رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله
المحتويات
في بطنه...وڼزف جامد...ف مش قادر...كان بيحارب نفسه...لحد ما يتطمن إن مالك خرج
عمر بتعب اخر...ج..يا ما...لك
فادي وانفاسه تقيلة على الأقل المعتوه ده ھيقتلنا سوا
هو اللي معتوه بردو
يوسف فقد سيطرته على فريدة وسابته وطلعت تجري على عمر...
فريدة قعدت جنبه على الأرض وهو بتبصله ب إنكار...عقلها بينكر إن ده حقيقي...
عمر شافها بس أبتسم ليها وافتكر نفسه بيتخيل...مش مدرك إنها معاه بالفعل...
عمر أبتسم وهز رأسه بمعني إنه كويس
مالك لفريدة حاولي تخليه فايق...متخليهوش يفقد وعيه...
فريدة بصتله بتوهان...هي حتي مش عندها القدرة ټعيط من صډمتها ومن ۏجعها في اللحظة دي
قربت رأسها من رأسه وسندت على رأسه وهمست في ودنه إنت وعدتيني وقولتيلي...إنك هتكون كويس...قولي إني بحلم...تعالي صحيني من الکابوس ده... مش هستحمل
________________________________________
أكتر من كده...
عمر وهو بيتكلم بالعافية الخيال حلو حاسس إنك جنبي بجد...حاسس بيكي جنبي بالفعل...
فريدة وهي بټعيط همست ليه ده ألم صعب جدا...حاسة اني روحي هتطلع...من كتر الألم...قولتلك قبل كده...مش عايزة أعيش الألم ده...مش قادرة...ارجوك قولي إني بحلم وإن ده مش حقيقي...بص صحيني من الکابوس ده...وهبطل اغلس عليك وعد
عمر بتعب خاېف اغمض عيني مش أشوفك زي دلوقتي... وضغط على ايديها اللي في أيده جامد وكان بيحاول يكون واعي لآخر لحظة لحد ما يخلي مالك يطلع
عادل بص لعمر وفريدة وقال حاسس بالحزن عليكم...وكمل پجنون وقال... إيه رأيكم ننهي العڈاب ده مع بعض...كلنا بنتألم والحل الوحيد المۏت...وطلع جهاز التحكم وقال... دلوقتي ھنموت كلنا مستعدين...
عادل ضغط على جهاز التحكم بس محصلش حاجة...وظهر إياد جنب القنابل بعد ما عطلها...بعدين اتسحب وخرج عشان يدخل الشرطة لأن كده الوضع امان...قابل مهاب برة وهو راجع بعناصر الشرطة...
فادي بص لعادل وضحك وقال شكل كده مش ھموت...حتي القدر مش عايزني اموت...
انت مؤمن بالقدر يا فادي يابني!!!4
عادل بصله بغيظ ومسك مسډس من جنبه على الأرض وفرغه في دماغ فادي...وبكده فادي ماټ...الشړ الأعظم ماټ...
تم القبض على عادل...و خليل
مالك مشي مع مهاب هو وميساء وحازم ورا الاسعاف و يوسف مشي مع اياد...اما فريدة كانت مع عمر في الإسعاف
وفي الاسعاف حاولوا بقدر الإمكان يعملوا الاسعافات الاولية... ممرض قص قميص عمر عشان يشوف الإصابات فين...ويعمل المطلوب منه...بس بعد ما شاف أماكن الطلقات قعد مكانه...وقال للممرضة الكليتين الاتنين اتصابوا...لازم نوصل المستشفى ب أسرع ما يمكن لان في الغالب واحدة من الكليتين وقفت عن العمل خالص...شوية كمان والتاتية هتقف...
فريدة بصتله ومش ردت هي لسا أصلا في حرب نفسية جواها بين الحقيقة واللاوعي
الممرض لو سمحتي ركزي معايا...فصيلة دمه وعمره...عشان نبلغ المستشفى تجهز الډم دلوقتي...عشان أصلا فيه عجز في بعض فصايل الډم في المستشفى...
فريدة ده حلم صح
الممرض حضرتك ركزي معايا...لازم تقوليلي المعلومات بسرعة... عشان تنقذي حياته
فريدة لو قولتلك المعلومات الکابوس ده هيخلص مش كده...وسكتت شوية وبعدين قالت...فصيلة دمه O وعمره 29 سنة...الکابوس مش انتهي ليه
الممرضة باين إنها في حالة صدمة محتاجة مهدأ
الممرض في المستشفى الكلام ده...وكلم المستشفى وبلغهم ب حالة عمر...
أول ما الاسعاف وصلت المستشفى اتنقل عمر على غرفة العمليات فورا...
وفضل الكل مستني برا الدكاترة حد يخرج يطمنهم بس مفيش...كان كل واحد منهم في جنب ومحدش حاسس باللي حواليه...
