رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
بيه
قد ايه شكلها بريئ وهي نايمه عكس الشخصيه اللي بتقابله بيها دايما مسلم سمح لإيده تلمس وشها برقه ونعومه لمس عيونها وخدودها
انت بتعمل ايه هنا
رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها
مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها
رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده
مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان كده مړعوپة منه بالشكل المبالغ ده
حس پخنقه شديده لما تخيل انها عارفاه على حقيقته ملامحه اتشدت بحزن شديد خرج من شروده على صوتها
بقولك اطلع بره
مسلم سحب نفس وقالها
ممكن تهدي انا مش هاكلك يعني..
انا اللي همشي
رجليها ماتحملتش سرعه خطواتها وخصوصا انها ضاغطة على رجل واحده ووقعت في نص الاوضه غمضت عيونها وعيطت من غير صوت على الحاله اللي وصلتلها
مسلم جرى عليها وقعد قدامها وقابل هجوم واعتراض لقربه منها
ابعد عني
مسلم سحب نفسه وحاول يتحلى بالصبر
رقيه حطت ايديها على وشها وردت عليه بنبرة مهزوزة من بين عياطها
وما أخافش ليه
مسلم شال ايديها من على وشها ورفع وشها بايده عشان يجبرها تبصله وحاول يطمنها
عشان انا مش هأذيكي انا عايز اساعدك بس ممكن بقى ارجعك السرير تاني
رقيه بصتله بتردد وهو محبش يشيلها قبل ما يسمع موافقتها عشان تتطمن له رقيه هزت راسها بموافقه ومسلم حس بالسعاده انها مخافتش منه ووافقت يساعدها شالها بحذر وقرب من السرير حطها عليه بهدوء
بقيتي احسن
رقيه هزت راسها وهو ضحك لها
رقيه اتفاجئت بضحكته اللي اول مره تشوفها سرحت فيه وفي ضحكته اللي خطفت قلبها من جاذبيتها مسلم لاحظ تركيزها معاه وكان سعيد جدا اتنهد وقالها
هاخد حاجه من الدولاب واخرج على طول
قعد على الكنبه وفتح الكتاب اللي في ايده يقرا فيه رقية عيونها مانزلتش من علي الباب من وقت خروجها وقلبها مهداش نهائي كأنه لسه قدامها عدلت وضعها على وضع النوم واخدت المخده في نامت ..
صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني
لاحظ أن باب أوضته مفتوح كان عنده فضول يشوفها بس اتفاجئ أن الأوضة فاضيه نادي علي سهير بصوت عالي
رقية فين
سهير ردت عليه بنبرة سريعة
نزلت
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها وقال
نزلت ازاي مين نزلها
مسلم كان خاېف يسمع اسم حازم وبصلها جامد مستني ردها
نزلت مع أميرة وهي راحة الكلية
مسلم حس براحة نوعا ما لكن كان مضايق عشان مش هو اللي ساعدها تنزل بص علي الساعة المتعلقة في الحيطة واتفاجئ بالوقت
الساعة ٣ أنا نمت كل ده!
سهير بصتله بعدم اعجاب وقالت
انت كنت صاحي لوش الصبح بتقرأ في كتبك دي عايز تصحي امتي
مسلم اتنهد ودخل يغسل وشه عشان يفوق سهير سألته بفضول
انت لحد امتي هتقرا كتبك دي يعني لزمتها إيه
مسلم نفخ بفتور ورد عليها بملل
ماما ممكن متشغليش نفسك بيا إذا سمحتي
سهير عدلت وقفتها وبصتله ووضحت كلامها
انا كان قصدي خير يعني كنا نطلع الكتب دي لله فيه ناس مبتقدرش تجيب تمنها
مسلم اتعصب جامد ورد عليها بنرفزة
الكتب دي متتحركش من مكانها ومحدش يلمسها أصلا!
سابها ومشي وهي رددت بينها وبين نفسها
هو عايز يحتفظ بيهم ليه ما خلاص كليته خلصت والموضوع انتهي متمسك بيهم كده ليه
بتكلمي نفسك ليه يا ام مسلم
مسعد سألها باهتمام وهي ردت عليه بنفاذ صبر
ها مفيش حاجة انت لابس كده ورايح فين
مسعد رد عليها بعملية
هنزل الشغل كفاية قاعدة لغاية كده
سهير قربت منه واتكلمت بقلق
ما بلاش يا مسعد انت لسه يا خويا تعبان
مسعد رد عليها بحماس
انا حاسس اني أحسن وبعدين يمكن لما انزل ارتاح بدل القاعدة اللي جابتلي الكافية دي
مسلم قابل مسعد وسأله بفضول
انت نازل
مسعد رد عليه وهو بيفتح الباب
أيوة نازل الشغل
مسلم اتفاجئ بكلامه طب ورقية كده خلاص مش هيعرف يشوفها تاني اتنهد بضيق وقال
انا نازل
مسعد بص لسهير قبل ما ينزل وقالها
شوفتي ابنك قلب وشه ازاي لما عرف اني نازل الشغل
سهير بصتله باستنكار وردت عليه بعتاب
ليه بتقول كده يا حاج ده يفرح انك بقيت كويس ونازل الشغل
مسعد ضحك ورد عليها بتلقائية
ازاي يعني وانا هكون عزول بينهم!
سهير ضيقت عيونها عليه وسألته باهتمام
عزول بين مين مش فاهمه
مسعد اتكلم بنبره مختلفه
بينه وبين ورقيه
سهير ضحكت بفرحه وردت عليه بحنان امومي
وماله يا اخويا اذا كان كده يتضايق براحته
مسعد هز راسه بعدم اعجاب وقال
انا مش عاجبني اللي بيحصل ده ولو طول ومجاش قالي عايز اتجوزها هكلمه بنفسي
سهير حاولت
متابعة القراءة