رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وجودك معايا أحسن من مليون خاتم
مسلم بعد عنها وقالها
خلاص هاتي لما ارجعه ده انا دافع ډم قلبي فيه
رقية بصتله پصدمة وهي بتقوله
مكنش لازم تضغط نفسك بجد ملوش لزوم
مسلم اتفاجئ بتصرفها ولبس لها الخاتم تاني رفع أيدها وقالها
والله لو أعرف اجيب لك الدنيا كلها مش هتأخر مش حتة خاتم
رقية بصتله بتأثر شديد بسبب كلامه اللي لمس قلبها وهو كمل كلامه
رقية ضړبته جامد في صدره وقالت له
بس بقا بتبوظ اللحظة
مسلم ضحك جامد ولاحظ ملامحها اللي بتتشد فسألها باهتمام
مالك
رقية مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي اللي حاسه بيه وقالت له
مغص جامد اوي من وقت ما صحيت بس المرة دي جامد مش قادرة استحمله
مسلم ساعدها تقعد وقالها
مسلم كلم الدكتور وقالها علي حاجات مختلفة لو حست بيهم لمدة ساعة تكلمه بعد الساعة مسلم كلمه تاني وبلغه أن كله اللي قال عليه حصل فطلب منهم يروحوا علي المستشفي لأنها حالة ولادة..
في المستشفي وتحديدا اوضة العمليات مسلم واقف ماسك أيد رقية اللي رفضت تدخل العمليات من غيره مكنش قادر يسمع صړاخها اللي بيوجعه وهو واقف مش قادر يعملها حاجة اكتر من أنه ماسك أيدها
مسلم فتح عيونه اول ما سمع صوت عياط البيبي بص لرقية وضحك لها بعدم تصديق أنهم تخطوا المرحلة دي وردد يهديها لما شاف عياطها
رقية ردت عليه من بين عياطها
مش ق اد رة........
مسلم استغرب تقل لسانها وقلبه اتقبض أول لما فقدت وعيها وسأل الدكتور پخوف
هي سكتت ليه مش هي خلاص ولدت
الدكتور رد عليه يطمنه
إديتها حقنة منومة لأنها محتاجة خياطة جراحية
وهناخد وقت ..
مسلم مكنش مهتم لكلامها وسأله زيادة تأكيد
الدكتور هز راسه بتأكيد
أيوة طبعا متقلقش
الممرضة من مسلم وهي شايلة البيبي وقالتله بفرحة
يتربي في عزك
مسلم بصله وهو بيستوعب حجمه قد ايه صغير كان خاېف ومتردد يشيله بس الممرضة شجعته
متخافش هتعرف تشيله بسهولة
اخده منها ومشاعر غريبة عصفت بيه في اللحظة لحظة تستاهل نوقف عندها ونقول سبحان الله كان من دقايق في بطن رقية ومن قبلها بشهور كان مجرد نطفة والوقتي كائن حي رغم أن حجمه صغير جدا الا أنه بني آدم كامل زيه زي اي حد
هتسموه ايه
مسلم وزع أنظاره بينهم وردد بفرحة
سليم
عودة من الفلاش باك
أميرة فتحت عيونها وهي مش عارفة ايه اللي حصل عقلها مشتت ومش فاكرة حاجة اتفاجئت بوجود عمر معاها في نفس الاوضة بصتله لمدة وسألته بنبرة تايهه
هو ايه اللي حصل
عمر كان قاعد علي كرسي قدام السرير وساند دراعه علي رجليه وملامحه مشدودة وده اللي كان ظاهر لاميرة سحبت نفس وقالت له
في ايه انت ساكت ليه
عمر عدل قعدته ورد عليها بنبرة جامدة
أنا اللي المفروض أسأل في ايه ليه دياب لسه موجود في حياتنا حتي في يوم فرحنا!
أميرة نزلت رجليها من علي السرير وقعدت قصاده وهي مش مصدقة كلامه ونبرته اللي اول مرة تتعامل معاها وقالت له
دياب مش موجود ولا حاجة كل الحكاية اني غفلت علي الكرسي وانا مستنية الميك اب ارتست وحلمت بيه لدرجة اني حسيت اني بعيش الحلم ده بجد وقمت دورت عليه ..
عمر قابلها بملامح جامدة ومبانش عليه أنه أتأثر بكلامها رود عليها بفتور
أميرة انتي رفضتي نعمل الفرح قبل ما يمر سنة علي ۏفاته ليه طلاما هو مش موجود فعلا ليه رفضتي وخلتينا نقعد كل ده مع أن مكنش له داعي وكونك تحلمي بيه في اليوم ده بالذات معناه أنه كان في عقلك!
أميرة قامت وقفت معارضة كلامه اللي كله اټهامات ليها واندفعت فيه
أنا مش بكذب علي فكرة ولما قولت دياب مش موجود لان فعلا
________________________________________
مش موجود ومعرفش ليه حلمت بيه أنما الفرح اللي قبل سنة دا مينفعش ودا احتراما لعمي ومرات عمي ولصلة الرحم اللي المفروض اعمل حسابها أنا مش متخيلة بجد أنك بتشكك في حبي ليك وامتي النهاردة! يعني بتحطني في موقف معرفش أخد فيه لا قرار ولا حتي سيبت لي وقت ازعل فيه ولا اعيد حساباتي!!
عمر قام وقف قصاداها وحاول يفهمها سبب ضيقه
تخيلي كده انا لو مكانك يعني كان في واحدة في حياتي ومازلت لحد النهاردة اللي هو يوم فرحنا بنطق إسمها تخيلتي مش عايز منك رد عايزك تتفهمي وضعي..
صوت خبط الباب كان كفيل لعمر وقتها أنه ينهي الحوار بينهم ويخرج برا رقية دخلت الأوضة ومعاها الميك اب ارتست وعيونها علي عمر اللي واضح أن حصل بينهم مشكلة من ملامحه ..
دخلت لاميرة اللي قابلتهم بعصبية شديدة
مش عايزة اتجوز!
سابتهم ودخلت أوضة الملابس ورقية اعتذرت من البنت
سوري معلش توتر العرايس أكيد قابلتيه
متابعة القراءة