رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

الشرقاوي... 
اتجهت نور لغرفه فارس لتجده ممددا على الفراش وهو ينظر لسقف غرفته... دلفت للداخل لينظر لها فارس بأبتسامة... 
اعتدل بجلسته ...
اتجهت نحوه بمقعدها.. 
لتردف بتوتر فارس هو انت شغال في ايه !
نظر لها بهدوء ثم اردف قصدك المجال بتاعي يعني... !
لتردف اه 
ليردف العقارات... 
لتردف وانت خريج ايه اساسا... 
ليردف فنون جميله قسم عمارة... 
لتردفه بفرحة الله... بجد... 
ليبتسم على ابتسامتها الهادئه... 
ليردف بس بتسألي ليه !
لتردف عايز الصراحه.. 
ليردف اه... 
لتردف اصل تصميم القصر حلو جدا... حتى المستشفى بتاعتك... شبه الفيلا شويه... 
ليردف بغرور علشان تعرفي بس انتي متجوزه مين... 
لتردف ما كفايه غرور بقا ... همشي امتى بقا... 
ليردف هجبلك ممرضه كفء وهتأخدك وتروحوا... 
لتردف ماشي... 
ثم استدارت لتغادر من غرفته....................................................................................................................
الفصل الثاني والثلاثون... 
اتجهت نور الي منزل والدتها.... مع ممرضة خاصه وسيارة حرس.. اتجهت نور والممرضة للداخل بعد ان فتحت ندى لها باب المنزل.. 
ندى بتعجب ايه اللي عمل فيكي كدا يا نور !
نور بهدوء حاډثه... عربية خبطتني...
ندى بسخرية وسي فارس كان فين وانتي بتعملي الحاډثه... يعني عنده الهلومة دي كلها ومستخسر فيكي عربيه توديكي وتجيبك... 
نور ببرود وابتسامة صفراء هو انتي اللي اتخبطي ولا انا... وبعدين انا مبروحش في حتة من غير عربيه والعربيه فيها حرس... 
ندى پحقد الله الله الله.... مهو لازم... مرات فارس الشرقاوي اومال هيسبيها كدا... ده على قلبه قد كدا... 
لتردف الممرضة بضيق قل اعوذ برب الفلق.. قولي ربنا يزيده ويوسع عليه... مش تحسديه... لان حرام تبصي للي في ايد غيرك 
لتردف ندى پحده وانتي مين علشان تقوليلي اقول ولا مقولش... لا تكوني ربه المنزل وانا معرفش... 
نور ببرود كلمه كمان يا ندى وهنادي الحرس يرموكي بره زي الكلب... 
لتردف ندى پغضب كلب لمة ينهش جتتك اللي جايه ترميها علينا... 
نور بحدة بقولك ايه يا عنيا... والله ما يغرك الجبس واللي القعده دي... لو ما احترمتي نفسك هجيبك من شعرك ده اللي انتي فردهولنا... 
ندى بسخريه وانتي عاجزه... 
ألجمت الصدمه تلك الممرضة التي تدعى شهد....
لتردف نور ببرود وابتسامة بارده انا مش عاجزة.. ده قدر من ربنا... وهقف علي رجلي تاني... على الاقل مش بأذي في خلق الله... ..
نظرت لها نور بأحتقار من الاعلى للاسفل...
لتكمل يلا يا شهد... 
ودفعت مقعدها للامام.... لتتجه لغرفتها... 
اما ندى كانت تستشيط ڠضبا وحقدا من نور... 
ساعدت شهد نور لتنام على فراشها لتذهب لسبات عميق... 
في قصر الشرقاوي.... 
كان يتحدث في هاتفه... 
جاك فارس بيه... مدحت 
جاله جلطة ودخل المستشفى...
فارس بسخرية بجد... عشت وشفته بيدخل مستشفيات... 
ليكمل بخبث كفحيح الافعى طبعا لازم نزوره وهو في المستشفى... ولا ايه... 
ابتسم جاك ليردف اومال يا فارس بيه... 
ليردف فارس بهدوء مراته راحتله ولا خاڤت على منظرها من الصحافه... 
جاك محدش بلغها... 
ليردف فارس محدش يبلغها... انا هبلغها بطريقتي... 
ليغلق هاتفه ملقيا اياه بأهمال... ليتجه للمرحاض واخذ حمام دافئ وارتدى حلته السوداء التي زادته وسامه تاركا ازرار قميصه الاولى مفتوحا لتبرز عضلا ت صدر ه الصخريه المنحوته... ارتدى ساعته السوداء ونثر عطره متجها للاسفل... 
دلف بداخل سيارته امرا السائق بالتوجه لفيلا عمه... وخلفه سيارتان من الحرس...
وصل لفيلا عمه.... ترجل عن السياره بثقه وغرور... وابتسامه بارده مرتسمة على شفتيه... 
دق جرس الباب ببرود... 
فتحته نوال لتنصدم من تلك الكتله الصخرية المتحجرة الصلبه التي تقف امامها بغرور واضعا يده بجيب بنطاله.. 
ليردف ازيك يا نوال ..
لتردف نوال پصدمة ازي حضرتك يا فارس بيه... 
ليردف كوثر هنا... 
لتردف اه هنا هناديها لحضرتك... 
دلف للداخل ليجد صغيرته سوزان قادمة انها بسن زوجته تقريبا اقتربت منه بهدوء لتردف في حاجه حصلت ولا ايه.. !
ليردف بسخرية مدحت جاتله جلطة... 
