رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله
المحتويات
بغيظ منه اتفضل...اتكلم سامعك
مالك ببرود خاطڤها...فيها حاجة...!!
حازم بإشارة ب أيده إنت مچنون....!!!
مالك حازم زي ما بقولك خاطڤها...ومعنديش اي مانع احكيلك بس إنت تسمع... وحاول تستوعب...!!
حازم قعد الأرض بهدوء اتفضل اديني يا سيدي هتهد واقعد ساكت...بدل ما اقوم واعمل منك بطاطس محمره...!!
مالك اتنهد بتعب بص يا سيدي انا .....وحكي ليه كل حكاية حياته...وحازم كان بيستمع بهدوء عكس ما كان متوقع مالك
حازم انا كده عشان الكاتبة عايزة كده إنت مالك...!!
مالك لأ بجد ما اتخيلتش رد فعلك ده لأ ده إنت تيجي في حضڼ اخوك يا فواز
حازم لأ معلش خلاص انا داخل على ارتباط مبقتش فاضي
مالك انا في حياتي مشوفتش زيك...!!
حازم ليه حبيبي عايز تلاقي زيي ده انا حتي واحد بس
...وقرب صباعه في وش مالك...هااا واحد بس انا متغاظ منك على فكرة... يعني كنت تحت السن القانوني وكمان دون قصد لأ والغباء بقي إنك مروحتش تتأكد إذا كانت ماټت ومش مکيدة من اللي إسمه خليل ...عليا النعمة إنت غبي وعندك عقل مش بتستخدمه...!!
حازم وقفه مالك هي ميساء كويسة
مالك الي حد ما لكن أنا لازم اخليها تسامحني وانا كده ولا كده خلاص ناوي اسلم نفسي واعترف بكل اللي اتنيلت هببته...!!
حازم شوف إنت واختار المناسب وفكر كويس وانا مش هقولك لأ لأن ده اللي مفروض تعمله...!!
مالك مشي ورجع عند اسراء ولقيها بتحاول تهدي مالك الصغير ومش قادرة قرب منها بسرعة أصلا مالك الصغير كان يكاد يتقطع نفسه من شدة العيط وبمجرد مع قرب منهم
اسراء بدهشة وحدة ماااالك متهزرش الواد ده اكيد ابنك وانت بتنصب عليا
اسراء خرجت وهي مش مصدقاه وهي شبه متأكدة إن مالك الصغير إبنه مش مجرد طفل خاطفه...!
مالك ركض مالك على السرير وقاله بهدوء وإنت بقى يا حج إنت حكايتك إيه مش كفاية إنك شبهي قولت ماشي لأ وكمان بتسكت معايا...وقال بصوت عالي نسبيا...هو انا خلفتك ونسيتك...!!
مالك الصغير ضحك بقوة لما مالك على صوته لأنه متعود على الصوت العالى من عمر
مالك خبط على ايديه عليا النعمة انا ابتديت اشك في نفسي...روح منك لله
وبعدين قعد جنبه يفكر إيه العلاقة اللي بتجمعه بيه... لأ وكمان شهد دماغه بقي فيه 100 سؤال وبقي عنده فضول يعرف عيلة الصياد فرد فرد لحد ما جه ليه مكالمة من خليل
خليل الواد هيفضل معاك يومين ولا حاجة لغاية ما الوسط يهدي مالك
مالك بهدوء دون اعتراض زي ما توقع خليل خلاص تمام معنديش مشكلة...!!
وقفل مع خليل
مالك بتفكير بص لمالك الصغير وقاللو فضلت بيك هنا كتير ممكن الغبي حازم يقع ب لسانه... وكمان آسر مش هيقتنع بكدبة حازم ف انا مضطر اخدك ونروح عند ميساء وهتبقي مصېبة بقي لو لاحظت الشبه بينا زي الاخت اسراء ابصملك بالعشرة هتخلعني والله هي أيام
________________________________________
سودة إنت لسا شوفت حاجة
عمر و يوسف كل واحد منهم كان واخد ركن لوحده قدام غرفة العمليات وعمر كان في عالم وألم لوحده و يوسف كذلك الحال الاتنين كانوا في عالم وألم نساهم أصلا إن مالك اتخطف
يوسف كان في هم اخته اللي قبل ما تكون اخته كانت بنته وهو كان الأب ليها اللي كبرت على أيده وكانت متعلقة بيه جامد لدرجة إنه خدت وقت كبير لحد ما خدت على عمر وحست بالأمان معاه...اخته اللي مهما بعدت مكانها في قلبه متغيرش... ألمه كان كبير ألم الشعور إنه ممكن في لحظة يخسر بنته يعني مش هيخسر أختك لأ بنته يعني هيحس ب ألم الإبن...بص لعمر بطرف عينه وشاف إن حاله مش اقل منه...هو حياته جوا في العمليات وابنه مخطۏف وجواه في 1000 اه وألم كبير بس ما من اليد حيلة الاتنين مفيش حد منهم عنده قوة يقف جنب التاني الاتنين كانوا محتاجين اللي يقف جنبهم ويهون عليهم....
عمر كان مړعوپ من جواه...مړعوپ من اللحظة اللي هيتفتح فيها باب اوضة العمليات...على قد ما كان هيتجنن والباب يتفتح ويطمن على فريدة على قد ما هو خاېف لحسن يسمع حاجة متعجبهوش...خاېف يخسرها هو إلي حد ما مطمن طول ما الدكاترة جوا...يبقي هي لسا عايشة مازال قلبها بينبض....لكن مسير الباب يتفتح ويعرف كل حاجة...!!
مالك وصل المكان اللي فيه ميساء ونزل وهو معاه مالك وهو عارف هو مقبل على إيه كويس ما هي مش عامية عشان متشوفش اللي هو نفسه شايفه...
مالك فتح الباب ودخل عليها
ميساء بصتله بص بدل ما كان بيشوف الحب دائما في عينيها شاف نظرة جديدة عليه
ميساء.......
أسيل ردت بتعب على تليفونها من غير ما تشوف الرقم الو
حازم البعيدة كانت نائمة وانا متبهدل...!!
أسيل قامت بخضة والنعمة لو طلعت اللي في بالي
حازم قاطعها أيوة اللي في بالك من غير حلفان انا واحد لقيت نفسي فاضي...قولت اغلس عليكي...
أسيل حازم يا زفت إنت جبت رقمي منين...!!
حازم بغرور دي أسرار مهنة يا بنتي مش بطلع اسرار مهنتي
متابعة القراءة