رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله

موقع أيام نيوز

هدومه وطلع ركض على السرير وقفل النور من الجنب بتاعه وعطي ضهره لفريدة ومالك!!
بس مالك مش استسلم وراح اتعلق في كتف عمر بيحاول أنه يخليه يلف ليهم عمر رفعه بدراعه وحطه قدامه بحيث ينام جنبه...بس مالك مش ده اللي عايز يوصله...هو عايز عمر يهزر معاه ويزعق كالعادة...هو كده حاسس بتغير عمر فخبط عمر ب ايديه على وشه...بحيث إنه يزعق بس عمر شاله وقربه من فريدة وقال نيميه الوقت أتأخر..
مالك لوي فمه كعادة أي طفل وحط ايديه الاتنين على وشه وعيط جامد جداا من غير اي سبب واضح لعمر وفريدة... فريدة شالته عشان يسكت بس هو اتخبي في حضنها جامد وقعد يقول بابا وهو بيعيط
عمر حاول ياخده من فريدة لكن مالك رفض وقعد يعيط...للحظة عمر مكنش فاهم سبب عياط مالك إيه لكن في الآخر ادرك إن مالك مش متعود عليه كده هو متعود عليه يهزر معاه ويزعق فيه وكده...ويعتبر استعاد وعيه

