رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله
المحتويات
عمله يوسف
مالك مسك أيديها قبل ما تمشي لأ إنتي روحي شوفي جوزك هو أكيد محتاجك جنبه دلوقتي وانا هروح أتكلم مع عمر...!!
شهد متأكد...عمر عصبي وممكن يكون مصدق كلام يوسف ...!
مالك متأكد...مش بيقولوا التوأم بيحسوا ببعض اما نشوف بقي...!!... وبعدين ساب شهد ومشي ورا عمر
عمر دخل الحمام وغسل وشه بيحاول يريح أعصابه...مالك كان واقف وراه...وطلع تليفونه وشغل تسجيل سجله ل خليل لما قاله إزاي هيخطف مالك...!!
مالك وبعد تفكير تمام خلاص...قول الخطة تاني من جديد واشرح بالتفصيل من أول ټدمير علاقتهم لحد ما إزاي هخطف الولد يلا اخلص معنديش وقت خليني اشوف أتصرف إزاي !
خليل تمام بص يا سيدي... الموضوع أصلا مترتب بس انا عارف التفاصيل...بعيد عنك يا بني ام صاحبنا اللي عايزين نخطف إبنه...شكله كده مش راضية على مرات ابنها...ما علينا منهم المهم الولية أمه عايزة تفرقهم قامت اتفقت مع بت تبعنا أنهم يخلوا مراته تمسكه معاها... وللأسف صاحبنا ده مخلص ف إحنا قررنا نخلي الموضوع حقيقي...بدل ما هيكون نايم...هيتمسك متلبس...أو ما علينا للي ناوي عليه البيه... طبعا كل ده هيفيدنا لأنه أكيد ومية في المية... إن مراته هتاخد الواد وترجع قبلها...ف إحنا كل اللي علينا نخطف الواد واي حاجة تانية إحنا مالنا...فهمت الدنيا ماشية ازاي...اي خدمة...
وانتهي التسجيل
مالك بص لعمر اللي باصص ليه من خلال المراية وقال ليه بتوتر سجلته وقتها... لأني مكنتش مقتنع بالخطة دي... مكنتش عايز إنك تتظلم وتفترق عن اللي بتحبها... عشان كده سجلته... عشان ابعته لمراتك بعد الخطڤ... وبالفعل بعته...بس مش عارف إذا كانت سمعته ولا لأ...واضاف بتوتر... لأني اظن بعد ما بعتها كانت في الوقت ده في المستشفى
عمر بۏجع انا شوفتك وإنت غرقان في دمك...وكانت اصعب لحظة مريت بيها كان ابويا من جهة واخويا توأمي من جهة...إنت متخيل صعوبة الموقف... ومش بس كده انا بقالي سنين بلوم نفسي على موتك...وبقول إن انا سبب كل ده...وفي الآخر تطلع عايش...ليه مرجعتش بما أنك عايش...هاااا ليه سبتني في العڈاب ده لوحدي... وبعدين اتغير حاله وبسرعة كان قصاد مالك وماسكه پعنف من ياقة قميصه... إنت ليه عملت فيا كده...وكنت فين كل ده وليه مرجعتش...مش معقول تكون متفق مع فادي...مالك اللي انا أعرفه عمره ما يتفق مع فادي...لأني عارف مدي كرهك لفادي...وكمان ليه خطفت مالك وليه حاولت تقتلني...قولي إنك مش مالك... عشان مالك اخويا مستحيل يعمل كده...وقال وهو بيعيط...بس للاسف إنت مالك انا نفسي متأكد من كده... لأني عارف أخويا واقدر اميزه...بحس بيه وعارفه اكتر من معرفتي لنفسي...
عمر اتفاجئ من كده...وكان بيفرد ايديه يبادله الحضن...لكن وقف ومش حضنه...وفضل واقف بهدوء لفترة وبعدين بعد عن مالك بهدوء
عمر وهو باصص في عنين مالك بقوة بص مش هتفهمني...بس انا عارف ومتأكد إنك مالك...وحاسس ب كده...لكن أنا مش قادر احس بيك...يعني مش قادر اتقبلك وانا شاكك فيك...ابعد عني دلوقتي...لحد ما اعرف الحقيقة فين...انا لازم أتأكد إذا كانت شكوكي صح ولا غلط...لازم أتأكد... عشان كده ابعد عني انا مش عايز اعمل حاجة اندم عليها حاول إنك تفهمني ارجوك وابعد عني وإلا هتصرف معاك تصرف مش هيجعبك... انا جوايا دلوقتي بركان من الڠضب ابعد عني... عشان وعشانك وعشان كل إللي حوالينا...ومتخلنيش اتصرف أي تصرف اندم عليه...وقال بصړاخ... أبعد عني...!!...انا مغفل كبير انتوا الاتنين عايشين وانا فكرت إنكم ميتين...لكن كان لازم افهم إنه ثعلب قصده عليه هو وفادي
عمر قاطعه اياك...اياك تقول حاجة لأن مهما قولت مش هصدق... لأني مستحيل اصدق شخص خطڤ ابني وحاول ېقتلني...مش هصدق مهما كان اللي قولته سواء صح او غلط... عشان كده ابعد عني وسبني اعرف اللي انا عايزه لوحدي...خليني أتأكد من شكوكي لوحدي... فاهمني...!!
