رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله
المحتويات
دعوة إنت
عمر بلا مبالاة طيب روح وعارف طريق البيت ولا هتغلب مع سواق التاكسي...
مالك بصله ومش رد ومشي مع حازم...
عمر بص للساعة وقال في نفسه خمس دقائق حوراك معاها وهترجع لوحدك زي الكلب الله اعلم الطريق هياخد وقت قد إيه يلا روح يا حبيبي
عمر ركب العربية
فريدة في إيه راحوا على فين كده
عمر راح لمراته واراهنك كلها ساعة ولا حاجة وهيرجع زي الحمار ويقعد في الجنينة ويحط أيده على خده انا اللي بقولك اهو
عمر بابتسامه عريضة امممم يمكن لأنه توأمي وعارف إنه بارد في كل حاجة لكن بيستخدم برود غلطه وبيسمح لكبريائه يلغي بروده
فريدة امممم
________________________________________
تمام يلا نمشي
عمر يلا
واتحرك بالعربية...
نروح لأسر في الفيوم
خالد يا بني ريحني وقولي إيه اللي حصل بينك وبين خطيبتك
خالد بيقين قولي يا آسر حصل منها إيه خلاك شوفت منال فيها
آسر بتوتر جاهد لاخفائه محصلش وما شوفتش منال ولا حاجة بس مش شايف إنها البنت المناسبة ليا يا بابا أتمني إنك تفهمني...المهم عيالك ومراتك رجعوا
خالد بتعجب عيالى ومراتي!....امممم حازم كلمني وقالى إنه راح يشوف مواعيد محاضراته في جامعته الجديدة في القاهرة ومعاه ميساء قالى هيطولوا شوية
خالد بتفهم طيب يا آسر وعموما لينا حديث تاني بعدين
آسر هز رأسه من غير ما يرد
خالد خرج
ليلى قعدت جنبه اتكلم معاك
خالد بحزن لأ
ليلى سيبه شوية يا خالد طيب
خالد كل حاجة غلطي انا...
ليلى قاطعته إنت ملكش دعوه يا خالد
خالد ماليش دعوة ازاي انا اللي اخترت ليهم ام زي دي انا السبب في اللي هما فيه آسر كده بسببي مش بسبب أمه الغلط غلطي...انا بتوجع كل ما بشوفهم كده سواء آسر أو ميساء...حال حازم أفضل منهم...اسر كره صنف الحريم بسبب امه... وميساء هتتجنن على أمها مش عارف اعمل إيه لولادي عشان اخليهم طبيعين
آسر كان سامعه حاول يطلع لابوه بس مقدرش من التعب وركض على السرير بتعب شديد
عند ميساء كانت واقفة بالعربية في الطريق
حازم نزل ليها پخوف هو ومالك
ميساء أول ما شافت حازم رمت نفسها في حضنه وهي بټعيط
حازم بقلق مالك بقي في إيه قابلتي ماما
ميساء بعياط متقولش ماما الست دى مش أمي ولا يمكن تكون ام أصلا انا بكرهه
ميساء ابعد عني انا مش عايزة أعرفك إنت أناني زيها انا بكرهك
مالك بعصبية انتوا إيه حكايتكم معايا إنتوا قاصدني ولا إيه
ميساء بحزن إنت أكيد كنت عارف انها وحشة كده وسكت...كنت سايبني پتألم وساكت إنت كنت اقرب حد ليا ومع ذلك سبتني كده كنت تقدر تقولي على فكرة
مالك محبناش نزعلك وبعدين إنتي كنتي تعبانة وكان الافضل إنك متعرفيش على فكرة
مالك مش انا الوحيد اللي سكت على فكرة إنتي ليه بتلومني انا وبس هااا!
ميساء بۏجع إنت كنت الأقرب دونا عن الكل... خلاص انا مش عايزة أعرفك!
مالك ببرود طيب على راحتك...انا ماشي!
حازم انتوا بتقولوا إيه أنتم الاتنين إنتوا مش واعين
ميساء ببرود اللي عندي قولته!
مالك وانا كمان
وقام وقف تاكسي ومشي...
حازم بجد مش قادر اصدق
ميساء يلا نمشي
حازم طب مش قبل ما اعرف ايه اللي حصل عملت ليكي إيه الست دى
ميساء حكت ليه كل حاجه!
حازم طيب وإنتي ليه واثقة إنها وحشة وليه مش صدقتيها إنت إيه اللي يضمن ليكي إن بابا معملش حاجة!