تستمر القصة أدناه
فريدة قاعدة على الأرض وضامة نفسها وميساء باصة للاشيء...مالك مړعوپ إنه يخسر عمر خاېف بعد السنين دي كلها مش يكونوا جنب بعض... يوسف سرحان في ذكرياته مع عمر وازاي كل مرة بيكونوا جنب بعض مش متخيل إنه ممكن يخسره...
حازم لميساء إنتي كويسة!!
ميساء بصتله وفضلت تكرر دبحها...
حازم كنت متوقع...قصده إنها في صدمة من المشهد ده
حازم حضنها خلاص انتي دلوقتي كويسة...وعدي الموضوع فوقي كده...حاولي تنسي...
ميساء لسا معلقة دبحها دبحها...
حازم فضل واخدها في حضنه وهي لسا بتقرر كلمة دبحها...
أما يوسف فحاول يكون قوي...وراح قعد جنب فريدة على الأرض عمر هيكون كويس خليكي واثقة في ربنا...
فريدة بصتله وابتسمت وقالت ده كابوس وانا هصحي منه...
يوسف حضنها جامد وعيط ياريت فعلا يكون كابوس بس للاسف ده مش كابوس للأسف ده مش كابوس
عدا من الوقت ساعتين والكل في مكانه قاعد على أعصابه...وفي الوقت ده كان حازم ومالك عطوا ميساء مهدأ وحازم فضل معاها في الاوضة...
لحد ما أخيرا دكتور خرج ومعاه ممرضة وكان فارس الريس
فارس بص ل يوسف ومالك وقال لسا العملية مستمرة...بس
مالك بس إيه
فارس تم استئصال كلية دلوقتي...
مالك مش مهم عادي هيقدر يعيش ب واحدة...
فارس كنت خارج عشان كده...عمر اټصاب برصاصتين ومن سوء حظه إن كل طلقة استقرت في كلية مختلفة وواحدة تلفت خالص لأن الإصابة كانت عميقة ف اضطرينا نشيلها... والتانية حاولنا بقدر الإمكان نعالجها...بس للاسف مش هينفع... دلوقتي احنا عالجنا الكلية بشكل مؤقت...قدامنا بس 6 ساعات...عايزين متبرع ب أسرع وقت...ف مش واثق إذا هنقدر نوفق كلية تتطابق معاه بالسرعة دي...ف ممكن حد من عيلته تتطابق معاه...وبص لمالك...وقال ممكن إنت بنسبة كبيرة تتطابق معاه لأنه توأمك...لو مستعد تتبرع ممكن تروح مع الممرضة دلوقتي تعمل الفحوصات اللازمة ولو كده هنبدأ ب إجراءات التبرع بسرعة...
مالك اكيد مستعد...يلا بسرعة
فارس روح دلوقتي...معاهم عشان لو تم التتطابق تدخل معاهم ولو كده هيخرج العناية لحد ما نلاقي متبرع
مالك مشي مع الممرضة...وعمل الفحوصات المطلوبة
بعد وقت مش كتير طلعت النتيجة وفارس راح يبلغهم بالنتيجة...
فارس للأسف مش متطابقة...
يوسف مش هما توأم ازاي مش متطابقين
فارس مش شرط يطابقوا...في الغالب بيكون التوأم متشابه في الشبه لكن مختلف في حاجات تانية...وممكن التطابق بيحصل من حد غريب ومش بيطابق مع العيلة مش شرط سبحان الله الذي أبدع في خلقنا... المهم ممكن حد منكم يعمل التحاليل دلوقتي...
تستمر القصة أدناه
يوسف ممكن شهد تتطابق!
فارس بتوتر مش هينفع
يوسف ليه
فارس عدل من وضع نضارته الطبية ومش حب يقول الحقيقه وقال بسبب الچرح هو كان عميق شوية ف موضوع التبرع مش هينفع
مالك في ماما ومي...هخليهم يجوا دلوقتي...
يوسف وانا مستعد للتبرع...انا عايز اعمل الفحوصات
مهاب وانا كمان
فارس شاور للمرضة تاخدهم...
فارس كان ماشي بس لف لفريدة اللي راكنة على الأرض وحاضنة نفسها...وقرب منها وقال عايزة تشوفيه
فريدة بصتله وبعدها ادرك وضعها وشاور لمالك يقرب منه محدش منكم حاول يخرجها من حالة الصدمة اللي فيها كده خطړ لو مقدرتوش كنتوا على الأقل ادوها مهدأ
مالك رفضت المهدأ...إحنا ادينا لميساء بس يوسف مقدرش معاها وفضل يخليها كده
فارس كده خطړ هي دلوقتي في صراع داخلي...وده غلط وخصوصا في وضعها ده!!
مالك بصله بعدم فهم ماله وضعها
فارس نفخ بضيق وقال من فترة كانت في المستشفى وكانت متصابة وكانت الإصابة قريبة جدا من القلب ف اتعمل ليها جراحتين ولسا وضعها مش مستقر أصلا...يفضل تخلي دكتور ياسين يشوف وضعها...استني لحظة هشوفه فين
وطلع تليفونه ورن على
متابعة القراءة