رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


أنها توترها اختاروا طقم كامل رقيق وكانت أميرة حريصة أنها تنقي حاجة متكنش غالية اوي ..
رقية كانت بتشاركها باهتمام وحب جذب انتباها خاتم معين خاتم الزواج واللي بيكون غالبا ألماس ركزت مع تفاصيله لدرجة أنها تخيلته علي أيدها وابتسمت بعفوية
مسلم كان متابع نظراتها وضحكتها اللي ظهرت وهي بتبص علي أيدها كأنها لابسة الخاتم فعلا شعور وحش جدا حس بيه وقتها هو ازاي مهتمتش لحاجة زي دي يقدمهالها ..

ملامحه اتشدت بضيق وقعد بعيد عنهم وعيونه علي رقية وهو بيلوم نفسه بسبب نظراتها اللي أثرت فيه ..
رقية لاحظت أنه بعد عنهم وراحت قعدت جنبه وسألته باهتمام 
انت تعبت من وقوفك ولا ايه 
مسلم
لا عادي بس حسيت اني مليش لازمة يعني
رقية بصتلة باستنكار وردت عليه تعاتبه 
هو مين ده اللي ملوش لازمة ده انا حياتي كلها علي بعضها كده ملهاش قيمة من غيرك
مسلم ابتسم لها ورفع أيدها ورد عليها بلطف 
ربنا يخليكي ليا بس انا اقصد يعني وقوفي معاهم ملوش لزوم مش بعمل حاجة يعني
رقية هزت راسها بتفهم وفضلت قاعدة جنبه لغاية ما كلهم خلصوا وخرجوا برا المكان عمر دور علي موبايله في جيوبه وبصلهم 
تقريبا نسيت موبايلي جوا هدخل اجيبه ..
عمر دخل وطول جوا مسلم كان هيدخل يشوفه أتأخر ليه بس عمر قابله علي الباب ضيق عيونه عليه وسأله باستفسار 
انت بتعمل ايه كل ده 
عمر رد عليه يبعده عن الحوار 
كان فيه غلط في الحساب كنت بظبطه يلا نمشي..
أميرة بصت لعمر وقالت له باحراج 
عمر ..
عمر كان بيدوب اول ما يسمع إسمه منها رغم أن نطقها للاسم عادي قرب منها ورد عليها بنبرة متيمة 
قلب عمر
أميرة ضحكت بإحراج وقالت له بإمتنان 
شكرا
عمر رد عليها بعدم فهم 
هو عفوا بس ليه 
أميرة وضحت سبب امتنانها 
عشان كل اللي بتعمله عشاني..
عمر غمز لها ورد عليها 
أنا معملتش حاجة اللي عملته ده ميجيش ربع اللي هعمله
مسلم ادخل بينهم وقالهم 
كفاية همس لغاية كدا مش معني أني ديموقراطي وسايبكم تتكلموا لوحدكم تزودوها والله أكلم لكم الحاج مسعد يجي يتصرف معاكم
عمر رد عليه بسرعة يمنعه 
لا لا قلبك ابيض اختك عندك اهي
أميرة بصت لعمر بدهشة ومسلم حب يرخم عليهم ووجه كلامه لاميرة 
شوفتي اهو باعك في ثانية
عمر اتكلم ينفي كلام مسلم 
ده انا بايع الدنيا كلها ومش شاري غيرها انت بتقول ايه بس!
مسلم ضحك بصوت عالي وسقف بايده 
ده أنا اتثبت يابني
عمر شاركه ضحكه وهزاره عكس أميرة اللي عيونها مترفعتش من علي عمر وهي بتعيد كلامه بحب حست بندم جواها أنها مقبلتوش من زمان ..
في نهاية الأسبوع واليوم المعهود اللي كله كان بيحضر له بفارغ الصبر أميرة واقفة قدام المرايا بتبص علي نفسها بتاخد نفسها بصعوبة من شدة التوتر اللي هي فيه معقول هي قبلت عمر بجد
كلها دقايق وتكون علي اسمه! هي فعلا جاهزة أنها تخلي العلاقة جد بالرسمية دي أيدها كانت بتترعش جامد وحاسة أن الجو برد رغم أن الجو حر النهاردة عن أي يوم ..
ضربات قلبها سريعة بصورة غريبة معقول ده من الحماس ولا من الخۏف خرجت من شرودها علي صوت الزغاريد اللي عرفتها أن عمر وعيلته وصلوا قلبها اتقبض مجرد ما سمعت صوت عمر وهو بيتكلم برا ..
دخول رقية خلاها تخرج من دوامة أفكارها اللي مش بتنتهي رقية منها وهي مبتسمة 
عمر جه وعيونه علي البيت كله غالبا بيدور عليكي
أميرة قعدت علي كرسي التسريحة وملامحها اتشدت پخوف رقية منها وهي مستغربه حالتها وسألتها باهتمام 
انتي خاېفة ولا أنا شايفة غلط
أميرة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت 
أنا متوترة اوي
رقية ضحكت بعفوية و منها ربتت علي كتفها بحب 
طبيعي بس اللي مش طبيعي أنك تخافي عمر وجوده جنبك كفيل يطمنك
أميرة سحبت نفس وقامت وقفت وسألتها باهتمام 
شكلي حلو
رقية بصتلها بعدم تصديق وردت عليها بتلقائية 
حلو بس ده يجنن
أميرة ابتسمت لها برقة
________________________________________
وبصت تاني علي نفسها في المرايا باهتمام كانت لابسة فستان أوف وايت ستان منفوش نفشة بسيطة وسادة مفيهوش اي رسومات رغم كده ما شكلها رقيق جدا مع لمسات الميك اب الخفيفة اللي حطتها ..
مسلم دخلهم الاوضة وبص لاميرة وقالها 
يلا المأذون بيسأل عليكي
أميرة قلبها دق جامد وبلعت ريقها بارتباك واضح جدا عليها مسلم لاحظ ملامحها اللي باين فيها الخۏف وقرب منها واتكلم بنبرة حنونة 
مفيش داعي للخوف ده كله علي عيني اجوزك يابت انتي بس الواد باين عليه بيحبك لأجل كدا بس هسيب الموضوع يمشي
أميرة ضحكت وهو ضحك معاها وقالها 
أيوة كده اضحكي شكلك بيكون احلي
أميرة منه بحب 
بحبك اوي
رقية منهم ورفعت حاحبها متصنعة الغيرة 
علي فكرة ده جوزي ده بتاعي أنا
أميرة ضحكت جامد وبعدت عن مسلم ورقية من مسلم هي كمان وقالت له بلوم 
وانت اي حد يجي
مسلم وأميرة ضحكوا جامد علي كلامها ومسلم رد عليها 
طيب ممكن نخرج الوقتي ونشوف حوار ده بعدين
رقية رفعت عيونها عليه ورفضت بميوعة 
تدفع كام
سحبت نفس پصدمة من تصرف مسلم اللي فاجئها بيه واتكلمت وهي خارجة 
أنا خارجة برا ..
رقية ضړبت مسلم في
 

تم نسخ الرابط