رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله
المحتويات
حبيبي كمل
سام فضل ماشي بيها لحد ما وصل...كان الجو بالليل...وكان عامل إضاءة حمرا على شكل قلب على شاطئ البحر...وكان شكلها ظريف جدا
سارة وقفت تتأملها ب انبهار وبعدين لفت ليه عشان تشكره...لكن لقيته راكع قدامها على الأرض...وماسك فى أيده خاتم
تستمر القصة أدناه
بصتله پصدمة والدموع بسرعة اتكونت في عينيها من سعادتها وصډمتها في نفس الوقت...
________________________________________
بشوف دموعك والألم اللي بحس بيه...أو أي تفاعلات بتحصل معايا بسببك...كل ده بيثبت ليا إني متيم بيكي حد الجنون...وإنتي شايفة إني بكون معاكي غريب...لما كنت بتلبسي لبس ضيق بهدف إنك تشوفي غيرتي مكنتش بفهمك بالمعنى ده...بس كنت ببقى متغاظ من لبسك بس كنت بخاف أعلق تبعدي عنى...انا لما بسافر أشتغل وابعد وكنت بروح اماكن ما يعلم بيها ربنا غابات وحاجات بعيدة عن المستنقع اللي ابوكي مفكرني فيه عشان بس انال رضاه...برغم اني دكتور جامعي حاليا وخدت شهادة تدريس فى كامبردج إلا اني بردو وكنت ببعد وبصفتى مهندس بيئة مكنتش بختار غير بقاع بعيدة عن جو المدن...وده كله عشانك...فكرة إن الليل بس هو اللي بيفصلنا عشان نكون مع بعض بيخليني بتمني إن يكون عندي آلة زمان...عشان اخلي الليل ده يعدي ب أسرع ما يمكن...يمكن هما بالنسبة للكل ساعات بسيطة إلا إنهم بالنسبة ليا دهور عديدة... دلوقتي عايز انهي كلامي ب إني بحبك...وعايزك تركني حياتنا السابقة ورا...وتخيلي إن دى اول مرة اطلب إني اتجوزك...وعايزة سارة بتاع دلوقتي بس اللي توافق...موافقة تتجوزني...وننهي اللحظة بعناق أبدي...!!
سام لبسها الخاتم...وقام حضنها جامد...حضڼ فيه معاني كتير...حضڼ بيعبر عن صبر وعذاب سنين...حضڼ بيعبر عن تضحيات كتير من كلا الطرفين... وبدأ هو وسارة يرقصوا بسعادة...
كان يوسف مشي أصلا من البداية هو وشهد هو مجرد كان بيستفز سام...ومالك اخد ميساء ومشي هو كمان مكنش باقي غير الاتنين السناجل البائسة
حازم ماهو قدامك من زمان بس البعيدة عميااا مبتشوفش
أسيل كم انت فصيل...
حازم يا بنتي ريحي قلبي طيب وقوليلي هل بعد ما تخلصي زفت الامتحانات تقبلي تتجوزيني!!
تستمر القصة أدناه
أسيل على فكرة المفروض تطلب ب اسلوب ارقي من كده شوية
أسيل وربنا انت عيل فقر انا هقوم امشي...ماما زمانها نامت ومالك لو صحى هيصحيها...
حازم قام وراها على فكرة انا شاب محترم وطبعا مش هجري وراكي عشان عندي اخت بنت ومش هحب حد يعمل فيها كده بس على فكره انا عرضي ليكي جد مش هزار ف ممكن رد طيب عشان اتكلم مع بابا بقلب جامد
حازم هز رأسه ليها بهدوء وقال تمام اتفضلي
وسابها تمشي شوية وبعدين مشي وراها عشان يتأكد إنها وصلت اوضتها من غير ما حد يزعجها
ابننا جنتل مان يا ولاد
....
عند اسر واسراء
كانوا ماشيين بصمت...كان آسر عنده خطة يعبر بيها عن اللي في قلبه الا إن طبع اسر مش زي الباقى هو كان دائما منطوي...ومش بيتعامل كتير مع الناس...ف حتة إنه يعبر برومانسية عن سعادتها صعبة عليه!!
