحة لما شافتها 
والله وحشتيني يابت يا اميرة الكلية خدتك مننا 
أميرة ضحكت بالعافية وردت عليها 
معلش بقا كلها شهر واخلص وافضي لكم
دياب خرج من اوضته ولمح طيف أميرة علي الباب ميادة قابلته بإبتسامة 
صباح الخير العصر هيأذن 
دياب بصلها ومردش قرب من الباب وحمحم عشان يبعدوا عن الباب عيونه اتقابلت مع أميرة ومية سؤال في عيونه أهمهم ليه مينفعش 
أميرة اتلخبطت لما شافته وبلعت ريقها وبصت لدلال 
أنا نازلة هاجي تاني
نزلت لنص السلم وافتكرت كانت طالعة ليه رجعت عشان تقولها في نفس لحظة نزول دياب والاتنين اتخبطوا في بعض دقات قلبهم كانت كفيلة تعرفهم قد ايه هما متلخبطين توتر كبير عصف بيهم وخصوصا أميرة 
دياب افتكر كلامها وسابها ومشي أميرة أخدت نفس وبصت لدلال 
ماما بتقولك جاي لنا ناس قرايبنا من البلد ابقي انزلي انتي وطنط ميادة 
دلال هزت راسها بموافقة وأميرة نزلت دلال قفلت الباب وضحكت 
مكنش دلال أن ما كانوا بيحبوا بعض 
ميادة شافتها وهي بتتكلم واستغربت حالتها 
انتي بتكلمي نفسك يا دلال 
دلال بصتلها واتكلمت 
سهير بعتالنا عشان نبقي ننزل بتقول في ناس قرايبها جاين من البلد 
ميادة هزت راسها بتفهم 
ماشي 
سهير رحبت بقرايبها بحفاوة وبعد مدة من
 

تم نسخ الرابط