لتردف سوزان ببرود في دهيه انا مكنتش هسامحله يأذيك بأي شكل... 
تلامس وجنتها برقه ثم ابتسم لها بهدوء...
ليردف روحي انتي دلوقتي... ولو عوزتي حاجه كلميني... 
اقتربت منه لتحت ضنه سريعا.. وابتعدت عنه متجهة لغرفه الطعام.. 
هبطت كوثر درجات السلم بوجه متهجم ويشع الڠضب منها 
لتردف انت ايه اللي جابك هنا يا حي....
ليقاطعها بص فعه على وجهها لترتعد للخلف اثر صف عته... 
ليردف بشراهة وهو يمسك بكتله من شعرها.. 
مردفا مبقاش كمان غير الزبا لة اللي تقل ادابها على اسيادها... اظاهر انك متعرفيش انا ابقى مين وممكن اعمل فيكي ايه... اتقي شړي يا كوثر علشان انا مبسميش على حد... 
ليكمل بنبره همس كفحيح الافعى جوزك جاتله جلطه وهو في العنايه... وبإشارة واحدة اخلي رجالتي يخلصولك عليه... 
لتردف بړعب لا يا فارس... انت مش ممكن تعمل كدا... صح !
ليردف بأبتسامة زادتها ړعبا لا هعمل... وهعمل اكتر من كدا... بس اتقلي انتي بس... 
ليترك شعرها وألقي بها على الارض... 
مردفا ببرود متقلقيش حسابك لسه معايا... بس بعدين
ليبتعد عنها مغادرا الفيلا دلف سيارته أمرا السائق بالتوجه نحو امبراطوريته... 
في مكان آخر... 
تجلس في نافذتها الكبيرة... تنظر للحرس المحاوط بها والمحاوط لقصرها بالاسفل... ليتحدث اليها الحارس.. 
الحارس ناريمان هانم... انا حجزت لحضرتك طياره لمصر كمان شهر... علشان لسه في شغل محتاج يخلص هنا... 
ناريمان ببرود طيب...
تنحنح الحارس بحرج... 
لتردف لنفسها قريب اووي هنزلك مصر يا فارس لما اشوف اخرتها ايه معاك... 
انتهي فارس من عمله في المساء... عاد لقصره... ليعلن اشتياقه لها ليقوم بمهاتفتها... اشتاق لصوتها كثيرا.... 
كانت هي قد انتهت من طعامها اتجهت لغرفتها... لتستمع لصوت هاتفها الذي صدح برنينه ليمسكه وتهم بالرد ليأتيها صوته.. 
ليردف في اشتياق وحشتيني... 
لتبتسم تلقائيا وقد احمرت وجنتيها خجلا 
لتردف يا بكاش انا لسه كنت عندك الصبح... 
ليردف بمرح حقيقي واطيه... 
ليكمل بجديه عامله ايه ! خدتي دوائكي ولا نستيه !
لتردف اخدته... 
ليردف طيب بالشفاء... 
ليصمت قليلا 
ليردف نور... 
لتردف ايوة 
ليردف خلي بالك من نفسك... 
هتوحشيني... 
لتردف بقلق وشعرت بأنقباضة في قلبها انت ليه بتقول كدا ! هو في ايه... !
ليردف مفيش يا حبيبتي... بس خلي بالك من نفسك وانا هبقا اطمن عليكي باي... 
لتردف ماشي يا فارس سلام... 
ظلت شارده في كلماته التي اصابتها بالقلق والريبه من طريقته... خائفه على فارسها... خائفه من كلماته التي تزيد من رجفه قلبها احباطا ويأسا ...سلمت عيناها للنوم... وراحت لسبات عميق......................................................................................................
الفصل الثالث والثلاثون...
صباح يوم جديد لتداعب اشعه الشمس جبين ذلك النائم ليضع الوساده على رأسه حاجبا ضوء الشمس.. ليصدح صوت هاتفه بالرنين مد يده يلتقطه بأهمال وقام بالرد بنعاس ....
فارس ايه... 
دارلين ايوة يا فارس بيه... في اجتماع كمان ساعه حضرتك مجتش ليه.. 
فارس نصايه وجاي.. 
اغلقه ثم ألقى به بأهمال ....
اعتدل بجلسته واتجه للمرحاض وما ان أنتهى اتجه للخارج وابدل ملابسه بحله رمادية ذادت من وسامته وفتح اول ازرار قميصه وضع برفانه برائحته التي تجذب النساء.. وضع ساعته الرمادية واتجه للاسفل دلف لسيارته امرا السائق بالتوجه الي مقر شركته... 
في منزل نور عبدالسلام.. 
كانت تجلس مع عائلتها الصغيره على مائده الافطار يجلس على يمينها شهد الممرضة... وعلى راس المائدة والدتها المسن.. وعلى يسار والدتها احمد ابنها تجلس بجانبه ندى التي تنظر لنور پحقد وكره... 
ندى موجهة حديثها لشهد وانتي بقا متجوزه ولا مخطوبه ولا ملكيش اهل يسألوا عليكي !
شهد ببرود ميخصش حضرتك تعرفي عني حاجة .. انا هنا شغل وبس... 
لتكمل ندى وانتي هتقعدي هنا لحد ما نور تمشي ولا هتخلعي بدري بدري... 
نور وهي تنظر لصحنها تعرفي تخليكي في حالك... لما تبقى بتقطع من جلدك وتأكل هي واحنا منعرفش... 
كانت والدتها جالسه تنظر
لهم بقله
تم نسخ الرابط