________________________________________
إلي حد ما وافتكر أن اكتر حاجة كان بېخاف منها إن إبنه يكون ليه نفس مصيره وهو يفضل من غير اب...للحظة فهم إن اللي هو ناوي عليه ورغبتة في الاڼتقام ما هو إلا مهمة اڼتحارية زي ما قالت فريدة!!
عمر اخد مالك ڠصب عنه من فريدة ومالك كان رافض عمر خالص بس عمر حاول يخليه يهدي وقال زي ما مالك متعود عليه إيه ده إنت طلعت بتفهم لا وبتزعل كمان وانا اللي كنت خاېف تطلع غبي زي عمك...انا في حياتي مشوفتش غبي وذكي في وقت واحد غيرك والله...كان مالك بدأ يهدي شوية...يعني مش عارف المفروض الاطفال اللي في سنك بيزعلوا من الصوت العالي ويفتحوا عياط لكننن حضرررتك بقي مميز دون عن الكل متحبنيش غير لما ازعقلك صوتي يا بني هيروح كمان شوية بسببك!!
مالك كان باصص على عمر ويعتبر بطل عياط مفيش غير شهقات بس وكان باصص لعمر ووشه كان احمر من أثر البكاء والدموع كانت بتلمع في عينيه بس كان متابع كلام عمر...
عمر متبصليش البصة دي يا بني بحس نفسي خاېف منك وانت بتحاول تدرسني إنت يستحيلللل تكون طفل ابدا...بس وحشتنيييي برخامتك والله
مالك صړخ بسعادة وخبي وشه في حضڼ عمر وهو بيضحك...عمر بص لفريدة وبين وبين نفسه...وعد مالك وفريدة إنه مستحيل يسيبهم ومش هيسمح للاڼتقام إنه يخليه يتخاطهم أو يتجاهل حياته في سبيل الاڼتقام هو مستحيل يتخلي عن إبنه وحبيبته ولو حسبها بالخطة اللي كان ناوي عليها هو مكنش هينجو أصلا!!!
فريدة بصت في عينيه وشافت عمر اللي هي عارفه مش عمر اللي كان فكرة الاڼتقام عمايه...ف بسرعة رمت نفسها في حضنه...وكانت متمسكه فيه جامد خاېفة إنه يتغير من تاني...
عمر حس بخۏفها...وكان مالك حاضنه من جنب وفريدة من جنب...حس إن مفيش حاجة تساوي حضنهم ابدا... وإنه لازم يحافظ على حياته عشانهم 
عمر كان معاكي حق دي مهمة اڼتحارية... آسف!!!
فريدة مش ردت عليه واتعلقت ب حضنه اكتر...الاسبوعين اللي فاتوا أصلا كانت فترة صعبة بالنسبة ليهم...هو كان متجنبها وهي كانت بتلومه لأنه جبرها إنها توعده...ومكنش مقتنع إن دي مهمة اڼتحارية...
عمر أبتسم بحب وضم مالك وفريدة ليه جامد....
في الصباح التالي...
فريدة صحيت لقت عمر متابعها...
عمر عايز اتكلم معاكي
فريدة غطت وشها بالباطنية متقولش إنت رجعت شرير تاني صح!
عمر ضحك شرير ازاي يعني
فريدة شالت الغطا من على وشها وقربت صباعها من وشه شخص مريض نفسي مهووس بفكرة الاڼتقام غير عابئ بحياته...يتصرف بغرابة وحماقة... بالإضافة إنه قاسې متبلد المشاعر...متخذ جانب بمفرده...شنيع الي حد لا يوصف...بحاجة إلى الضړب الي حد المۏت عقاپا على فظاظته خلال آخر اسبوعين!!!
عمر لااااا ده شخص مهزق محتاج يتعلق في ميدان عام عبرة لمن يخشي زي الكاتبة الكسولة كده اللي زالة الفانز...!!!
فريدة حصل!!!
عمر لأ بجد عايز اتكلم معاكي!
فريدة بص لو موضوع غبي وفره لنفسك عشان معنديش إستعداد اسمع خطط الاڼتقام وكده!!!
عمر بتعجب عرفتي منين إني هتكلم في كده!!
فريدة سړقت شوية من قدراتك!!!...وبعدين الناس تصحي تقول صباح الخير مش موضوع يقفل النفس على الصبح!!!
عدين نبقي نتخانق عشان ربنا وحده يعلم اي مصېبة عملت وعلى وشك إنك تقولها... متبصليش كده!!!...انا عارفة وقامت من مكانها وباسته وصباح الخير ليك يا حبيبي...
عمر قعد مكانه بذهول لأنه بالفعل عمل مصېبة وعلى وشك يعترف بيها!!!
بعد الفطار...
فريدة اتفضل...
عمر الحقيقة هما موضوعين!!!
فريدة لو فيه موضوع حلو قول الۏحش الأول...
عمر حك شعره ب ايديه...
فريدة احم أحلف كده إنك مرجعتش شرير
عمر والله بقي انا لما هببت الحوار ده كنت شرير...واتكلم بسرعة...دبست الواد يوسف في ثفقة اليابان والمفروض الطيارة بكرا ومش هيرجع غير بعد شهر المشكلة مش هنا هو اصلا كاره الصفقة دي...والمشكلة التانية إني لسا مش قولت ليه واكيد يعني هيقتلني
فريدة اللي بعده وهكتفي بحق الصدمة بعدين...
عمر اللي بعده بقي اللي ناوي عليه...بس على فكره خير إن شاء الله!!...دلوقتي وانا شرير...اقصد لحد امبارح كنت ناوي الآتي وغالبا جهزت الموضوع...كنت ناوي إني اعمل الآتي...أولا كده هدف فادي...شاور على مالك...انا والمعلم ده...ف انا كنت ناوي أعمله طعم بقي إني أخرج ب مالك وشهد من غير حراسة في مطعم...وكان مالك الكبير هياخد دور السواق بحيث إنه يكون معانا وهنزل مع شهد ومع عيل لعبة وهسيب مالك الصغير مع مالك وهو هيجيبه ليكي...وكنت هقعد مع شهد شوية وبعدين هتروح الحمام وكان فيه باب خلفي مهاب كان هياخدها منه مهاب صحبه...ولو فاكرين هو ظابط شرطة لحد ما يضمن إنها بخير....
فريدة وبعدين!!!
عمر بعد نظراته ولا قبلين كان فادي المفروض يخطفني وطبعا معايا جهاز تتبع ف بكده مهاب هيتتبعني ويوصل لفادي وكل الرجالة اللي معاه ...
فريدة عمر!!!!
عمر طيب تمام اللي مفروض كان يحصل عشان بصراحة كنت ناوي اضحك على مالك ومهاب لأني كنت عايز انتقم لوحدي مش أكتر ومكنتش هخليهم يقدرو يتبعوني!!!...يعني زي ما إنتي بتقولي شرير...يلا الحمدلله شخصيتي الشريرة راحت لحالها ربنا يهدها مطرح ما راحت...
فريدة أيوة وبعدين!
عمر ممكن بقي أنفذ الخطة دي
فريدة كبت كوباية الماية اللي جنبها عليه
عمر مسح وشه وقال على فكرة فهمتيني غلط طبعا مش هعمل اللي كان ناوي عليه شخصيتي الشريرة المتهورة انا هعمل الجزء الطيب من الحوار ووعد مش هيحصل حاجه...ف هااا موافقة!
فريدة بصتله بترددعمر قال لمالك الخطة بس للأسف مش قاله إنه كان ناوي يخدعهم ومعني ذلك إنه مازال متمسك بهووس الاڼتقام
مالك بس إنت كده بتخاطر بنفسك!!!
عمر لأ متخفش هو إنت خلاص عليك أنك تروح مالك ومهاب هيضمن سلامة شهد وبعدين هتحددوا مكاني وهتيجوا مع عناصر الشرطة ونقبض على فادي بس بسهولة
مالك بصله ب شك لأنه حاسس إن عمر بيكدب عليه وإن مفيش حاجة من اللي قالها صح...وإن خطته مش اللي قالها خالص وهيكون غباء منه لو وافق على كلام عمر
مالك ببرود يعني ببساطة خطتك إنك هتعمل فخ لفادي وهتخرج ب مالك إبنك وشهد من غير حراسة وب كده واثق إن رجالة فادي هتظهر لأن هو عايز يقتلك وكمان شهد وياخد مالك...وهو لسا معندوش علم أن
تم نسخ الرابط