رواية بلوة حياتي للكاتبة اية رمضان كامله
المحتويات
أتخيل...
مالك ببرود غبي ازاي مش فاهم!
عمر زعق بغيظ عشان انت متخلف واناني مش عايز تتوجع لوحدك عايز توجع حد معاك لمجرد أنك ترتاح...إنت بتحاسب فريدة على طفولتها أو فكرة كونتها من طفولتها أو مثلا حاجة كانت بتشوفها...زي ما مراتك عانت...مراتي عانت...وكانت طفففلةةةة بتحاسبها على إيه...لو كانت اللي اسمها ميساء غبية يبقي بتحاسب فريدة على إيه...ولا اي شماعة والسلام...مالك مراتي خط أحمر ولا هتحاول تضايقها ب أفكارك وغبائك ده...هتشوف عمر غير...واقعد وحكم عقلك شوية بقي انا
________________________________________
مش هتحمل كده
مالك بصله وساكت...
عمر بصله مالك آخر مرة لعبنا فيها سوي
مالك ب استغراب أيوة
عمر فاكر شهد وقتها...
مالك أيوة
عمر طيب هي كانت بالنسبالك إيه في العمر وكده!
مالك عيلة صغيرة
عمر كنت بتشوفها بتفهم هي بتقول ايه او مثلا كانت مستوعبة للحياة وكده وها
مالك إنت اهبل دي كانت طفلة!
مالك غبائي
مالك ببرود كنت عايزني اعمل إيه يا سي عمر
عمر تفهم الزفتة بتاعتك بهدوء...أو تفهم فريدة وقتها بهدوء اعتقد مش حاجة صعبة...ولا إيه...بس إنت غبي بقي نقول إيه
عمر فعلا كفاية عن أذنك...
تحت عند يوسف
يوسف فريدة متزعليش ده بني ادم غبي...
فريدة هو حد قالك إني زعلانة...مانا عارفة إن دراكولا ده طول عمر حمار ودبش وبعدين عمر مفهمني من قبل ما ده يحصل...
يوسف ازاي
فريدة عادي بعد ما أنت قولت لمالك إن هشام أبونا...عمر قالى مالك هيعمل ايه...واكون مستعدة وعادي يا بني
فريدة ضحكت قالى اللي هيحصل بالملى...
يوسف امممم ومغلطش...ما علينا انا بردو عارف طباع مالك من عمر...فبردو مش غريب اللي عمله...
كانوا قاعدين بيتكلموا بصوت واطي وكل العيون عليهم عايزين يفهموا في إيه!
حازم لأ كده كتير...ما تفهموني في إيه والغبي اللي إسمه مالك هبب إيه...وبص لفريدة... وايه علاقة حضرتك ب ميساء
حازم انا حازم المهدي
يوسف امممم اخو اسر طيب أهلا
فريدة ل يوسف ده طلع الاهبل أتغير
يوسف بذلة خلى عمر ينزل خليني اقوله...
فريدة بهزار واهون عليك بردو....
يوسف بغلاسة بس بردو ده الحب الأول ولا إيه...
اه يا حازم لما تعرف إن فريدة كانت صديقة الطفولة وكمان الحب هتعمل ايه ولا هيتعمل فيك إيه نبدأ نجهز قپرك بقي
فريدة أبيه بطل رخامة بقي
يوسف بجدية خلاص بطلت...بقي الرخم إللي كان مجننك في طفولتك هو مالك...سبحان الله... يمكن لو كنت قابلته في يوم وضړبته زي ما كنتي عايزة في الطفولة كان زماني قولت لعمر لما كنا سوي في المدرسة مكنوش بعدو السنين دي كلها!
فريدة نصيب بقي!
يوسف بمكر يستاهل الضړب الواد ده انا هعمل فيه اللي معملتوش وانا صغير...بس يستني عليا
سام بملل الواضح كده أننا مش هنخلص...انا كنت ساكت مرعاة إنها زعلانة من اخو جوزها لكن الواضح إنكم بتهزرو مش بتتناقشوا
حازم بانتباه ايش ذا سام الموكوس هنا!
سام خفة لسا واخد بالك...
حازم وحشتني يا حبيبي...
سام حبك برص يا منيل...
سام مد وقف ومد ايده يسلم عليه وهنا لاحظ إنه متعور
أسيل پخوف ايدك متعورة إنت محتاج دكتور
سام بغلاسة اشمعنا ياختي وانا المحروق مش محتاج
أسيل سارة لمي جوزك عشان ما اضربهوش!
