رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
قرب منه بسرعة وهو بيتوسله
إياك تعملها إياك
دياب حذره بهدوء
يبقي خليهم يسيبوه يخرج
مهران مرر أنظاره عليهم وقال
مينفعش دي لو خرجت من هنا هنبقي انتهينا!
دياب غرز قطعة الازاز في أيده عشان يضغط علي مهران اللي صړخ في رجالته لما شاف الډم نازل من ايد دياب
سيبوه يخرج
مسلم خرج بيها ومهران قرب من دياب شد منه الازاز ورماها بعيد وبصله بلوم وسابه ومشي وهو بيحاول يلحق مسلم بس كان اختفي خالص ..
ميكنش اسمي مهران إن ما حسرتك يا مسعد علي ابنك
رقية قلقت وهي مڤزوعة منظر حازم وهو بيقطع لها هدومها خلاها تصرخ پخوف شديد مسلم جري عليها لما سمعت صړاخها وقعد قدامها
شششش اهدي أنتي في امان
رقية لوهلة مستوعبتش مكانها واڼهارت في العياط
مقدرتش تكمل كلامها بسبب اڼهيارها وخۏفها مسلم قرب منها ومسك أيدها وقال
إحنا بعيد أوي عنهم اطمني
رقية بصت لمسلم وكأنها لسه شيفاه حالا بصت علي المكان اللي كانت قاعدة فيه باستغراب ورددت بنبرة مهزوزة
انا فين
مسلم قام وقف ورد عليها
في بيتي
رقية مكنتش فاهمة حاجة ومش عارفة هي وصلت هنا ازاي عقلها مشتت تماما وخۏفها مسيطر عليها بصت علي نفسها واتفاجئت بمنظرها عيونها وسعت پصدمة وخجل ودارت نفسها بايدها..
انت بتعمل ايه
مسلم قرب منها القميص وقالها
البسي ده الوقتي
رقية
بصتله بامتنان واخدت منه القميص مسلم كان خارج برا عشان تاخد راحتها بس رقية لحقته قبل ما يخرج وسألته پخوف
انت رايح فين
مسلم بصلها واتكلم بنبرة هادية
رقية ردت عليه بنبرة سريعة
لا خليك هنا
مسلم اتفاجئ بطلبها وحمحم بإحراج وقال بصوت متحشرج
هتغيري ازاي وانا موجود
رقية فكرت بسرعة في فكرة وبصتله
ممكن تبص نحية الباب بس متخرجش
مسلم اتنهد وبص نحية الباب ورقية قلعت عبايتها المقطعة ولبست القميص علي البنطلون الجينز بتاعها سحبت نفس وقالت
مسلم بصلها ودقات قلبه زادت لما عيونه وقعت عليها وهي لابسة قميصه وكانت ضايعة فيه خالص قرب منها ووقف قدامها وسمح لإيده تلمس الكدمات اللي علي وشها وسألها بحزن
هما اللي عملوا فيكي كده
رقية هزت راسها بتأكيد ومقدرتش تتماسك وعيطت مسلم حس پغضب كبير جواه واتمني أنه يرجع يقتلهم كلهم مسح لها دموعها وسط نظراتها عليه ..
رقيه بعدت عنه واتكلمت بنبرة مهزوزه من شده الخۏف
انا اخر حاجه فاكراها لما..
بلعت ريقها وكملت بأسف
هدومي اتقطعت هو ممكن يكونوا..
مسلم قاطعها بحدة
محدش لمسك
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام
وانت عرفت منين انت كنت موجود
مسلم سحب نفس ورد عليها باختصار
لأ
رقية قربت
________________________________________
منه تاني وسألته وهي بتتعلق في أي أمل يطمنها
اومال عرفت ازاي
مسلم ضغط علي أسنانه پغضب لأن الكلام في الموضوع ده تقيل علي قلبه وعايز ينهيه بأي طريقة
المواضيع دي بتبقي باينة وليها علامات وانتي كنتي قاعدة علي الكرسي بهدومك ومربوطة عشان كده متأكد أن محدش جه جنبك
رقية اتنهدت براحة وبصتله بأسف
علي كده انت جربتها كتير عشان تبقي خبرة كده!
مسلم بصلها كتير وبعد صمت حل لوقت اندفع فيها
انا الود ودي كنت سيبتك ليهم بعد ما نشرتي الفيديو
رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بعدم استعياب
فيديو ايه
مسلم طلع موبايله من جيبه وفتح الفيديو وقربه منها تشوفه رقية اتفاجئت بنشر الفيديو واتكلمت بنبرة ملهوفة
انا منشرتش حاجة ومعرفش الفيديو ده نزل ازاي!
مسلم بصلها بلا مبالاة ورقية كانت بتحاول تقنع نفسها أن نيرة صاحبتها لا يمكن تعمل كده فيها بلعت ريقها وسألت مسلم بفضول
انتو عرفتوا منين اني صحفية
مسلم رد عليها بتهكم
اسمك مكتوب علي الفيديو
رقية اتكلمت بعدم اقتناع
هو عشان الاسم المكتوب رقية تبقي أنا
مسلم بصلها كتير وبعدها رد عليها
معرفش هما عرفوا ازاي
رقية اتلخبطت وسألته بعدم فهم
هما مين
مسلم رد عليها باختصار
مهران وحازم
رقية سألته بتردد
طب وانت عرفت ازاي
مسلم اتنهد بزهق ورد عليها بملل
سمعتك وانتي بتتكلمي مع باباكي مش اسمه سعيد برده!
رقية اتفاجئت وبصتله بدهشة
انت شوفتنا ازاي أنا معتش فاهمة حاجة ايه اللي اللخبطة دي
مسلم سحب نفس ورد عليها وهو بيخرج
اعتقد انك لازم ترتاحي الوقتي مش وقت الأسئلة دي
مسلم سابها وخرج وهي لحقته شدته من دراعه أجبرته يقف ووقفت قصاده وبصتله بتحدي
انت لازم تحكيلي كل حاجة أنا مش هرتاح قبل ما اعرف
مسلم بصلها بخنقة ونفخ بصوت عالي
أوف منك
رقية لوهلة ضحكت جامد علي منظره مسلم بصلها وهو مش فاهم سبب ضحكها بس كان مستمتع جدا بضحكها اللي خطڤ قلبه حاول يوقفها بحدة عشان ميضعفش قدامها وقال
ده وقت ضحك
رقية اخيرا سيطرت علي ضحكها وبصتله بتوسل
عشان خاطري احكيلي كل حاجة أنا مش بحب اكون متلخبطة ومش فاهمة حاجة كده
مسلم بصلها بتأثر لنبرتها الرقيقة وبعد عنها قعد علي أقرب كنبه قابلته وبعد مدة بدأ كلامه
كنت نازل أديلك الاكل وشوفتك وانتي بتركبي تاكسي قلقت لما شوفتك لوحدك وخصوصا أنك بتمشي بصعوبة روحت وراكي
متابعة القراءة