رواية كاملة بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
رجع خدي كلميه
علا بصتله وقالت
رقية عايزة تكلمك
وليد شد منها الموبايل واندفع في رقية بعصبية
البيت ده متحاوليش تتصلي بيه تاني وتنسي خالص أن ليكي اخ انتي فاهمة!
رقية كانت متفاجئة بكلامه ومش عارفة ترد عليه
انت بتقول ايه أنا اختك مينفعش كده
وليد اتعصب اكتر ورد عليها بحدة
أنا مليش اخوات
الأوضة ضاغطة عليها ومش عارفة تتنفس خرجت برا وقفت علي الباب الرئيسي وهي مش قادرة تجمع نفسها نهائي ..
أميرة كانت نازلة راحة
________________________________________
كورس ودياب كان واقف علي السلم مستني طيفها يظهر نادي عليها اول ما شافها خرجت
رقية وقفت وبصتله بإحراج كبير وشها احمر بس مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت علي وشها بسبب وقوفه قدامها وهو بدأ كلامه
أنا آسف اني علقتك بيا آسف اني اديتك امل وفي الاخر سحبته منك
أميرة مكنتش فاهمة كلامه وعقدت حواجبها باستغراب وسألته باهتمام
أنا مش فاهمة حاجة
دياب سحب نفس واتكلم بخنقة
أميرة بصتله وكأنها بتحلم نبضات قلبها زادت جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه بس عقلها رافض تماما قاطع شرودها كلام دياب
أنا مش عايزك تزعلي لو لينا نصيب في بعض هنتلاقي في الحلال أكيد
أميرة مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده ونزلت بخطوات سريعة علي تحت اڼفجرت في العياط اول ما بعدت عنه رقية سمعت صوت وراها مسحت دموعها بسرعة والتفتت تعرف مصدر الصوت
أنتي كويسة
أميرة هزت راسها بنفي ورقية وقفت جنبها وقالت
تعالي ندخل جوة علي لما تهدي
أميرة مشت معاها من غير رفض هي محتاجة تتكلم يمكن ترتاح شوية رقية قعدتها علي السرير وجابت لها مية
اشربي واهدي
أميرة شربت ميه ودموعها مكنتش راضية تقف بأي شكل رقية مسكت أيدها كدعم ليها واستنت علي أميرة هدت خالص وسألتها باهتمام
أميرة هزت راسها بنفي وحطت ايدها علي صدرها وقالت
لأ حاسة بحاجة ضاغطة عليا مش قادرة اتنفس
رقية اشفقت علي حالتها وحاولت تهون عليها
في اي حاجة اقدر اعملهالك
اميرة بصتلها واتكلمت بصوت مهزوز
أنتي طيبة اوي عارفة أنا عمري ما كان عندي صاحبة حقيقية عمري ماحد سألني سؤالك ده
يمكن صعب اني اقولك اعتبريني صاحبتك عشان الصحوبية بتيجي بالعشرة والمواقف بس اللي أقدر اقوله إني موجودة لو احتاجتي اي حاجة مني متتردديش أبدا
أميرة رسمت ضحكة باهتة وقامت وقفت
شكرا ليكي أنا لازم أمشي ورايا كورس واتأخرت عليه
رقية ابتسمت لها بعفوية
خلي بالك علي نفسك
أميرة شكرتها ومشت ورقية قفلت الباب وافتكرت كلام وليد وعيطت تاني ...
مساءا علا حضرت جو رومانسي حطت شموع علي السفرة وحضرت عشا مميز لاكتر أكلة وليد بيحبها ودخلت الاوضة لبست فستان قصير وسابت شعرها مع بعض الميك اب الخفيف والبرفيوم اللي وليد هداها بيه في عيد ميلادها ..
خرجت برا ووقفت قدام الباب تسمع طلوعه من بيت أهله سمعت خطواته علي السلم فتحت الباب ورسمت ضحكة رقيقة علي وشها وليد ملامحه متغيرتش حتي لما شافها علا اتحرجت من تصرفه بس حاولت تتماسك وتكمل اللي بدأته
قفلت الباب وبصتله بحماس
اعصابك مشدودة الفترة دي وبصراحة مقصرة معاكي فحبيت ننسي العالم اللي برا ده كان ساعة ونرجع له تاني بس اكيبرقة
بحبك
وليد اتنهد بتعب وبصلها بزهق مرسوم علي ملامحه
العالم اللي برا دي مسؤلة مني ومش هعرف احطها علي جنب واتبسط
سابها ودخل الاوضة وهي وقفت تبص علي طيفه اللي اختفي ورا الباب پصدمة اتملكت منها هو معقول سابها ومشي بدون تقدير لكل اللي عملته عشانه
علا لأول مرة مقدرتش ټعيط احساس قلة التقدير ۏجعها وزعلها جدا بصت للاكل بقلة حيلة ودخلت اوضة مازن وقفت قدام المرايا
صباحا دلال صحت وهي ناوية تإذي رقية عشان تبعد عن طريق جوزها لبست واستنت لما البيت فضي وخرجت من أوضتها وهي بتجري علي برا ميادة شافتها وسألتها بفضول
راحة علي فين من بدري كده يا دلال
دلال سحبت نفس وبصت لها بفتور
راحة اشقر علي امي مسافة السكة مش هتأخر
ميادة هزت راسها بتفهم وقالت
قولتي لمهران
دلال نفخت بضيق
لأ هعرفه وانا ماشية المهم خدي بالك علي جودي علي لما ارجع
دلال مشت عشان تقفل اي كلام هتقوله ميادة نزلت وبصت علي اوضة رقية وهي بتتوعد لها وراحت علي محل مهران ..
وقفت علي الباب واول لما لمحت رقية ضحكت بمكر ورددت بينها وبين نفسها
جتيلي علي الطبطاب مش محتاجه أحور كله بالدليل
ضحكت جامد ووقفت تراقبها فترة واول لما لمحت شنطتها استغلت فرصة انشغال رقية وقربت من الشنطة وحطت فيها انسيال دهب سحبت نفس ورسمت علي وشها الحدة ودخلت مكتب مهران
مهران قابلها بوش جامد وهي مهتمتش لزعله ووقفت قدام المكتب واندفعت فيه
مش اي حد من الشارع تدخلوا بيتنا يا سي مهران!
مهران ضغط علي أسنانه بعصبية ورد عليها
بترغي في ايه علي الصبح
دلال
متابعة القراءة