رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

ان جاسم بيه كان بتاع نسو ان درجه اولى... ومكنتش في ست تعدي من تحت ايده... بس هي كانت بتحبه وحاربت ابوها علشانه واتجوزوا من غير موافقه ابوها وكان خالها هو وكيلها في كتب الكتاب.... 
بعد كتب الكتاب والفرح كانوا عايشين اسعد ايام حياتهم... لحد اما عرف انها حامل... بدأ يقل ادبه عليها ويضر بها ويذ لها ويطردها من البيت لانه مكنش عايز اي حاجه تربطه بيها... ليه ! علشان يوم ما يعرف يسيبها ويخلع يعرف... وبدأ يخو نها قدام عنيها ليل نهار ... طلبت انها تبعد هددها انه هيق تلها... وهيق تل اللي في بطنها... وبعدها طلب انها تسامحه ومتزعلش منه بس تنزل الطفل ويكملوا حياتهم كدا... رفضت... ضړب ها علقھ خلاها يغمى عليها وودها المستشفى وعملولها تحاليل واشعه بس كانت سليمه ساعتها الحمدلله.... المأساه... انها لما خلفتني... كان ساعتها عندي عشر سنين جاسم كان يمسكني يكتفني ويقعدني معاهم في اوضنه النوم واشوفه وهو بيضر بها وبيذ لها ويهين فيها ويك سر عضمها ويسيبها مش قادرة تتحرك ويفضل يضحك عليها... ويشمت فيها ..... لحد ما ف يوم زي كل يوم كان قاصد انه يأذ يها ويضر بها... كس رلها ضلوع كتير في جس مها وبعدين سابها وقام وامي كانت ج ثه هامدة... جس مها كل بينزل د م.... ومفيهاش روح ولا نفس.... ساعتها بصتلها بصه اني مستهلش اني اشوفك كدا... قعدت اعيط وانا شايفها مبتتحركش قدامي... مېته... جاسم طلع من الحمام وشافها كدا بصلها بقرف وقالها تستاهلي مش خساره فيكي قومي يلا. بس هي مردتش كان جس مها كله كد ماټ من ع نفه معاها وقله حليتها ساعتها راح هزها واتفاجئ انها قاطعه النفس... بعد ساعه اتكدوا فعلا انها ما تت ود فنوها والموضوع خلص... عشت مع جاسم اسوء مراحل عمري كبرت وانا بكر هه وبح قد عليه بسبب اللي عمله في امي 
ساعتها كانت والده روت وسو هي اللي كانت بتخدمنا وروت وسو كانوا اصحابي اووي هما وانس... وكنا بنقعد مع بعض علطول... ودخلنا نفس المدارس ومكنش في اي فروق بينا نهائي كانت روت بتحب العربيه الفصحي علشان كدا اتقنتها وبقت زي ما انتي شايفه...اما سو فكانت بتحب العاميه اكتر... واحنا بنكبر كان كرهنا لجاسم بيكبر... جاسم ساعتها كبر امرت سو ساعتها كانت والدتها مشيت وسو وروت هما اللي حلوا محلها... امرتها تزودله جرعه الدوا بتاع القلب.. وده معناه انه هيعمل عكس العلاج ...وفعلا بليل بدأت ضر بات قلبه تزيد وما ت... وانا كنت واقف على باب الاوضه وشوفته وهو بيمو ت ومساعدتهوش... سايبته زي ما ساب امي ومو تها... وحسسني بالعجز طول عمري اني مكنتش قد مسؤليه حمايتها.... 
نظر لها وجدها تبكي... ففي النهايه ترى تشابه كبير بين جاسم وفارس... لدرجه انها وضعت في افكارها الا تنجب حتى لا يحدث لها ما حدث لوالدته... 
لتردف وسط بكائها فارس انت ممكن تعمل فيا زي ما جاسم عمل... 
تعلم جيدا انه يكره ان ينعت احد هذا الملعۏن بوالده... 
ليردف وهو يمسح وجنتيها من تلك العبرات برقه لا طبعا انا مقدرش اعمل كدا في الانسانه اللي بحبها... 
ثم اقترب منها ليهمس الفرق بيني وبين جاسم انه هو كان بتاع نسو ان حتى بعد جوازه... ومكنش متقبل فكره انه هيبقا عنده عيل يربطه في العلاقه دي على طول... من الاخر هو كان واخد جنات لعبه جديده من لعبه ولما قدمت عمل فيها زي ما قولتلك.... تقدري تقولي كان بيضحك عليها مش ببحبها 
لتردف مغيرة مجرى الحوار منفسكش في بيبي... !
ليردف انا كان نفسي افاتحك في الموضوع ده الصراحه ...انا الصراحه مش حابب دلوقتي يعني حابب نكون انا وانتي كدا مع بعض 
لتردف بتعجب ليه !
