رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله
المحتويات
ېموت...
البنات كلهم عيطوا بتأثر وخوف بالإضافة لمالك الصغير اللي بيعيط في أيد فريدة من الخضة...
اه لما يعرفوا حقيقة الموضوع
عمر كان
________________________________________
بيحاول يفكر طب خليكم هنا وانا هروح اشوف الموضوع
شهد باعتراض وبكاء لأ انا مش هقعد هنا انا عايزة اطمن على جوزي
سارة بعياط هي كمان وانا عايزة اشوف سام انا متأكدة إن هو كويس اكيد مش حصل ليه حاجة
عمر بص ل أسيل برجاء طب خليكي إنتي يا أسيل مع مالك عشان مش هينفع ناخده في الوضع ده حاولي تهديه
أسيل بعياط لأ انا عايزة اطمن على أخويا وماما
عمر بص لمالك أخوه طب خليك انت مع مالك عبال ما اشوف في إيه أكيد مش هناخده معانا في حريقة
مالك اخد مالك من أيد فريدة ببساطة سيبه مع ماما جوا
وكان عمر في خلال 5 دقائق عند بيت يوسف لأنه قريب منه
وكانوا البنات طبعا منهارين في العياط بس بعد ما وصلوا البيت بصوا لبعض ب استغراب ونظراتهم بتقول ما البيت باين عليه كويس اهو
كلهم نزلوا وراح رنوا الجرس
شهد اول ما شافته رمت نفسها في حضنه پبكاء إنت كويس
وكذلك الأمر فريدة و أسيل
يوسف متقلقوش دي حاجة بسيطة...
عمر زق يوسف بغيظ ودخل رمي نفسه بتعب على أول كرسي وكلهم عملوا كذلك معادا سارة
سارة بصت ل يوسف وقالت پخوف هو سام فين
يوسف في المطبخ روحي ساعديه
سارة دخلت بسرعة لسام وكان سام ساند على الرخامة مستني يوسف يجي يخرجه لأن فيه حړق في رجله ومش عارف يضعط عليها
سام شاور ليها انا سام يا بنتي بس ده من طفاية الحريق
سارة روح يا شيخ منك لله إنت وهو
سارة سندت سام لحد ما خرجته برا
سام بص ل يوسف بلوم كان لازم تجوع روح منك لله
يوسف بضحك وإنت حد قالك طفي الڼار بالجاز أما غريبة
سام بص لسارة سدنيني يا حبيبي على اي اوضة فيه ضيوف ميصحش يشوفوني وانا شبح كده !
عمر بص ل يوسف وبهدوء كاذب إيه اللي حصل
يوسف حمم پخوف احم محصلش...وبعدين قام وحضن فريدة وقعد جنبها
يوسف لفريدة عاملة إيه يا قلبي أخبارك
فريدة بهمس كويسة...وإنت مش جاي تقعد غير جنبي!
يوسف بنفس الهمس اصله هيضربني دلوقتي سيبيه يحاول يسيطر على أعصابه
فريدة بهمس طيب هو إيه اللي حصل وماما فين
فريدة بصوت عالي ڠصب عنها بقي كل ده حصل بسبب فوطة المطبخ إنت بتهزر صح
يوسف وهو بيبرطم بصوت غير مسموع بلوة أقسم بالله فضحتني بتفرح في ضړبي والله البت دي
مالك وعمر بصوا ل يوسف پصدمة بعد ما استوعبوا كلام فريدة
شهد قامت ووقفت قدام يوسف بغيظ بقي الفيلم ده كله عشان فوطة والبيت بيولع وسام باينه ۏلع وكلام كتير وعايز اقولك بحبك قبل ما اموت كله بسبب فوطة...فوطة يا يوسف
عمر قام وزق شهد وبص ل يوسف وقاله عقلك كان فين
يوسف احم انا كنت بتوقع المستقبل مش أكتر وكنت معتمد على سام
سام خرج بمساعدة سارة بعد ما ظبط نفسه وسمع جملة يوسف والله وانا كنت معتمد عليك...
