خيوط العنكبوت لكاتبتها
المحتويات
بجانب خديجة
معرفش كان مستخبي لينا ده فين اللهم لا اعتراض على حكمتك يا رب ثم اردفت قائلة بطيبة قلب
في عز فرحتنا تتحول لكابوس كده يارب نجي أسر يارب ورده لينا ردا جميلا يا رب
أمنت كل من حياة وميلانا على دعائها بينما أكملت خديجه حديثها بسلاسة وهي تنظر لحياة
اوعي تصدقي كلمة عن سليم نور دي مچنونة وكانت عاوزة توقع الأخوات في بعضها بس هقول ايه مسكينة خسړت كل حاجة في لمح البصر ربنا يعوضها خير
يا بني ده موضوع وخلاص عدا وراح لحاله هي بس قالت أي كلام لم خسړت الجنين وكمان استئصلت رحمها
شهقت حياة پصدمة وأشفقت على نور ولكن أصرار سليم كان أقوى لتسترسل خديجة حديثها تقص عليه ما فعلته نور مع أسر في آخر يوم ألتقت به هنا داخل المشفى وكل ما مر عليهم بذلك اليوم العصيب
الدامعة لعله يجد بهما اتهاما متوجها إليه او تفسيزا لما أتهمة به نور ولكن لم يجد داخل خضرويتها إلا الاحتواء والأمان فهي تصدقه ولن تنتظر منه تبريرا على ما قيل
تنفس حينها سليم الصعداء ويود الآن ولم يعود لذلك الطريق رجوع دار وجهه غاضبا وقرر أن يختلي بشقيقه يرأه ويتحدث معه لعله يصدقه ويستمد منه القوة فيما هو مقبل عليه
خرج صوته معتذرا وكأنه يجلد نفسه بالسياط على ذنب لم يفعله وچريمة لم يقترفها وكل ما قالته نور ليس إلا مجرد وهما وڼار أرادت أن ټحرق العائلة بها ولكنه يتوعد بأن النيران ستحرقها هي أولا ولكنه شاردا بما هو أخطر من ذلك وهو كيفية التعامل مع وكيف سيسدد لهم ضړبته القادمة ردا على فعلتهم الحمقاء في حق شقيقه ودنا من أذنه يقص عليه ما وضعه أمام أعينه في وضع خطة محكمة ستجعله ينتقم منهما أشد الاڼتقام وكل من له يد بما حدث سينال عقابه الذي يستحقه
خان الخليلي
بعدما ذهب ألبرت مع الرجل الوقور الذي يسكنه منزله وتركه يستريح فهو يبدو عليه الإرهاق صعد عبدالله درج السلم ليصل حيث شقته التي بطابق الثاني دس المفتاح في المزلاج وولج لداخل صائحا لزوجته عقيلة أن تترك ما تفعله بالمطبخ وتاتي إليه في حال
انت شرفت يا معلم
تعالي اقعدي يا عقيلة أسمعي اللي
هقولك عليه وتنفذية بالحرف
من العين دي قبل العين دي أومرني يا معلم
المطرح اللي تحت أنا أجرته لخواجة ألماني جاي البلد في زيارة
لوت شفتيها في غيظ وقالت
وهي البلد ناقصه كمان ألمان
قال عبدالله بأمل
سعد باشا زغلول لا يمكن يسكت وكفاية ثورة 19 ومش هتكون أخر ثورة تعملها المصرين
تنهدت بحزن ثم قالت
والمطلوب يا معلم
نكرم الضيف يا عقيلة أحنا ولاد بلد ونفهم في الأصول
حاضر يا معلم هخلص طشة الملوخية وهبعت له الاكل مع بنتك
دار وجهه داخل المنزل بحثا عنها ثم قال
ألا هي فين زمردة مش شايفها
هتكون فين غير في أوضتها بتقيس التوب الجديد اللي جابته من عند الخياطة تريز
عادت عقيلة المطبخ لإكمال طبختها بينما غادر عبدالله المنزل بأكمله ليقف في دكان البقالة خاصته وبعدئذ انهت اعداد الطعام وضع الصينية النحاسي المدورة وسكبت صحن من الملوكية بجانبه وضعت صحن اخر من الباذنجان المخلل وصحن به حبتين من البنادورة ورغفين من الخبز الطازج التي أعددته هي بنفسها ثم هتفت منادية لابنتها لكي تأتي إليها مهرولة في ثوبها الجديد الذي ينسدل على جسدها الصغير بنعومة والابتسامة تعلو ثغرها وهي تصيح
متابعة القراءة