اسراء وهي ماشية بصت ليه مفيش حد على الشاطئ غريبة
آسر وهو مكمل مشي ده لان الوقت متأخر
اسراء ابتسمت بمجاملة لأنها كانت بتحاول تفتح موضوع وتشوف هو كان عايز يقولها إيه اهاااا
آسر مفاجأة سام وشغلنا عليها طول النهار بوظت خطتي
اسراء ابتسمت بخجل وبصت في الأرض كان عندك خطة!
آسر اممم
اسراء ابتسمت وقالت بحماس معني كده وبينما إحنا ماشين على الشاطئ دلوقتي انت عندك خطة ومفاجأة صح...
آسر أبتسم وبعدين قال سام بهدل الشاطئ شوية باللي عمله...وبعد ما هيخلص مش هينظف اللي عمله...شباب اخر الزمن
كان بيتكلم وهو ماشي وباصص قدامه...اسراء بصتله ب احباط...وبعدين ابتسمت وقالت ممكن ننضف اللي هنبهدله مع بعض... وبعدين تكوين العلاقات بيحتاج سنة إحتفال قد كده...وعملت علامة مقاس ب أيديها قد كده
إلا إن جه ليها رد من ذلك المنطوي محبط مش بحب جو الاحتفالات...
إسراء بصت قدامها وقالت بهدف تستفزه من الأفضل تواكب الآخرين وتكون زيهم...طب قولي ايه اللي بيحبه الأشخاص المثاليين زيك
آسر وقف مكانه وهي وقفت كمان خاڤت تكون ضايقته...وبعدين قرب خطوة منها بس هي بعدت ورا...وكل خطوة يقربها تبعد هي خطوة لحد ما ثبتت مكانها وقالت ليه بتقرب مني كده
آسر انا شخص بيحب الصراحة...تقبلي تشاركيني حياتي طول العمر...
اسراء ابتسمت بخجل وقالت قصدك إنك كده بتعرض عليا الزواج
تستمر القصة أدناه
آسر أبتسم بغرور ومفكر نفسه عمل إنجاز وقال أيوة
اسراء كشرت وقالت اسر بجد دي طريقة...إنت مثالى زيادة عن اللزوم ومش رومانسي خالص ومكابر إنك تتخلى عن مبادئك...!!...وبعدين قالت بعند...مش موافقة مش موافقة...
آسر أبتسم ومسك أيديها وطلع خاتم من جيبه ولبسها ليها وقال سواء موافقة أو لا ف الوقت أتأخر على كده أصلا الفرح بكرا...واه صحيح الخاتم ده انا اللي عامله بنفسي
اسراء ابتسمت وفى نفسها حد يعلمه إنه المفروض يكون رومانسي دلوقتي مش كده...وبعدين قالت بصوت مسموع مش عايز تقول حاجة تانى
آسر أبتسم وهو فاهم هي عايزة إيه بس قال ببرود خلاص مانا قولت وانتي مش موافقة
اسراء طيب قول من جديد كده!!
اسراء سكت بتفكير وبعدين ضحك وقال مفيش داعي بعدين بقا قدامنا عمر طويل مع بعض...يلا الوقت أتأخر تعالى اوصلك اوضتك!!
اسراء برافو كم أنت رومانسي بجد يلا...
اسر حاول يكبت ضحكته...ومشي معاها لحد ما وصلوا عند المكان اللي فيه الاوض...اسراء قعدت على رصيف كده وكان فيه انواع كتير من الورود...وبصت لأسر بأمل متأكد إنك مش عايز تعيد اللي قولته بطريقة الطف...
آسر تصبحي على خير مثلا
اسراء ولا حاجة انسي يا اسر...وكانت ماشية بس هو وقفها
اسراء لفت بأمل...بس هو مش عارف لسا يعبر عن مشاعره بطريقة مناسبة...ف اتحجج وقال الخاتم مش مظبوط هعدله...!!
اسراء شدت ايديها ولف وشها وعطته ضهرها وقالت تصدق إنك رخم
آسر أبتسم وبعدين عينيه جات على وردة حمرا...ف قطف واحدها...وبعدين قالها لفى طيب كده...
اسراء لأ واتفضل امشي دلوقتي عشان ما ارتكبش چريمة...
آسر استفزها وقال على فكرة شكلك من ورا وحش جدا...قال جملته وخبى الوردة ورا ضهره
وهي لفت بعصبية
متابعة القراءة