رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
من قدامهم بسرعة قبل ما حد يوجه لها أسئلة طلعت وقفت قدام باب أوضته وهي مش عارفة هتدخل تعمل ايه
خبطت علي الباب ومتفاجئتش أنها ملقتش رد منه سحبت نفس وفتحت الباب ودخلت بهدوء لقيته نايم أو يمكن يكون تمثيل عشان تخرج
اتنهدت وقربت منه ومن غير ما تتأكد إذا كان نايم أو لأ غمضت عيونها وسمحت لقلبها يتكلم بدلا عنها بدقاته العڼيفة قد ايه كان واحشها اوي ده بيتها ومأمنها لقت نفسها فيه من تاني ..
مدت أيدها علي وشه واتفاجئت أنها لمسته بجد حاسه بخشونة دقنه بين أيدها انتفضت من مكانها وبصت علي الاوضة وافتكرت أخر حاجة لما نامت بس هي ازاي نست نفسها ونامت
نفخت بعصبية وقامت خرجت برا من غير ما تبص له أكيد هيسالها عن سبب وجودها ووقتها مش هتعرف تجاوبه لأنها مش عندها رد قاطع علي تصرفها ..
هو مسلم سمح لك تدخلي
رقية بصت لها باستنكار ورددت بعدم استعياب
نعم!
رانسي بصت علي الباب ورجعت بصت علي رقية
ډخلتي ازاي
رقية فهمت قصدها وردت عليها بمنتهي الهدوء وهي بتفتح الباب تاني
دخلت كده..
رقية ضحكت وشاورت بإيدها لرانسي كأنها بتودعها وقفلت الباب في وشها غمضت عيونها بضيق لأنها مش مرتاحة لها من اول ما شافتها انتبهت لصوت مسلم وراها
رقية التفتت واتفاجئت أنه واقف وراها علي طول قلبها اتقبض بخضة وبصت له بلوم
انت خضتني
الاتنين انتبهوا للخبط علي الباب مسلم وفتح الباب وهما علي نفس وضعهم رانسي كانت متغاظة من تصرف رقية واضايقت أضعاف اول ما شافت وضعهم سحبت نفس وحاولت تبان طبيعية وقالتله
كنت جاية اطمن عليك انت كويس
أنا تمام
رانسي هزت راسها وسألته بفضول
هتنزل الجريدة
مسلم هز راسه برفض ورد عليها باختصار
لأ مش هخرج من البيت النهاردة
رانسي هزت راسها وملقتش كلام تاني تقدر تفتحه معاه في الوقت فسحبت نفسها ونزلت علي تحت والغيرة ملياها من قرب رقية لمسلم..
رقية وقفت ورا الباب وهي حاسة بتعب ودوخة حطت ايدها علي فمها وغمضت عيونها بقلة حيلة افتكرت لما حصلها كده ومسلم ڠصب عليها تاكل وحالتها اتحسنت بعدها ..
رقية لاحظت انها مخدتش شاور من يوم ما دخلت الفيلا دي حتي مغيرتش هدومها لأنها أصلا مش معاها هدوم نفخت بضيق وخرجت راحت لمسلم خبطت علي الباب ودخلت لما سمح لها بصت له بتردد وقالت
مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها بنبرة هادية
نبقي ننزل النهاردة تجيبي اللي انتي عايزاه
رقية هزت راسها برفض واتكلمت بحدة
مش عايزة منك حاجة أنا عايزة هدومي اللي في بيتنا بيت بابا
مسلم معلقش علي كلامها ورد عليها باختصار
سبيهم وانا هجيب لك هدوم جديدة
رقية نفخت بصوت مسموع واتكلمت بعصبية
قولتلك مش عايزة منك حاجة
مسلم قام وقف ورد عليه بنرفزة
ولما انتي مش عايزة مني حاجة جاية لي ليه
رقية بصت له بإحراج وهربت بعيونها بعيد عنه وبعد مدة جمعت كلام تقوله وردت عليه
عشان.. تروح تجيبهم من البيت
مسلم بصلها بتهكم ورفض كلامها
أكيد مش هروح هناك
رقية هزت راسها بتفهم وسابته وخرجت برا دخلت اوضتها دورت علي موبايلها ولقيته فاصل شحن حطيته علي شاحن وكلمت والدتها
ماما..
آمال ردت عليها بلهفة
انتي كويسة يا رقية طمنيني عليكي
رقية ردت عليها تطمنها
متقلقيش أنا كويسة
بعد أسئلة كتيرة آمال سألتها لرقية
عشان تتأكد أنها كويسة رقية قالتلها
ماما ممكن تجهزيلي هدومي وتبعتيهم مع فادي!
رقية بلغت آمال العنوان وقفلت معاها وهي بتعد الثواني اللي فادي هيوصل فيها وتغير هدومها دخلت وقفت في البلكونة تضيع وقت لغاية ما يوصل اتفاجئت بمنظر رانسي وهي بتعمل رياضة في الجنينة وهدومها ضيقة بطريقة مبالغة ده غير ان بيظهر من وقت للتاني بسبب حركاتها
ضغطت بغيظ وخرجت من اوضتها دخلت أوضة أميرة من غير ما تستأذن أميرة انتفصت من مكانها بسبب اقټحام رقية الاوضة وسألتها بقلق
في ايه
رقية دخلت البلكونة وبصت علي رانسي
فيه
أميرة مفهمتش قصدها وقربت منها يمكن تفهم اول ما شافت رانسي ضحكت وفهمت سبب ضيقها حمحمت وحاولت تنقي كلامها عشان متضايقاش
اللي فهمته من كلامها أن كانت عايشة برا يعني طبيعي اللي بتعمله ده
رقية بصت لها وملامحها مشدوده وقالت
نفسي انزل أجيبها من شعرها اللي متربتش دي
أميرة مقدرتش تمنع ضحكها وضحكت بصوت عالي رقية بصت لها بغيظ وهي اعتذرت
سوري بس مقدرتش مضحكش..
رقية مقدرتش تقف
متابعة القراءة