خيوط العنكبوت لكاتبتها
المحتويات
أن اخوك راجع بوحدة في اي ده وبيقول مراتي وساكت
ثم أردفت قائلة
هي دي آخرة تربيتي
أخوك مسافر يتعالج ويا دوب قعد اسبوعين راجع معاه بنت بيقول مراتي هو نسي أن متج وز ولسه نور مراته وعلى ذمته
أجلسها وطلب منها الهدوء ثم
قص عليها ظروف تلك الفتاة السورية التي التقى بها شقيقه صدفة وأصبحت صديقته المقربة ووجد بها ما وجده بزو حته لذلك اطمئن قلبه لها وشعر بمشاعر خاصة تحتاجه وقرر أن يتز وج بها كما أنه اتخذ قرار الانفصال نهائيا عن نور
والله ما عارفة أقول ايه أخوك دائما متسرع في
قراراته في قرارات مصيرية لازم ياخدها بتفكير وحكمه مش تسرع وتهور ده غير كمان أنا لم قعدت مع نفسي ولاقيت نور بقت وحيدة ومکسورة وملهاش حد غيرنا قولت ليه مش يبدء معاها صفحة جديدة حتى لو هياخدها ويعيشوا بعيد عننا المهم سعادته
حضرتك اللي بتقولي كدة بعد كل اللي عرفتيه
وانا بعزيها ح سيت بيها هي بجد دلوقتي ضعيفة ومکسورة وكانت منتظرة من أخوك يقف جنبها في اذمتها ويساندها حزنها مش يخذلها ويتخلى عنها وأنا فكرت كويس وقولت لم يرجع بالسلامة هتكلم معاه ويروح يرجع مراته ويبدء معاها صفحة جديدة ونقفل القديم بقا
ربنا على ظهره بحنو وقالت
ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي
ويسعدكم يارب
ثم قالت بتمني يا ما نفسي اطمن عليك انت قبل ما اموت واشوفك
متجو ز وسعيد في حياتك وتملى عليه البيت عيال
لمعة عيناها بفرحة وهتفت بسعادة
بجد يا سليم بتتكلم بجد يا حبيبي يعني بتفكر في الموضوع ده
ضحك بخفة على لهفة والدته وقال بجدية
بجد يا أم سليم أن شاء الله هحقق ليكي أمنيتك يا ست الكل أنت عليك تحلم وتتمنى يا جميل وأنا عليا التنفيذ
غمرتها حالة من السعادة لا توصف بذلك القرار فهي لا تتمنى من الدنيا غير سعادة أبنائها
بغرفة حياة ظلت فريدة بجوارها إلى أن فاقت حياة واستردت وعيها وظلت تنظر حولها بشرود
لم تشعر بالطمأنينة إلا عندما وجدت شقيقتها جانبها ارتمت باحضا نها براحة وهدوء ثم نهضت مسرعة من الفراش لتظل بجوار والدها الذي بحاجتها الآن
حاولت فريدة فهم ما يحدث لها ولكن لم تريد حياة أن تخبر أحد بكل ما تدفنه داخل ص درها من هموم وأحزان
أما هو فلم يتردد في الاطمئنان على عمه ورفض أن يخبر أحد بمعرفة والده بما حدث لعمه ولكن حياة علمت بأنه ېكذب زفر بضيق وتوحها إلي غرفته على الفور فقد كان يشعر بالضيق والاختناق دلف لشرفته فتحها باتساع ووقف داخلها يستنشق الهواء العليل ويزفر أنفاسه بهدوء
ولكن هبت رياح قوية جعلت ج سده يرتجف من الصقيع فعاد إدراجه لداخل الغرفة وهم باغلاف الشرفة ليجد شيء عالق بها حاول معرفة ما ذلك الشيء لتجحظ عيناه پصدمة عندما وقعت على ذلك الحجاب المعلق بين ثنايا الشرفة التقطه بقوة وتفحص هيئته ثم فتح الحجاب الأبيض الذي على هيئة مثلث ووجد داخله ما يجعله يصعق من هول ما رأ
الفصل التاسع عشر
فتح طارق الورقة وجحظت عيناه پصدمة عندما وجد بها طلاسم غير مفهومة وحروف نقشت باللون الاحمر وكلمات مبهمة حاول قراءة تلك الكلمات نجح اخيرا عندما ربط الحروف المتقاطعة وردد بذهول قائلا
مۏت د م خړاب مرض خضوع ذل ضياع
سبع كلمات كفيلة بأشعال براكين من الڠضب داخله غادر الشرفة وهو ممسك بتلك الورقة وفتح باب غرفتها صړخ مناديا لوالدته
ما ما يا ماااماا
أتت تهرول إليه وقفت على أعتاب الغرفة تنظر له بريبة
في أية يا بني بتزعق كدة ليه
سحبها من يدها وولج بها داخل غرفته ثم أغلق الباب وأشهر الورقة أمام أعينها وهو يهتف بتسأل
ورقة ايه دي يا ماما
ردت بعدم فهم
ورقة ايه يا طارق هو أنا عارفة يا بني
قال بضيق وهو يشير إلى الشرفة
ده حجاب يا ماما لاقيته في بلكونة اوضتي حضرتك عاملة ليه انا عمل
بتر كلماته الأخيرة بعدم تصديق
هتفت مدافعة عن نفسها
لا يا حبيبي ده مش ليك انت ده لحياة أيوة عملته لحياة عند الشيخ مسعود عشان تنول مرادك منها وتحبك وتوافق تتجوزك
أغمض عيناه بعدم تصديق والدته تذهب الي الداجلين من
متابعة القراءة