رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
يا بنتي نسيت احط قدامك مية
رقية ابتسمت لها وردت عليها بعفوية
ولا يهمك محصلش حاجة
فاطمة وهي بتصب المية إيدها فلتت والميه
ڠرقت طبق رقية كله رقية وقفت فجاءة بسبب الميه اللي وقعت عليها فاطمة عدلت وقفتها بإحراج واعتذرت
أني آسفة مكنتش أقصد
رقية ردت عليها بنبرة هادية
متعتذريش مفيش حاجة
رانسي عيونها كانت هطلع علي الاكل اللي فاطمة بتشيله قامت وقفت واندفعت في فاطمة بعصبية
كلهم اتفاجئوا باندفاع رانسي ومجدي بصلها بعتاب
رانسي عيب كده محصلش حاجة لكل دا
مسلم كان مضايق جدا من رانسي ومسك نفسه بالعافية أنه يرد عليها عشان علاقته متتوترش بمجدي فاطمة عيونها لمعت بحزن وكملت لم الاطباق رقية مقدرتش تمشي قبل ما تراضيها راسها وقالتلها
فاطمة ابتسمت لها بإمتنان
ربنا يجبر بخاطرك يا ست البنات أني مش زعلانة
رقية بادلتها الإبتسامة وطلعت فوق تبدل هدومها مسلم قام نادي علي فاطمة وقالها
معلش يا فاطمة حضري لها اكل تاني وياريت لو تطلعيه فوق
فاطمة ردت عليه باحترام
من عنيا
مسلم ضحك لها وقال
تسلملي عيونك
رقية بدلت هدومها وكانت هتنزل تاني بس دخول فاطمة الاوضة خلاها تتكلم باستغراب
فاطمة ردت عليها وهي بتحط الاكل علي الصنية
كده احسن
فاطمة وقفت مترددة تقولها ولا لأ بس مقدرتش تسكت سحبت نفس وقالت
أني عايزة اجولك حاجة
رقية قلقت من نبرتها وردت عليها بقلق
قولي..
فاطمة اتكلمت وهي بتفتكر رانسي لما شافتها بتحط حاجة علي اكل رقية
حرسي من اللي إسمها رانسي دي مبتحبلكيش الخير
ليه بتقوليلي كده هو فيه حاجة حصلت
فاطمة ردت عليها باختصار
أني مهجدرش اقول اكتر من كده حرسي منها ومتأمنلهاش عاد أنا هنزل عشان لو حد احتچني..
فاطمة خرجت من الاوضة وسابت رقية بتتخبط مع أفكارها وليه تقولها حاجة زي دي فشلت توصل لإجابة واضحة وخمنت أنها ممكن تكون سمعتها بتتكلم مع مسلم فخاڤت عليه منها ..
جعان وانا كمان جعانة يلا ناكل ..
مسلم في التوقيت ده خلص اكله وأستاذن وخرج برا قعد في الحديقة الخلفية بحيث محدش يلاحظ وجوده بص للسما وهو بيرتب حياته هتمشي ازاي الفترة اللي جاية النوم اتغلب علي عقله ونام ..
صحي علي صوت حد بينادي عليا فتح عيونه ورؤيته كانت مشوشة بسبب ضلمة المكان الصوت اتكرر تاني وهو بينادي بإسمه قام وقف ودور بعيونه علي مصدر الصوت ولما فشل يوصله أتكلم بصوت عالي
لمح حد بيقرب عليه من بعيد استغرب وجود حد في الجنينه في التوقيت ده وجاي منين عيونه كانت بتوسع بذهول
كل ما الشخص بيقرب منه وملامحه بتظهر لغاية ما وصله ووقف قصاده ..
مسلم كان مصډوم وهو شايفه قدامه وردد بعدم تصديق
دياب!! انت واقف قدامي بجد
مسلم فرك عيونه بعصبية يمكن يكون حلم بس هو لسه واقف قصاده بيضحك له مسلم هز راسه باستنكار وهو مش عايز يصدق اللي عيونه شيفاه
انت مت انت رجعت ازاي
دياب رد عليه بنبرة مرحة
مت ايه يا بني انت شارب حاجة
مسلم سحب نفس وبص حواليه ورجع بصله تاني ودياب كمل كلامه
أميرة وحشتني هي فين
مسلم مد أيده يلمسه عشان يتأكد أنه بجد بس صوت شخص تاني قطع لحظته بصوته
واقفين مين غيري
مسلم هز راسه باستنكار تام لما شاف حازم بيقرب منهم وردد
لا أنا كده اتأكدت اني بحلم
دياب وحازم ضحكوا جامد ودياب رد عليه
طيب طلاما مش مصدق يبقي استمتع معانا قبل ما تصحي من النوم
مسلم وزع نظراته عليهم وسأله بفضول
ازاي
حازم قرب منه وحط أيده علي كتفه ودياب عمل نفس حركة حازم واخدوا مسلم ومشوا بعيد قعدوا في المخزن بتاع مهران وافتكروا ذكريات طفولتهم واتمنوا ترجع تاني حازم قام وقف ومسك سلاح كان محطوط علي طرابيزة عالية ووجهه علي دياب مسلم اټصدم من تصرفه وحاول يمنعه
انت بتعمل ايه لأ لأ
حازم ضغط علي الزناد ودياب وقع علي الأرض مسلم جري عليه وهو بيقوله
لا لا قوم هوديك المستشفي
دياب بصله واتكلم بنبرة مبحوحة
مش هتحلق قول لاميرة اني حبيتها أوي
مسلم صړخ بعلو صوته
لا لا مش هستحمل تاني لأ
مسلم اصحي انتي بتحلم .. مسلم
رقية حاولت تصحي مسلم وهي شيفاه بينادي علي دياب مسلم فتح عيونه وبصلها وهو مستوعب هو فين ولا ايه اللي بيحصل بص حواليه يدور علي دياب وحازم بس ملقاش حد قام وقف وهو لسه بيدور عليهم وقالها
دياب.. دياب
________________________________________
كان هنا حازم قټله تاني
رقية اتاثرت جامد بكلامه وتصرفاته وحاولت تفوقه
حبيبي ده حلم ..
مسلم بصلها بعدم تصديق وهي أصرت علي كلامها عشان يصدق
انت كنت بتحلم
مسلم بلع ريقه وعيونه لمعت بحزن وردد
يعني ايه حلم! ليه احلم حلم مؤذي بالشكل ده
دمعة فرت من عينه ڠصب عنه ورقية مقدرتش تستحمل دموعه من غير ما تتكلم مسلم بادلها بكل قوته غمض عيونه رقية حست بنبضة غريبة جوا بطنها
معقولة يكون البيبي حاسس بيهم
متابعة القراءة