رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
هتتغير..
رقية بصت لوليد بعد ما مسلم اختفي من قدامها وقالتله
تعالي نتكلم برا
وليد بصلها باستنكار واندفع فيها
كلام ايه اللي هيتقال
رقية ردت عليه باصرار
تعالي الاول وانت تعرف
خرجوا برا و وليد بصلها في انتظار كلامها وهي بدأت تتكلم بعد ما اتنهدت بارهاق
مش هينفع أمشي..
وليد منها لدرجة خوفتها واتكلم بهدوء رغم كده نبرته كانت حادة
رقية مسكت راسها لما حست بدوخة ووليد اتخض عليها وسألها باستفسار
فيه ايه مالك
رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة
دايخة
وليد ساعدها تقعد وقعد جنبها مسلم كان متابعهم من ورا الازاز ولاحظ أن رقية فيها حاجة وخصوصا لما شاف وليد بيساعدها تقعد كان هيخرج بس منع نفسه لما افتكر أنها اختارت اخوها ورفضته رغم أنه طلب منها متمشيش ..
بقيتي احسن
رقية حاولت تتماسك قدامه هزت راسها بمعني اه وهو أتكلم
مش هينفع تمشي ايه
رقية رفعت
عيونها عليه وردت بثبات
لأنه قالي متمشيش والمفروض أسمع كلامه
وليد بصلها بعدم استعياب واتكلم بعصبية
والعقل ده من أمتي أن شاء الله
رقية اتنهدت بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليه
رقية سكتت لوقت واتكلمت تاني
أمشي يا وليد انا هنا كويسة متقلقش عليا بجد لو حسيت أن الوضع فوق طاقتي مش هتردد وأكلمك تيجي تاخدني
بعد وقت طويل رقية قدرت تقنع وليد أنه يمشي ويسيبها مسلم اتفاجئ بخروج وليد ودخول رقية الفيلا قابلها وسألها باستفسار
رجعتي ليه
عشان انت قولتلي متمشيش..
رقية خلصت جملتها وطلعت علي فوق قبل ما تسمع رد منه مسلم كان متفاجئ بهدوئها وتصرفها اللي عكس توقعاته تماما طلع وراها ولحقها قبل ما تدخل الاوضة أيدها
ينفع تلبسي عشان معاد الدكتورة فات أصلا
رقية سحبت دراعها من بين أيديه وردت عليه
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها باستفسار
ليه
رقية ردت عليه بثبات
انا يوم ما هروح لدكتور هكون عشان انزله
مسلم اټصدم من ردها جامد
فكري بس تعمليها يا رقية!!
رقية ورفعت عيونها عليه بتحدي
هعملها..
مسلم نبضات قلبه زادت بلع ريقه وهو بيحاول يمسك أعصابه قصاد كلامها اللي خرجه عن شعوره رقية اتفاجئت بيه مسلم قدر يفتح الباب من وراها ودفعها بهدوء جوا الأوضة وقفل الباب ..
انت بتعمل ايه قفلت الباب ليه رد عليا
مسلم رد عليها وهو بيبعد عن الاوضة
لما تبقي تشيلي الأفكار الغبية دي من دماغك هفتح لك الباب
رقية خبطت علي الباب بكل قوتها ولكن لا حياة لمن تنادي مسلم قرر ومش هيرجع في قراره قبل ما يتأكد انها مستحيل تعمل اللي ناوية عليه
أميرة خرجت من اوضتها وبصت لمسلم باستغراب
فيه ايه
مسلم رد عليها وهو نازل
مفيش
نزل المطبخ وفاطمة قابلته بإبتسامة
اؤمر يا بيه
مسلم رد عليها وهو بيدور علي حاجة معينة في المطبخ
ما قولنا بلاش بيه دي يا فاطمة مش بحبها
فاطمة ردت عليه بندم
يووه معلش يا مسلم يابني من كتر ما لساني بينطجها اتعودت عليها المهم جولي انت بدور علي إيه
مسلم بص لها وقالها
عايز اعمل اكل لرقية
فاطمة عقدت حواجبها وسألته باستفسار
متأخذنيش في السؤال بس دي مين رؤية دي
مراتي يا فاطمة ها عرفيني اماكن الاكل
فاطمة بعدم تصديق واتكلمت
خليك انت وانا هحضر
لك اللي أنت عايزه
مسلم هز راسه برفض
لا عايز اعمله أنا جهزي انتي الاكل للباقيين
فاطمة عرفته علي اماكن الاكل وهو بدأ يطبخ ومحسش بالوقت اللي عدي عليه رانسي داخلت المطبخ واتفاجئت بوقوف مسلم فيه عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
بتعمل ايه
مسلم رد عليه وهو بيشيل الصينية
آكل!!
رانسي بصت للاكل بشهية واتكلمت باستمتاع
واو healthy food مفتقداه جدا من وقت ما نزلت مصر وانا خاربة الدنيا اكلات مصرية
رانسي مدت أيدها في الصينية بس مسلم بعدها عنها ووضح سبب بعده للاكل
الاكل ده مش ليكي استني فاطمة لما تخلص وكلي منه
سابها ومشي وهي وقفت تبص علي طيفه پصدمة واحراج شديد سحبت نفس وبصت لفاطمة وسألتها باستفسار
الاكل ده لمين
فاطمة ردت عليها من غير ما تبص لها
بيقول لمراته هو اتجوز مېتي
رانسي ضغطت علي أسنانها بغيظ واندفعت فيها
مش عارفة طلعت لنا منين مراته دي
خرجت من المطبخ وفاطمة بصت علي طيفها وهي مش فاهمة حاجة ورددت
مالها دي ..
هزت راسها باستنكار وكملت تحضير الغدا مسلم فتح الباب ودور بعيونه علي رقية استغرب عدم وجودها دخل الاوضة وحط الصنية علي الطرابيزة ودور عليها في الحمام وبرده مفيش اثر ليها الټفت نحية الباب واتفاجئ بيها قعدة علي الأرض ونايمة ..
منها پخوف وقعد في نفس مستواها وهزها بهدوء
رقية.. رقية
رقية فتحت عيونها وبصت له بتعب مرسوم علي ملامحها مسلم اتخض من منظرها وسألها باهتمام
انتي تعبانة
رقية حطت أيدها علي راسها وايدها التانية علي معدتها وهي مش قادرة مسلم ساعدها تقف علي رجليها ولاحظ عدم مقدرتها
متابعة القراءة