رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير
المحتويات
بالتوجه نحو القصر وعلى شفتيه ابتسامه حب وهو ينظر لها... اما هي في شارده تنظر للمارة وللطرقات .........................................................................................................................
الفصل الثامن والثلاثون...
عاد كلايهما للقصر... اتجهت نور لغرفة الطعام وبدأت في اعداد طعام العشاء... فتحت باب الثلاجه لتجد صحن كبير مملوء بالفراولة برائحتها الشهية التي تعشقها ألتقطت أثنتين لتتناولهم بنهم... واغلقت الثلاجه ولكنها عادت اليها مره أخري وبدأت بتناول المزيد...
ليردف انتي بتعملي ايه... يا نور حرام عليكي... سكرك هيعلى ينفع كدا... انا كنت متأكد انك بتعملي مصېبة...
لتردف بس انا بحبها !
ليردف الله يلعن ابو الحب على ابو الفراوله يا شيخة...
امسك كلتا يداها بهدوء ووضعها اسفل المياه ليغسلهما لها ثم امسك بيدها وشب ك اصابعه بخاصتها وهو يمسك باليد الاخرى صحن الطعام متجها للاعلى....
لتردف روت ماذا يحدث !
ليردف فارس پغضب أكلت نص طبق الفراوله...
لتضحك روت بخفوت...
لتردف أامل ان تكوني بخير... ثم انصرفت وعادت لغرفتها...
اتجه فارس وهو يجرها خلفه پغضب متجها لغرفتهما... اجلسها على الفراش... ليضع امامها صحن الطعام... وامسك بحقنه الانسولين واعطاها اياه
اومأت برأسها له وأخذت جرعه دوائها وبدات بتناول الطعام.... فقط لقيمات خفيفه حتى تعوض ما تناولته من حبات الفرواوله...
وما ان انتهت اتجهت للحمام... وبعدها خرجت وظلت جالسه... وبعدها بقليل دلفت للحمام مره أخرى.. وظلت هكذا حتى وصلت لتسع مرات...
ليردف پغضب عجبك كدا... اهو سكرك عالي...
نفذت وبعدها شعرت براحه قليلا....
ليقترب منها وجلس بجانبها جلس خلفها محيطا اياها بهالة جس ده الضخمة ليردف بهدوء هاااه بقيتي احسن...
صباح يوم جديد....
بقصر فارس الشرقاوي....
استيقظ فارس وجد حبيبته تنا م فوقه شعرها يغطي وجهها المحبب لقلبه ليزيح خصلات شعرها لتظهر اهدابها الكثيفه... والحمره الطفيفه التي تكسو وجنتيها...
لتردف بنعاس يا رخم....
ليردف وسط ضحكاته لسانك يا دبش...
لتردف بجراءة ولما انا دبش... اتجوزتني ليه عشان بحبك.
في ذلك الوقت كانت شاهندة تجلس علي مقعدها في حجرة مكتبها... تتحدث في الهاتف بلهجتها الشاميه السوريه
لتردف لك شو بدك ياني اعمل يعني... قلتلك من الاول فارس كتير خطېر ما عم تصدقني...
ليردف المتصل اهدى على نفسك... لسه قدامنا شغل تاني...
لتردف شو بدك يعني...
ليردف نضره في شغله... صفقات... معلومات عن شقق وفيلل وقصور بأرقام غلط... او..
ليردف بنبرة خبيثه نضره في اكتر حاجه بيحبها...
لتردف ببلاهة مين يعني... !
ليردف مراته...
لتردف پصدمه انت مچنون. ..لك لو فارس عرف راح تطير فيها رقاب انت ما تعرفه...
ليردف لا اعرفه ومتعامل معاه كتير بس يلا كله في وقته...
لتردف لا تحاول تأذيها... فارس ما راح يتركك بحالك... راح يقتلك...
ثم اغلقت معه الخط...
ولم تنتبه لهذا الشخص الذي سجل مكالمتها لينقلها لمن يعمل لاجله....
انتهى أنس ودارلين من العمل المتراكم لديهم.. والقليل من عمل فارس لتسنح لهم الفرصه لعقد اجتماع مجلس الادارة والموظفين.... بقاعه الاجتماعات...
