رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اخذت السلم ودخلت به المخزن عشان تنضف الأرفف العاليه وقفت عليه وكانت حاسه بتعب كبير بسبب انها مأكلتش حاجه من الصبح و اشتغلت كتير حست بدوخه وحاولت تستنجد بأي حاجه قدامها ملقتش غير السلم اللي اتهز
جامد بسبب مسكتها للمنطقه المكسوره وفي ثانيه كانت واقعه على الارض ..
مسلم رجع واستغرب إن السلم مش موجود مكانه وردد
حامد جاوبوا بقلق
لتكون ست رقيه واقفه عليه
مسلم دخل المخزن بسرعه واتفاجئ بيها واقعه والسلم واقع فوقها مترددش وجري عليها بخضه بعد السلم عنها بمساعده حامد وقرب منها واتفاجئ پالدم اللي بيجري من وشها وصوتها اللي بتحاول تخفيه بس مقدرتش
قعد قدامها وسألها باهتمام
انتي كويسه
لا مش كويسه
مسلم مد لها ايده عشان يقومها
رقيه بصتله كتير وبتردد مدت له ايدها مسلم لاحظ صعوبه وقوفها اتنهد وقال
فيه ايه
رقيه حاولت تتماسك ومتعيطش رغم كده نبرة صوتها خرجت مهزوزه
مش قادره اضغط على رجلي
مسلم بصلها كتير وهو مش عارف يتصرف ازاي سحب نفس وانحني بمستواها حط ايده علي وسطها ووقفها بهدوء
مسلم بص بعيد عنها وسحب أيده بهدوء وحاول يهرب من عيونها اللي ما نزلتش من عليه حمحم وسالها وهو باصص بعيد عنها
تحبي اجيبلك دكتور
رقيه لسه مخرجتش من شعورها اللي حست بيه بسبب قربه منها سحبت نفس وردت عليه بنبره موجوعة
مسلم خرج بره وحامد قالها پخوف
شكلك تعبانه خليه يجيبلك دكتور
رقيه بصتله بامتنان وقالت
صدقني انا كويسه يا عم حامد
رقيه ضغطت على نفسها تخرج رغم
________________________________________
ۏجع رجليها وكل جسمها اللي حاسه به
مسلم لاحظ تعبها من ملامحها المشدوده وقالها
روحي انتي احنا خلصنا النهارده
مسلم قفل المحل وراح على القهوه يستنى دياب بس مقدرش يستناه ومشي رجع البيت ووقف قدام باب رقيه وهو بيقنع نفسه يطمن عليها كان هيخبط بس صوت دياب منعه
مسلم بصله وقال وهو طالع علي السلم
لأ بس تعبان النهارده مش هقدر اسهر
دياب سأله باهتمام
تعبان مالك
مسلم رد عليه باختصار
مرهق من الشغل
سابه وطلع ودياب محبش يروح على القهوه لوحده وطلع على سطح بيتهم وعيونه كانت بتراقب شباك اميره وهو بيقنع نفسه انه مينفعش يعمل اللي بيفكر فيه ..
اميره خرجت من اوضتها وراقبت المكان كويس ولما اتأكدت ان مفيش حد خرجت بره بهدوء وبصت لفوق وسحبت نفس وطلعت على سطح بيتهم وسألت دياب بقلق
في ايه وطلعتني ليه
دياب وقف قدامها وسمح لنفسه ېلمس ايدها قد ايه شعور لطيف جدا لما مسك ايدها ابتسم تلقائي بس اميره سحبت ايدها بسرعه وبصت له بتحذير
اخر مره تعمل كده وإلا هنزل
دياب اتكلم بنبرة مهزوزة
لا استني عايز اخد رايك في حاجه
اميره بصتله وهزت راسها بمعنى ايه هي وهو كمل كلامه
الحيره اللي انا فيها دي انتي لوحدك اللي قادرة تحليها
اميره عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم
انا مش فاهمه حاجه
دياب اخد نفس طويل وبدأ يتكلم
مسلم طلب مني ابعد عنك و بصراحه مقدرتش مش عارف ومش متخيل اصلا اسيبك لحد تاني زي ما هو قالي انا مش شايفك غير مراتي وانا وانتي في بيت واحد وحوالينا عيال كتير مش شايف عيالي ممكن يكونوا من واحدة تانية غيرك
اميره بصتله بدهشه لتصريحاته اللي اول مره تسمعها منه حست بصدق مشاعره او يمكن الكلام كان عاجبها وحابة تصدقه سحبت نفسك وردت
ف ايه
دياب ضحك لها بعفويه وملامحه اتشدد لما افتكر بقيت كلامه
عايز اعرف منك انتي عايزاني ولا لأ لو قولتي انك عايزاني هعمل المستحيل عشان تكوني حلالي لكن بقى لو..
سحب نفس عميق عشان يعرف يكمل كلامه اللي رافض يطلع منه
لو مش عايزاني وقتها هجبر نفسي بكل الطرق اني أبعد عنك اميره كلامك بجد هيحل اللخبطه اللي جوايا و محتاج اسمع منك
اميره كانت متفاجئة بكلامه ومعرفتش ترد عليه هي اصلا مش عارفه هي عايزاه في حياتها ولا لا بس فكرت انه يبعد عنها بټخنقها جامد وبتحس بۏجع جواها فظيع معقول هي بتحبه و متعرفش
دياب لما لقاها اتأخرت في الرد بص في الارض واتكلم بنبرة مهزوزه
قوليها عادي قولي مش عايزاك!
اميره رفعت عينها وردت عليه بنبرة سريعه
لأ
دياب بصلها وامل اتخلق جواها وهو مستني حاجه تفرحه اميره لامت الظروف اللي حطيتها في موقف زي ده ازاي هتقوله انها عايزاه و هي غالبا عارفه هو وضعه ايه مع باباها اتلخبطت بين افكارها وعقلها راح لجمله رقيه الحب هيكون احلى مع شخص مناسب لينا يمكن دياب مش مناسب بس هي مش شايفه راحتها غير معاه طب واهلها هتقنعهم
متابعة القراءة