خيوط العنكبوت لكاتبتها
المحتويات
ولا بيتجبر ينفذ أوامر
نهض واقفا ونظر له پغضب
أسر لو عرف أنك سبب ټدمير حياته الزوجية مش هيسكت لو وصله بس
خبر أنك ورا إصرار نور على الإنفصال منه بسببك أنت مش بسبب حد تاني
اكيد هيكرهك ده غير أن حالته الصحية هتدهور وهيفقد الثقة فيك وفي كل اللي حواليه
ثم القي نظرة أخيرة على والدته وقال
هو أخوه مش أنا
ثم سار بخطوات واسعة مبتعدا عن الڤيلا واستقل سيارته عائدا إلي فيلته
يبتسم بانتصار فقد انتصر السحرة على الساحر وانقلبت لعبته ضده فهو
يعلم أن ما فعله هو الصواب من أجل انقاذ حفيدته وشركته من الخسارة
سليم شاكر مابيهددش شاكر عاوز يخسرك اخوك اكيد نور وصلتله كلام
ماحصلش وهو مصدق حفيدته وعشان كده جاي يساومنا أرجوك يا بني
أبعد عن شاكر خالص عشان حياة اخوك أحنا ماصدقنا أن خد قرار الانفصال
عن نور بلاش يعرف اي حاجة تانية ممكن تموته
أن اقدر اخرصه بس أنا سايبة حلاوة روح مش أكتر أسر خط أحمر ولو
هو فكر يتعدا الخط ده مش هيكون في صالحه
يا بني يا حبيبي ريح قلبي وبلاش تقرب من شغله مش عشان خايفين منه
بس أنا بشتري راحة ولادي عشان خاطري
حاضر يا امي خاطرك غالي ومش هقرب منه بس ده مش خوف منه ده
هو أنا عندي أغلي منكم ادعيلوا ربنا يسعدكم ويريح بالكم ويعمر قلوبكم
بالانسانه إللي تستحقه وتصونه
أبتسم
لها بحب ثم التقط كفيها يطبع على كلاهما ق بله حانية ثم نظر لها بمرح قائلا
ابتسمت له بحنان ولمعت عيناها بفرحة ثم قالت
ربنا يخليكي يا ديچا قلبي
وغادروا المصعد حركت المقعد الى حيث غرفتها ساعدته على أن يمدد
ج سده بالفراش وعندما وضع رأسه أعلى الوسادة اغمض عيناه ليذهب في
نوم هادئ ابتسمت هي ودثرته بالفراش وظلت جواره تمسد على خصلاته
برفق وتتمنى داخلها أن يسعد قلبه ويحظي بالحياة التي يستحقها فهو
أسرة وينجب الاطفال
تنهدت بحزن عندما شردت لذلك التفكير ثم أغمضت عيناها هي أيضا ونامت
قريرة العين بجانب ابنها الحبيب
الفصل التاسع
كانت تسير حافية القدمين بمكان مظلم لا تعلم اين هي تتلفت حولها
كالتائهه التي ضلت طريقها وفجاة ظهر من خلفها كلب أسود كبير ينبح
بصوته القوي يريد النهش بها ركضت بكل ما أوتيت من قوة وهو يركض
خلفها ظلت تصرخ تستنجد بأحد لكي
خلصها من ذلك الكلب ولكن صوتها لم يكن مسموع
صړخت بكل قوتها وفتحت عيناها بفزع ثم انتابها نوبة من البكاء
يبدو بأنها كانت داخل كابوس مزعج
فتحت سناء عينيها عندما استمعت لصوت صړاخ حياة نهضت من فراشها
وسارت بخطواتها المتبطئه متوجهه إلى غرفة حياة للاطمئنان عليها
دلفت الغرفة وشهقت پصدمة عندما وجدت ينتفض أعلى الفراش وتبكي بنحيب اقتربت منها بحنو وجلست جانبها اعلي الفراش وحذبتها
لاحضانها وظلت تهدهد عليها برفق وهمست بصوتها الحاني ما تيسر من
القران الكريم وضعت كفها اعلي جبين حياة وهمست قائلة المعوذتين
وسوره الاخلاص والفاتحة وختمت بأيه الكرسي ظلت ترددهم ثلاث مرات
متتاليه ثم ربتت على ظهرها وقالت
ماتخفيش يا بنتي شكلك كنتي بتحلمي عشان مغيرة مكان نومتك
كابوس فظيع يا عمتو
انتي بخير يا حبيبتي ماتقلقيش وانا هنام جنبك وماتحكيش اللي شوفتيه في منامك
أما
عن سناء فظلت تردد بعض الآيات القرآنية إلى أن غفلت هي الأخري
في الصباح
أستيقظ سليم وجد نفسه بغرفة والدته ولكن لم يجدها سحب المقعد
المتحرك خاصته ليجذبه إليه ثم رفع ج سده بذراعيه وجلس أعلى المقعد
وضبط وضع اقدامه عليه ثم ضغط زره ليسير به مغادرة الغرفة ليذهب
إلى غرفته لكي يبدل ثيابه ويتوجه إلى عمله
وبعد أن أنتهى من استحمامه وارتداء ملابسه تطلع لهيئته داخل المرآة
ومشط شعره ثم نثر عطره ونظر للمرآة ثانيا وجد عينان باكية تتطلع له
اغمض عيناه وعاد فتحها ليتأكد منما راءه ولكن لم يجد شئ ظن بأنه
صباح الخير يا ست الكل
ابتسمت له بحب وقالت
صباح الورد والفل والسعادة عليك يا حبيبي افطر الاول قبل ما تروح الشركة
حاضر يا قلبي
اعطته قطعة خبز توست دهنتها بعسل النحل
بالهنا يا حبيبي
التقطها من يدها
تسلم ايدك
ثم هتف متسألا
أسر ما أتصلش بحضرتك
هزت راسها نافيه وخيم الحزن وجهها
ربت علي كفها بهدوء وقال
ماتقلقيش هو بخير سراج اتصل بيه بس عشان فرق التوقيت بينا أسر عارف إن حضرتك بتنامي بدري بس هو كويس محتاج لدعواتك وبس
ربنا
متابعة القراءة