رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
موضوع شاغلها من وقت كلامها مع عمر سحبت نفس واتكلمت بسرعة قبل ما ترجع في رأيها
كنت عايزة اقدم في الكلية وابقي معيدة يعني وضعي يسمح لي انهم يقبلوني ايه رايك
مسلم رد عليها بنبرة حماسية
لو عايزة رايي فعلا متفوتيش الفرصة
أميرة بصت له وضحكت وهو سألها بفضول
بس اشمعنا يعني في الوقت ده تحديدا ليه مفكرتيش قبل كده
الحياة كانت واقفة يا
مسلم هو أنا يعني اللي هعرفك أنا كنت في ايه
مسلم بصلها وضيق عيونه عليها وسألها باستفسار
وايه اللي اتغير
أميرة بصت له وهي متفاجئة من سؤاله اللي ملوش معني وقالتله
انتوا مش عايزني اكون كويسة واطلع من المود اللي أنا فيه
اها أكيد طبعا عايزينك تخرجي من المود
أميرة كانت حاسة أنه مش مصدقه ومتاكدة أنه مش هيعدي الموضوع من غير ما يعرف اللي وراه لحظة صمت عدت عليهم قاطعها مسلم بكلامه
يعني مش عشان دكتور عمر مثلا!!
أميرة بصت له وضحكت لأنها كانت واثقة أنه مش هيقفل الموضوع وهو استغرب من ضحكها وسألها باستفسار
أميرة ردت عليه بتلقائية
كنت متأكدة أنك مش هتعدي الموضوع وبدأت أعد جوايا هتتكلم تاني امتي بس انت فاجئتني من قبل ما ابدا
________________________________________
العد أصلا
مسلم شاركها الضحك وهي اتكلمت بنبرة خجولة
مفيش اي حاجة جوايا لعمر..
مسلم بصلها بطرف عينه وهي كملت كلامها بنبرة اسرع
مسلم بصلها باستغراب وهي وضحت
يعني كان أبسط المواقف كانت نبضات قلبي بتزيد بصورة غريبة لدرجة اني كنت بحس اني مش قادرة أخد نفسي بس حاليا لأ مفيش اي شعور قدر يحركه تاني تفتكر حصله ايه
انزلي وصلنا ..
أميرة بصت للمكان بافتقاد ونزلت من العربية مع مسلم طلعوا علي فوق علي طول من غير ما يركزوا مع تفاصيل المدخل أميرة خبطت جامد علي باب بيتهم وسهير فتحت بخضة ملامحها اتحولت لفرحة وسعادة كبيرة لما شافتهم أميرة بكل وقتها وقالت لها
سهير ربتت علي ضهرها جامد وردت عليها
وانتي كمان يا روح قلبي وحشتيني اوي البيت من غيرك
أميرة بعدت عنها وقالتها
رجعت لك اهو
سهير بصتلها بتردد وهي بتحاول تفهم قصدها وأميرة أكدت كلامها
مش همشي تاني..
سهير فرحتها مكنتش سيعاها بحب كبير بعدت عن أميرة وبصت لمسلم وقالتله
وانت مش ناوي ترجع انت كمان
مسلم رفع حاجبه ورد عليها
انتي ناسية إني متجوز ولا ايه ياست انتي يعني خلاص معتيش هتشوفيني الا لما تعزميني علي الغدا
سهير ضحكت له بفرحة وقربت منه ربتت علي كتفه بحب
ربنا يفرح قلبك يارب ولو علي العزومة هعزمكم كل يوم عشان متبعدوش عني ابدا
مسلم ضحك لها بحب وهي قالتلهم
ادخلوا نكمل كلامنا جوا
مسلم لحقها قبل ما تدخل بكلامه
أنا هطلع اشوف عمي..
سهير بصت له بتأثر وقالتله
ربنا يجبر بخاطرك يابني ده مش بيبطل سؤال عليك كل ما يشوفني أو يشوف ابوك
مسلم سحب نفس وطلع درجتين من السلم وأميرة بعد تردد وقفته قبل ما يطلع
استني هاجي معاك..
طلعوا مع بعض ومسلم خبط علي الباب وهو حاسس بقبضة غريبة في قلبه مش فاهم سببها دلال فتحت الباب وضحكت لهم بسعادة
يا ألف نهار ابيض نورتوا البيت اتفضلوا
مسلم دخل ووراه أميرة اللي كانت بتقدم رجل وتأخر التانية دلال رحبت بيهم بحفاوة
اتفضلوا ثواني هنادي علي مهران ده نفسه يشوفكم اوي وخصوصا انت يا مسلم
دلال بصت في الأرض بحزن وكملت كلامها قطعت بينا يا مسلم من بعد اللي حصل..
دلال دخلت أوضة دياب اللي مهران بقا مقيم فيها من بعد ۏفاته وقفت قصاده واتكلمت بحماس
سي مهران عارف مين عندنا يا خويا مش هتصدق
مهران رفع راسه وبصلها وهي كملت علي طول
مسلم وأميرة جايين يسألوا عليك
مهران عيونه وسعت بذهول وتصرفاته كان بتدل أنه عايز يخرج لهم دلال اتكلمت وهي بتقرب منه تساعده يخرج
عارفة انك عايز تخرج لهم ياخويا اومال أنا فرحت لما هما جم ليه
مسلم اتفاجئ بخروج عمه بمساعدة دلال وهو قاعد علي كرسي طبي خاص بالشلل مسلم كان بيضغط علي أسنانه بحزن شديد حس بيه وقت ما شاف عمه بالوضع ده معقول مهران بجلالة قدره تكون دي اخرته سبحان الله ..
دلال وقفت مهران قصادهم ومسلم قرب منه مد أيده يسلم عليه
ازيك يا عمي
مهران رد عليه بتقل في لسانه وهو بيتكلم
الح..مد..لله انت كو..يس
مسلم هز راسه بتأكيد ومهران بص لاميرة وابتسم لها بصعوبة قابلها في تحريك فمه
كده.. بر... ده يا ام..يرة متش..وفي ش عمك الم..دة دي كل..ها
أميرة ردت عليه وهي بتجاهد متعيطش رغم كده كانت نبرتها مهزوزة
معلش يا عمي أنا آسفة بس انا مكنتش بخرج من الاوضة
متابعة القراءة