رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اندفعت فيه بغيظ
دي هدوم علا جيبهالك!
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها وهو مش فاهم حاجة
جيبهالي ليه
رقية ردت عليه وهي علي آخرها
أصل يا حرام هدومك اتحرقت ومش هتعرف تخرج فاقترحت علي وليد يجيبولك هدوم .. وآه عايزة نخرج نتعشي مع بعض
رقية قعدت علي السرير بتحاول تهدي نفسها مسلم قرب منها وشدها بس هي رفضت وبصتله
مسلم ضحك علي منظرها وحاول يهديها
ممكن تهدي وبعدين مش يمكن عملت كده من باب المساعدة مثلا واكيد يعني مش فكرتها لوحدها أكيد هي واخوكي
رقية رفعت عيونها عليه واتكلمت بنبرة سريعة
والله! انت
كمان بتبرر لها!!
مسلم سحب نفس ورد عليها بهدوء
مش برر لحد بس مش لازم نفترض دايما السوء واللي أنا شوفته أنها بتحبك وبتعتبرك اختها يعني طبيعي تحاول تساعدك بأي حاجة
مسلم بطل تبرر عشان انت مش بتهديني انت بټعصبني اكتر بكلامك متتكلمش عنها أصلا
مسلم حاول يتماسك قدامها بس مقدرش وضحك جامد رقية بصتله بضيق واضح واتكلمت بنرفزة
متضحكش بټعصبني اكتر..
مسلم شدها ومهتمش لإعتراضها وقالها
بحبك والله وانتي غيرانة كده
رقية رفعت عيونها عليه ومسلم اتفاجئ بدموعها اللي بتهدد بالنزول مسح لها عيونها بسرعة وحذرها
رقية اتكملت بنبرة مهزوزة
غيرتي عليك هبل
مسلم رد عليها بتلقائية
أيوة هبل وعبط كمان لأن ببساطة لو فكرتي شوية هتلاقيني قاعد جنبك انتي وكمان في حضڼي يعني أقرب مكان لقلبي واول ما حسيت اني بحبك اتجوزتك علي طول مطولتش في فترة الحب دي يعني غيرتك دي ملهاش معني
بعد فترة رقية رجعت لطبيعتها وبصتله
مسلم هز راسه برفض وقالها
لا مش هروح في حتة عايز تخرجي روحي معاهم انتي
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول
ليه
مسلم وضح لها سبب رفضه
مش حابب اضايقك وانتي مش هتعدي اي كلمة هتتقال ولا تصرف هيحصل قدامك وانا مش عايز خناق
رقية كانت مقتنعة بكلامه بس عارضته
مسلم ضيق عيونه عليها وقال
بجد يعني اللي انتي فهمتيه اني مش فارق معايا غير نفسي ما انا مش عايزك تضايقي برده حتي لو مبينتيش
رقية أصرت تقنعه بطريقتها
اوعدك مش هضايق قوم إلبس بقا
مسلم اتنهد بملل واقترح عليها
هنخرج معاهم بشرط
رقية قامت وقفت وحطت أيدها في وسطها وردت عليه بهزار
مسلم بصلها جامد وقام وقف قصادها مسك أيدها ورجعهم ورا ضهرها واتكلم
الحد ده اللي هو أنا!
رقية اتصنعت عدم الفهم واتكلمت
انا كلامي واضح علي فكرة قولت محدش يتشرط عليا انت مش حد انت مسلم ولا انت غيرت اسمك
مسلم فهم أنها بتشتغله وقرب منها جامد وقال
أيوة كده اظبطي كلامك
رقية ضحكت له وسألته بفضول
صحيح اشمعنا اسم مسلم يعني ليه أسمك ميكنش لؤي!
مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بتريقة
يمكن لو كان أبويا بيغني مهرجانات كان وقتها سماني لؤي
الاتنين انفجروا في الضحك ومسلم غمزلها بمكر
ماتيجي متخرجيش معاهم وتخرجي معايا ده انا هفسحك حتة فسحة انما ايه اورجانيك
رقية بصتله بحماس شديد ورحبت بالفكرة
Its ok موافقة طبعا
مسلم شالها بين أيديه وهي بصتله باستغراب
انت هتعمل ايه
مسلم رد عليها باختصار
هفسحك
مسلم قطع عليها أي فرصة اعتراض وغاصوا في بحورهم الخاصة ..
وليد بص لمسلم ورقية الي نازلين ماسكين في ايد بعض وعاتبهم
لسه دقيقتين وتقفلوا الساعة كنتوا اتأخروهم فوق بالمرة
مسلم رد عليه من بين ضحكه
والله يا ابو نسب أنا مليش مزاج أروح في حتة بس اعمل ايه في أختك اللي قعدت تزن تزن وتقولي فسحني
رقية بصتله پصدمة ورددت بعدم تصديق
انا قولتلك فسحني!
مسلم بص لوليد واتكلم بثقة
بص بصراحة...
رقية حطت أيدها علي فمه وبصتله بتحذير
بس بس انت هتقول ايه
مسلم شال ايديها وكمل كلامه وسط محاولاتها أنه ميتكلمش
هي لابسة من
________________________________________
بدري بس انا اللي عطلتها
رقية اتنفست براحة ووليد هز راسه بتفهم وقالهم
طيب يلا كفاية تأخير
مسلم ورقية ركبوا ورا وعلا كانت راكبة جنب وليد قدام علا سألت رقية باهتمام
اتأخرتوا ليه
رقية ردت عليها باختصار
كنا پنتخانق عشان انا عايزة أخرج وهو مش عايز
رقية ضحكت وقالت لها
المهم اتصالحتوا في الآخر
رقية ردت عليها بتلقائية وهي بتبص علي مسلم
طبعا مسلم مبيحبش يسيبني زعلانة أبدا صح يا سولي
مسلم هز راسه بتأكيد وكمل علي كلامها
صح عارفة يا رقية أنا بقيت بحب نتخانق اوي عشان أصالحك
الاتنين انفجروا في الضحك ووليد وعلا مكنوش فاهمين اي حاجة بس شاركوهم ضحكهم اتكلموا كتير لوقت وصولهم للمطعم اللي وليد جاهز فيه اتعشوا في جو لطيف ورقية أصرت يقعدوا علي النيل وياكلوا بطاطا
مسلم بصلها وقال
انا مبتفائلش بالقاعدة دي
وليد سأله باستفسار
ليه بس دي قاعدة جميلة وخصوصا لما تكون لمة
مسلم مرر أنظاره بينهم ووضح سبب عدم تفائله
يوم ما قعدنا هنا جالي خبر ان الشقة بتتحرق
كلهم بصوله بشفقة وهو ضحك لهم
خلاص ياجماعة الموضوع مش مستاهل التأثر ده كله حاسس انكم شوية وهتقوموا تشحتوا عليا
كلهم ضحكوا علي كلامه وقضوا وقت لطيف جدا مع بعض رجعوا البيت بمزاج افضل عن الاول رقية نامت علي السرير واتكلمت بارهاق
ياااه السرير
متابعة القراءة