ليردف علشان بعد كدا هننشغل في الولاد 
لتردف بأبتسامة طيب 
ليردف اوكيه .. 
ليبتسم لها بحب ناظرا لكلتا عيناها التي يعشقهما لتبتسم له واحت ضنها... لتنعم بوقت راحتها على صد ره ..... 
صباح يوم جديد... 
كانت روت تقوم بتنظيف القصر... كالعادة... وما ان انتهت توجهت الي الحديقة أمرة الجانيني ان يهتم بالحديقة وري الزهور ذات الالوان الزاهية برائحتها الجميله الذكيه التي تطيب لها الانفس في موعدها والاهتمام بتلك الشجيرات القصيرة والاشجارة ...
دلفت لداخل القصر وانتهت من اعداد الافطار... هبطا كل من فارس ونور... 
لتردف روت صباح الخير.... 
ليردف فارس صباح النور... 
لتردف نور صباح الفل... 
ليجلسا لتناول الافطار فاليوم هو يوم اجازته التي سيقضيه معها... ليستمعه لرنين جرس القصر وطرقات منتظمة... 
لتتجه روت لتفتح ظنا انه احد الحرس لتجد ما لا لم تتوقعه جعل الصدمه تحتل علاماتها المميزه على وجهها... وهي لم تصدق ما تراه..................................................................................................
الفصل الاربعون.... 
اردفت روت پصدمة ناريمان هانم... اهلا بك...تفضلي... 
دلفوا الي ردهة القصر وخلفها حارساها الشخصيان والخادمة نبيلة مصرية من اصول فرنسيه ذات الشعر الكستنائي والعيون الزرقاء والجس د الممشوق والشفاه المنتكزة الورديه... وحمرة الوجنتين الطبيعيه... دلفوا للداخل... 
وقف فارس ينظر لها بهدوء اما نور تنظر لهم في تعجب... 
اتجهت ناريمان واحت ضنت فارس بهدوء.. 
لتردف ازيك يا بني... 
ليردف بسخرية لا ابنك ما ت من زمان انتي ناسيه ولا ايه... ومدحت حصله... 
لتردف انا لما عرفت مكنتش مصدقه... هو ماټ من ايه !
ليردف فارس بسخرية ما ت من الخضه... 
ملامح فارس لم تكن مقروءه لنور... التي لا تعرف ما يحدث... 
نظر فارس لنبيله ثم اردف وده من ايه.. !
لتردف ناريمان هو ايه !
فارس ببرود خط فاها ولا مهدداها... من امتي ناريمان هانم بتجيب معاها خدم وهي نازله مصر... 
ناريمان بأبتسامة بارده انا جاية اقامه.... 
نظر لها فارس ببرود ثم امسك يد زوجته وجلسا ليكملوا تناول طعامهم... 
لتردف ناريمان وهي تنظر لنور بأستحقار هي دي مراتك... !
ليردف فارس انتي شايفه ايه... 
لتردف ناريمان شكلها بيئة... وبلدي اووي... 
ليردف فارس ببرود قا تل هو انتي اللي متجوزاها ولا انا... ميخصكيش.. وبعدين انتي جايه ليه اساسا... 
لتردف بغموض جاية اعدل الحال المعوج... هقعد عندكوا في القصر اسبوعين لحد ما الفيلا بتاعتي تخلص... لو معندكش مانع... 
ليردف ببرود اتفضلي ...
دلفت نبيلة الي غرفه الطعام... وروت ورندا ورنا بالداخل يجهزان طعام الغداء... 
نبيله بأبتسامة عذبه ازيكوا... 
نظرت رندا ورنا لتلك الفتاه ليشيحوا بوجههم عنها ببرود وهم يكملون عملهم ....
اردفت روت بحزم اهلا بيكي... انتي هنا سوف تتكفلين بالسيده ناريمان فقط... 
نبيله اكيد... 
ثم بدأت في اعداد طعام سيدتها.... 
انتهت نور من طعامها وصعدت للاعلى بغرفتها... جلست على الفراش بضيق وهي تنتظر فارس...
صعد لغرفته واغلق باب الغرفه جلس على فراشه ...
نور بضيق ممكن افهم ايه اللي بيحصل ومين طنط دي !
ليردف فارس بشرود جدتي... 
لتردف جدتك... والده جاسم... ليردف اه هي... 
لتردف طب انت بتعاملها كدا ليه !
ليردف علشان هي مش بطيق حد في احفادها وبذات انا وشرين... 
لتردف نور بتعجب اشمعنا !
ليردف علشان انا تربيه جاسم... يعني نفس وسا خته... وانا اللي مربي شرين... فأكيد متطبعه بنفس طبعي... 
لتردف اه فهمت... انا اضيقت لما قالت بيئه وبلدي... 
ليردف
لا اجمدي كدا ده احنا لسه في البدايه... لو عملتلك حاجه ردي عليها متتكسفيش... 
لتردف ميصحش
تم نسخ الرابط