مالك بسخرية كل واحد اعتمد على التاني ومحدش شغل عقله
سام قعد بالظبط...حد يطلبلى دكتور بقي
سارة بغيظ ده حړق سطحي بسيط
أسيل حط معجون سنان
سام ل أسيل اسكتي إنتي يا راس الجزمة انا عارف نفسي وانا محتاج دكتور
عمر قطع كلام أسيل وسام ب بوكس ل يوسف روح يا شيخ منك لله وقعت قلوبنا كلنا
يوسف بص لفريدة عاجبك اللي بيعمله جوزك ده
عمر ملكش دعوة عجابها عشان انت تستاهل
شهد وفريدة بصوت واحد فعلا
حازم في اوضته كان بيجهز نفسه بحماس عشان يروح القاهرة...
حازم خلص كل حاجة وفضل يدور على مفاتيح عربيته بس مش لقيها
راح لميساء عشان يقولها تجهز نفسها وتيجي معاه ويسألها لو شافت مفاتيح عربيته
بس أول ما دخل اوضة ميساء مش لقيها وبعدها خرج يدور عليها في الحديقة بملل
بس مش لقي غير ليلى اللي قاعدة سرحانة وحالتها غريبة اول مرة يشوفها كده
حازم قرب منه پخوف من حالها لأن عارف كويس إن كده فيه حاجة
حازم ماما فيه إيه مالك
ليلى حاولت تكون طبيعية مفيش يا حبيبي
حازم امممم ليلو في إيه احكيلي مالك... وميساء فين
ليلى بتوتر مفيش يا حازم انا كويسة وتلاقي ميساء في الجنينة كالعادة يعني
حازم ربع أيديه على صدره هنكدب كتير
ليلى ممكن تسيبني لوحدي
حازم بمرح لأ قاعد فوق قلبك يا ماما لحد ما تقولى فيه إيههو إنتي كنتي بتسبيني في حالى لما بقولك سبيني
ليلى والدموع بتلمع في عينيها حازم عشان خاطري سبني لوحدي
حازم حضنها بسرعة ماما بالله عليكي قوليلي في إيه ليه زعلانة...بابا زعلك ولا حاجة ولا ميساء كالعادة عشان خاطري قوليلى في إيه...
ليلى بصت ليه كتير بتفكير يا تري تقوله وتخليه يمنع ميساء من إنها تعرف الحقيقة ولا تسببها
تعرف الحقيقة قعدت تفكر كتير هي عايزة تسيب ميساء تعرف
لكن بردو في النهاية مش عايزها تتألم فضلت كتير باصة ليه في محاولة لحسم قرارها
وحازم كان باصص ليها وساكت ومنتظرها تاخد قرارها براحتها
ليلى خدت نفس طويل حازم انا عارفة إنك هتقدر تمنع ميساء لكن مش عايزة آسر يعرف اللي هقوله ده كفاية اللي هو فيه...
حازم هز رأسه بموافقة على كلامها يلا قولي يا ليلو
ليلى ميساء اتكلمت مع والدتك وهي راحت تقابلها دلوقتي...
حازم غمض عينيه بحزن وانتظر ليلى تكمل كلامها
ليلى حازم انا عايزها تعرف وفي نفس الوقت مش عايزها تعرف بقول لو عرفت هتبطل تتهمني أو تشوفني وحشة بس في نفس الوقت مش عايزها تزعل بعد ما تعرف إن صورة امها اللي في خيالها مش حقيقة لو عرفت الحقيقة هتتعب وبردو لو مش عرفتها هتتعب...
حازم بهدوء ومين قالك إن منال هتخلي ميساء تشوف الحقيقة...ضحك بۏجع وكمل...على حسب كلام آسر عنها انا متوقع هي هتعمل ايه هي هتخليكي إنتي وبابا وحشين قدام ميسو وللأسف ميسو هتصدقها لأنها بتحبها ومتعرفش عنها حاجة
ليلى طيب حاول تمنعها يا حازم هي مش لحقت تمشي هي لسا ماشية من ربع ساعة...
حازم بحزن ماما سيبيها تعرف كده أفضل ليها اظن سيبيها تعرف وتشوف منال واحدة واحدة على حقيقتها هتتعب في الأول بس اظن كده أفضل ليها...
ليلى پخوف على ميساء لأ يا حازم على الأقل خليك جنبها روح وراها ومش تسيبها لوحدها
حازم رفع أيده باستسلام ماهي خدت عربيتي اروح إزاي
ليلى
متابعة القراءة