رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وانا ضيفة وقاعدة القاعدة دي
ليلي ردت عليها من بين ضحكها
ايه ده انتي متعرفيش أن اللي بياكل فسيخ معانا بنعتبره فرد من أفراد العيلة
رقية ضحكت ورددت بهزار
بجد
سديم أكدت كلام ليلي
الفسيخ عندنا مش أكلة كده عادية دي آكلة الترحيب بأي ضيف نحبه
رقية ضحكت معاهم وطول المدة اللي قضوها في المطبخ كانوا بيتكلموا ويضحكوا وحست أنها تعرفهم من زمان بسبب عفويتهم وتلقائيتهم ..
خلصوا اكل ودخلوا جوا القصر بسبب أن الجو كان بارد عليا بصت لرقية بإبتسامة وسألتها بفضول
احكي يا رقية اتعرفتوا علي بعض ازاي
مروان هز راسه باستنكار وقالها
عليا بصتله بغيظ وردت عليه باندفاع مصطنع
يا مروان أنا بحب اعرف بداية العلاقات ملكش دعوة انت
مروان ضحك جامد وردد بمرح
بداية العلاقات ونص العلاقات ونهاية العلاقات انتي مبتسبيش حد في حاله
كلهم ضحكوا علي مروان وهشام أتكلم وهو بيبص لفيروز
عدي أتكلم ورا هشام علي طول من غير ما يدي فرصة لحد يرد
الستات كلها دماغ واحدة حبيبة لو معرفتش اللي قدامها مولود ازاي هتروح للدكتور اللي ولده تسأله
كلهم انفجروا في الضحك وعمران قاطع ضحكهم بثقة
الا سديم مش مركزة مع حد الا معايا
مروان رد عليه بسخرية
أحسن ما تقعد فوق راسي
سديم بصتله بغيظ ورددت
ايه يا مروان يا حبيبي خير فاتح صدرك علينا اهدي شوية
عمران مسك أيد باسها ورد عليه يحرجه
علي قلبي زي العسل
كلهم سقفوا بإعجاب شديد وعليا بصت لرقية تاني وقالت لها
احكي يلا..
رقية ضحكت بإحراج وخصوصا أن النظرات كلها اتحولت عليها حمحمت واتكلمت بلخبطة
عليا ضحكت جامد وهي بتفتكر علاقتها بمروان وردت عليها بعفوية
حبيبتي انتي قاعدة هنا في قصر الباشا مفيش فيه علاقة بدأت طبيعية أنا ومروان يبان علينا أننا قصة حب و كده بس الحقيقة اني انا اتسحلت عشان اخليه يحبني..
رقية عقدت حواجبها باستغراب وعليا وضحت كلامها اكتر
رقية ضحكت وفيروز بصت لهشام وهي بتفتكر اول لقاء بينهم
وانا وهشام علاقتنا بدأت بحاډثة دخلت فيه بعربيتي وياما وقعت عليه القهوة واتشاكلنا ولقبل يوم الفرح بيوم واحد كنت في المستشفي بسببه فيه اغرب من كده
رقية ضحكت لها وبدأت تتكلم بأريحية عن ما كانت حاسة من دقايق بس قبل ما تتكلم بصت لمسلم تأخذ إذن الكلام منه وهو شاورلها بعيونه أنه موافق سحبت نفس وبدأت تحكي
كنت صحفية وكنت بدور علي اسرار المجرمين وتجار السلاح والمخډرات واجيب خفاياهم وافضحهم قررت اروح اعيش بين مجموعة منهم بشخصية تانية وقابلت مسلم هناك وهو اللي حماني منهم ورجعني لبيت اهلي تاني من غير ما يجرالي حاجة بجد لو مكنش موجود أنا كنت أكيد مېتة
كلهم ردوا عليها في نفس واحد
بعد الشړ عنك
عليا بصتلها وآثار الصدمة مرسومة عليها ورددت
وانا اللي كنت فاكرة اني حكايتي غريبة الكلام ده مش بنسمعه في الافلام والروايات ازاي قدرتي تعملي كده مخوفتيش
رقية ردت عليها بتلقائية
كنت مړعوپة ومكنتش بعرف انام في الأيام الأولي بس كان حصل موقف معايا حرامي اټهجم عليا وانا نايمة ومسلم معرفش طلع منين وأحنا وقتها كنا الفجر وحماني منه ومن وقتها بقيت بطمن في وجوده
ليلي اتكلمت بإعجاب شديد لكلامها
أووو ربنا يخليكم لبعض
حبيبة ضحكت واتكلمت من بين ضحكها
تقريبا أنا العلاقة الوحيدة اللي بدأت طبيعية مفيش فيها أي أكشن
عدي بصلها بطرف عينه ورد عليها بثقة
عشان إحنا ناس طبيعيين انما كل اللي هناك دول مجانين
هشام ضيق عيونه عليه وسأله بحدة مصطنعة
مين دول اللي مجانين يالا
مروان رد علي سؤال بتريقة
معلش يا جماعة هو من يوم ما لبس بدلة الظابط دي وهو عايش الدور علينا
كلهم ضحكوا وعدي قطع ضحكهم بوقوفه وقالهم
طيب عايزين نلعب لعبة وتكون جريئة واللي ېخاف ميلعبش
كلهم وافقوا ما عدا عمران اللي قاله
خرجونا إحنا برا الألعاب دي خليها للشباب بس
مروان بص لعمران وغمز له
هو فيه حد شباب هنا اكتر منك برده يا باشا ده انت خاربها
عمران بصله بحدة وقاله
أحترم نفسك يا مروان وركز في لعبك
مروان ضحك وركز مع عدي وهو بيشرح لهم اللعبة
هتكون لعبة جراءة كل اتنين في فريق واعتقد يعني أننا كلنا ثنائي فالفريق متشكل لوحده واحد من الفريق هيقول حاجة مخبيها علي الطرف التاني والطرف التاني يقدم اعتذار علي حاجة غلط عملها بشرط نعرف ايه الغلط اللي عمله تمام
كلهم وافقوا بشروط اللعبة وعدي سألهم باستفسار
ها مين اللي هيبدأ
نظراتهم كلها راحت علي مسلم ورقية وفيروز اتكلمت
بما انهم
متابعة القراءة