مالك بعد عن طريقه مش فاهمك...!!... ممكن لو سمعت اللي هقوله إنت تفهمني...بس مش هعترض طريقك...انا مقدر إنك لسا في صدمة...صعب فعلا إنك تشوف حد مېت قدامك...وبعدين تلاقيه ظهر فجأة في حياتك...كان بيقول كل كلمة وهو بيفرك صباعه الصغير بالكبير...ووقفته اللي عارفها عمر كويس...
قال جملته الأخيرة ومشي...عمر عنده حق وردة فعله طبيعية...مستحيل يفرح إن مالك عايش أو يحاول يفهمه وهو مش واثق فيه...وهو شاكك إنه كان عارف هو بيعمل إيه وهو بيخطف مالك الصغير وهو شاكك إنه هو السبب في حالة فريدة...الشك كان كفيل إنه ېقتل الفرحة دي...!!...عمر مستحيل يصدق اي كلمة هيقولها مالك... مستحيل يقتنع ب أي حقيقة غير اللي هيوصل ليها هو...يا تري هيوصل لايه...!!
مالك خرج وهو مش فاهم حاجة...هو وعمر في دوامة مختلفة عن بعض وكل واحد لازم إنه يحاول يخرج من الدوامة دي بطريقته
..............
ميساء وحازم وسارة ومالك الصغير كان مع ميساء كلهم كانوا قاعدين سوا في الكفاتريا...
حازم بس إيه ابن خالتك ده متخلف...
سارة إنت مفكر إن المتخلف ده هيرضي يجوزك اختك بعد اللي قولته ده...!!
حازم بلا مبالاة وهو هيعرف انا قولت إيه من غير ما حد يقوله... وبعدين هو فعلا متخلف...ده عك الدنيا خالص على فكرة...مقدرش يمسك نفسه شوية ويسبب الإخوة يشبعو من
________________________________________
بعض...هااا!!
سارة يب انا هقوله
حازم ما تخليكي محضر خير يا بنت الناس الله
مالك جه وقعد معاهم وهما سكتوا
ميساء كانت لسا مضايقة منه ومچروحة...هي معاها حق...مالك يستاهل أكتر من كده...!!
فضلوا كلهم في حالة صمت لفترة طويلة
عمر كان رايح ياخد مالك إبنه من ميساء وقف ثواني يستوعب نظرات مالك أخوه النادمة والمټألمة... وبعدين قرب من ميساء...
عمر احم عن أذنك...
وخد منها مالك اللي كان نايم أصلا من ساعة ما رجعو من الفيوم...
عمر خد مالك وقعد شوية بيه قدام اوضة فريدة وبعدين خده وراح لفاطمة...
عمر دخل لقي فاطمة جنب أسيل وقاعدة ساكتة و أسيل كانت مازالت نايمة...
عمر هااا بقيتي كويسة يا امي...
فاطمة بصتله وفرحت جدا لما شافت مالك معاه...
عمر كل حاجة هترجع طبيعية إن شاء الله
فاطمة إن شاء الله يا بني...
عمر انا دلوقتي عندي طلب منك
فاطمة وفهمت هو عايز إيه اطلب يا بني
عمر خدي مالك وارجعي البيت...قعدتك هنا في المستشفى مش هتفيد ب حاجة...ارجعي وبلاش تفضلي هنا...عشان خاطر مالك على الأقل...هو اكيد محتاج رعاية وجو المستشفى مش هيكون حلو ليه...وانا هنا مع فريده مټخافيش عليها...
فاطمة كانت لسا هترفض لكن عمر بصلها برجاء ف وافقت
فاطمة طب استني هصحي أسيل ...!
عمر خليها ترتاح هبقي اخليها ترجع مع شهد
فاطمة هزت رأسها بموافقة واخدت مالك ورجعت البيت... وطبعا عمر كان مشدد الحراسة عليه... خوفا على مالك من فادي...
............
كان مالك وميساء الاتنين كل واحد قاعد يبص على التاني وبعدين يبعد نظره
سارة وحازم قاموا بهدوء وسابوهم لوحدهم
مالك كان سرح في كلام عمر...وكان بيحاول يفهم قصده وكلامه...وازاي عارف إنه
متابعة القراءة