جلست دارلين وانس بقاعة الاجتماعات ينتظران وصول فارس.... وبجانبهم طارق ومها وعدد اخر من الموظفين اما جاك فهو يجلس اما دارلين مباشرة...
دلف فارس قاعة الاجتماعات...
وهو يتحدث بالهاتف لينهي محادثته مردفا طيب يا رؤه ابعتيلي الحاجه واتس وانا اما اروح هبقا اشوف اي الدنيا سلام...
بدأ فارس الاجتماع... شرح العديد والعديد من الاسئله التي كانت تدور بأذهانهم جميعا ...
ليردف فارس في نهايه حديثه موجها حديثه لدارلين دارلين بكره في عميلة مهمة هتيجي تشتري فيلا عايزك تديها حاجه على ذوق اميركي على ارض مصريه... وتبعتي معاها اتنين موظفين علشان الديكور....
ليكمل موجها حديثه لانس انس هتابع بكرة العميل اللي هيجي بكرة عايزه شقتين في عمارة..... يفتحهم علي بعض... وهتبعت اتنين علشان الديكور... ولو حابب يغير حاجه او كدا...
ليكمل موجها حدثه لمها هيجيلك بعد بكرة شاب وخطيبته هيشتروا شقه... عايزك تديهم شقة كويسه وحلوة وسعرها علي القد علشان هما شكلهم على قد حالهم مش حمل مصاريف...
ليكمل موجها حديثه لجاك اما انت يا جاك هتبقى المشرف على الفيلا اللي فيها العميله اللي هتيجي لدارلين بكره...
لينهي حديثه حد عنده اسئله...
لم يجيب احد وظلوا صامتين...
ليردف تمام كل يجهز علشان الشغل بقا متراكم...
ثم تركهم متجها لغرفه مكتبه.... وهو شاردا في ما تحدث به مع المدعوة رؤة ........................................................................................................................................
الفصل التاسع والثلاثون....
مر يومين وكانت الحياه هادئه مليئه بالحب بين هذين العاشقين... ولم يعكر صفوهم شئ حتى تلك الليلة ...
كان نائما بجانبها وصوت همهماته تزداد مناديا على امه... شعرت به وبدرجه حرارته المرتفعه... هبطت واحضرت صحن به مياه وقطعه قماشيه قامت بعمل كمادات لعلها تهدئه حتي شعرت بسكونه جلست تتح سس جبينه لتتفاجأه به يمسك يد
ليردف ربنا يخليكي ليا يا نور...
لتبتسم له بحب مردفه ويخليك ليا... بس قبل اي حاجه دي مش اول مرة تحصل... انا عايزك تحكيلي مالك...
ليردف عادي سخونيه عاديه...
لتردف بشك فارس... انتي بتجيب سيره حد وانت نايم...
أحتلت معالم الصدمه خشى ان يكون صرح بشئ عن كابوسه المخيف..
ليردف بهدوء حد مين.. !
لتردف والدتك...
ليردف وقولت ايه عليها...
لتردف مفهمتش... بس حابه افهم...
ليردف بأبتسامة مصرة يعني !
لتردف بطفوليه مصرة جدا ...
ليردف طب تعالي اقعدي في حض ني وانا احكيلك...
هبت تقفز على فخ ذه لتردف بملل انطق بقا
ليردف بصي يا ستي... هحكيلك من الاول ومتقاطعيش... ماشي اتفقنا... !
لتردف بمرح اتفقنا ...
ليردف كان يا مكان كان في بنوته جميله اووي وكانت مرحة وډمها خفيف وكانت فيها شبه منك يانور يمكن انا حبيتك علشان شبها... البنوته دي تبقى امي... كان اسمها جنات... كانت عنيها بندقي لون عنيا وشعرها كان اصفر لون الدهب وكانت مصريه بس عايشه في انجلترا... في يوم جاسم بيه اكبر رجل اعمال في مصر والشرق الاوسط كان عنده شغل مع نفس الشركه اللي والد جنات يبقها مديرها وكان بينه وبين والدها
بزنس... وشاف جنات وحبها وهي كمان حبته جدا... وقالت لباباها ورفض علشان كان عارف
متابعة القراءة