سام بص ل يوسف شوف اختك وصلت بيها الجرأة إنها تفكر تضربني
يوسف وماله تستاهل
سام اه يا واطي
حازم انا مبقيتش فاهم حاجة هنا خالص يعني يا سارة يا خاېنة طلعتي متجوزة سام الموكوس...مشاء الله جوز مواكيس لايقين على بعض
سام بصله يا ساتر يا أخي أنا ساكتلك بس دلوقتي لكن بعدين قسما بالله لاجيب من قفاك يا حازم وهطلع الجديد والقديم
حازم بص ل أسيل فين الدكتور لو سمحتي...
سام بتريقة هاتي يا بنتي علبة الاسعافات مش محتاجين دكتور الدكتور موجود...يعالجني ويعالج نفسه
حازم على فكرة انا أسنان لو فاكر
سام متفرقش المهم دكتور وخلاص اعمل بواظفيتك يا أخي...اتحركي يا زفتة...
أسيل دخلت
و يوسف قام من جنب فريدة وقعد جنب شهد الساكتة من البدري وده قلقه
يوسف مالك يا قلبي فيكي إيه
شهد مفيش!
يوسف امممم مالك وعمر مثلا!
شهد معرفش ومتسألش...
يوسف تمام مش هسأل دلوقتي اما نكون وحدنا...
عمر نزل بغيظ وشاور لفريدة يلا إحنا...
فريدة قامت وراحت ليه طب واخوك
عمر بغيظ يتحرق ويشوف هيعمل إيه انا ماليش دعوة...
فريدة بهدوء طيب هجيب مالك وجاية ابنها
عمر سيبيه ده بني ادم غبي...وبعدين استوعب واخد نفس طويل...تمام روحي...
كان في الوقت ده سام لف چرح حازم وكذلك الأمر حازم
مالك نزل ووقف قدام عمر شوية مش عارف يقول ايه!فضل واقف ساكت...
وشهد كانت باصة عليهم بحزن و يوسف كان متابعها و أسيل وسام وسارة انسحبوا لأن خلاص الوضع بقي ممل ومحدش منهم بقي عنده فضول لحاجة...
فريدة خرجت مع مالك أبنها ووقف جنب عمر وفضلت باصة ليه هو ومالك اللي كل واحد منهم متجنب نظرات التاني...
عمر يلا إحنا الوقت راح وانا تعبت النهاردة عايز أنام...
وعدي وتجاهل مالك...
مالك لحازم يلا إحنا نشوف ميساء فين...
حازم وقف وخرج معاه وكان عمر بيركب عربيته مالك كان عايز يروح يعتذر بس كان بيكابر...وسط تفكيره تليفونه رن
مالك لحازم ده آسر!
حازم بلهفة وصوت عالي لأ مش اسر دي ميساء رد
مالك رد بسرعة ميساء إنتي فين...الو ميساء ردي عليا!!
ميساء انا بكرهك...
مالك....
ميساء انا بكرهك...
مالك بتعجب نعم يا اختي
ميساء بعياط انا بكرهك لأنك شبهه
مالك ببرود شبه مين!
ميساء شبه منال إنت أناني زيها انا بكرهك
مالك ببرود طيب مشاعرنا متبادلة وانا كمان بكرهك عادي يعني
حازم يا برودك يا شيخ إنت بتهبب إيه...واخد منه الفون...
عمر لمالك انا مش مصدقك!
مالك إيه!
عمر إيه اللي إنت بتقوله ده!
مالك بغلاسة بتقولي بكرهك عايزني اقولها إيه لأ بالله عليك انا بحبك ومتيم بحضرتك...والنبي تسكت
عمر بتعب يا شيخ روح منك لله ده اه قلة ادبك وبرودك ده
مالك روح يلا روح مش كنا مټخانقين ولا إيه
عمر بهدوء انا يا بني اللي متخانق معاك روح ربنا يسامحك...!
مالك ابتسم بخفوت لأن عمر كان دائما يعمل كده في طفولته
حازم رجع ليهم وقال بمرح بتقولي اقولك إنها بتكرهك يا أناني يا واطي...وكمل بجدية...انا رايح ليها
مالك يلا
عمر وقف مالك على فين يا فصيح
مالك ببرود رايح اشوف الهانم مراتي وانت اتفضل أرجع لمراتك...
عمر برخامة امشي يا حازم يا حبيبي مالك جاي معايا
مالك بحدة وده ليه إن شاء الله
عمر بهدوء لأنك غبي وهي مضايقة دلوقتي لو رحت الله اعلم هتعمل ايه هتبوظ الدنيا على فكرة...
مالك بلا مبالاة لأ انا هروح مالكش دعوة إنت!
عمر بهدوء مالك من الأفضل متروحش!
مالك ببرود قولتلك مالكش
متابعة القراءة