ميساء لأني عارفة بابا كويس وواثقة من حبه وانا قررت اني اتناسي بابا ورجعت ليه يمكن معاها حق بس سمعتها...عيطت ومكنتش عارفة تتكلم...سمعتها بتتكلم مع جوزها هي قالت ليه إنها عمرها ما حبتنا وأحنا كنا مجرد لوي دراع لبابا...حازم انا بكرها أوي انا مش عايزها في حياتنا خالص
حازم خلاص يا ميسو هي مش هتكون في حياتنا خلينا نعتبرها مېتة هيكون أفضل لينا مش كده
ميساء أفضل بكتير يا حازم
حازم بمرح طب قومي يا أختي ارتاحتي لما انفصلتي وبقيتي سينجل بائس زي اخواتك قومي يا اختي إنتي وآسر مصرين تخلوني سينجل طول حياتي انا حاسس اني ھموت قبل ما ارتبط...يلا يا بتتت قومي...اخوككككي هيعلقني عشان معايا عربيته وكمان كسرت الشباك...روحي منك لله يا حرمية عربيتي
ميساء ضحكت ڠصب عنها على حازم
وبعد شوية صغيرين ركبوا الاتنين عربية آسر واتحركوا...
عمر كان في البيت في اوضته واقف قدام باب الجنينة ومتابعها ومستني مالك
فريدة انت واثق إنه جاي والنبي يا عمر تبطل توقعات عشان مش كل مرة هتفلح
عمر بهدوء لسا عدي نص ساعة بس اكيد هيجي انا واثق...
زينب من الصالة كانت بتنادي عمر ممكن تيجي شوية اتكلم معاك...
عمر بصوت عالي حاااااضر... وبعدين بص لفريدة عينك على الجنينة يا قلبي عشان انا واثق من معرفتي لاخويا...
وخرج لزينب
زينب كانت قاعدة بترتب الكلام في دماغها هي خلاص عايزة تحط النقط على الحروف لابنها
عمر خرج وقعد جنبها بهدوء خير يا ماما عايزة إيه
زينب بتوتر هو مالك مرجعش معاك ليه يا عمر هو اللي حصل كان حلم وهو مش عايش !
عمر مسك ايديها وقال بمرح والنبي يا ماما لو كان إللي حصل حلم انا هكون قاعد معاكي القعدة دي وبنتكلم بهدوء من غير خناق صحصحي يا زوبة كده إبنك عايش بس راح يدمر زواجه... قصدي راح لمراته
زينب بدهشة هو مالك متجوز!
عمر يعني سبتي كل ده ومسكتي في متجوز...أيوة يا ستي متجوز...وكمل بتسلية...وعند بنوتة شبهك اوي يا ماما وهادئة ابقي قوليليه يعرفك عليها هي ومراته متنسيش
زينب بفرحة بجد مخلف كمان يعني انا عندي حفيدين مالك واسمها إيه بنت مالك
عمر امممم ملك يا ماما
زينب انا عايزة اشوفها هي عندها كام سنة
عمر لأ دي بقي مش عارفها أما إبنك يرجع ابقي اساليه هو شوية وراجع
زينب ماشي يا حبيبي...المهم انا كنت عايزة أقولك حاجة
عمر بانتباه قولي يا ماما
زينب بصت للأرض وبعدين خدت نفس طويل وقالت عمر فاكر لما كنت نايم وقولت ياريتك مۏت إنت وعاش هو انا مكنش قصدي
عمر بحزن حاول إخفائه ماما خلاص انا نسيت الماضي إنتي كمان حاولي تنسي أي حاجة انا قولتها انا كمان مكنش قصدي...
زينب مسكت وشه ب أيديها عمر اسمعني...انا لما قولت كده مكنتش واعية انا بقول إيه...انا خۏفت إن فارس وفادي وقتها يوصلوا لينا ويأذونا ب أي شكل...انا لما قولت كده...كان شبه عندي يقين إني هخسرك إنت كمان وهخسر شهد وهخسر كل حاجة...كنت مړعوپة دائما أنهم ېقتلوك... عشان كده وافقتك على المدرسة الداخلية...وافقت عشان احميك يا عمر...انا كنت مفكرة إنك ضعيف ومش هتقدر تحمي نفسك...ف تمنيت مالك اللي يكون عايش عشان في اعتقادي إنه كان هيقدر فادي وفارس انا كنت دائما شايفاك ضعيف يا عمر انا آسفة إنت على طول اثبت ليا العكس
خليتك دائما بعيد وفضلت مصرة إنك ضعيف لكن أنت كنت غير كده يمكن على
متابعة القراءة