رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير
المحتويات
ليردف صدقيني مش هتندمي...
ما.....
كانت تتأهب للسفر والعودة لارض الوطن بقى اسبوعا واحدا وستقوم بكل ما يدور بخلدها منذ وقت... ستوقف فارس الشرقاوي وتدمره كما تتخطط... انها لا تطيق الانتظار والبقاء ودت لو بأستطاعتها فعل شئ الان ولكن دون جدى... فقط انها تنهي عملها في الخارج حتى حين عودتها...
ملامح وجهها الجامده والباردة كالثلج... القاسيه كالسقيع...
صباح يوم جديد...
بقصر فارس الشرقاوي...
لتردف بأنزعاج ونعاس ايه يا فارس !
ليردف بحب ايه يا قلب فارس !
ثم جلس أمامها لتردف نور انا عايزه انام... بالله عليك يا فارس...
وبعد فترة خرجا سويا بدأ في ارتداء ملابسه في هدوء... ليجدها تتجه نحو غرفتها... تحرك نحوها سريعا وحم لها بين ذراعيه ودلف بها لغرفتها اما هي تمسكت بملابسه
هبط فارس ...وامر روت بوضع ملابس نور بغرفته اليوم... فومأت برأسها وصعدت لنور لتقوم روت بما امرها بها سيدها....
مر ثلاث ايام وعلاقه نور وفارس في تطور مستمر... علاقاتهم مليئه بالحب والموده والعشق فيما بينهما..
ولكن يجب ان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..............................................................................................
في فيلا فارس الشرقاوي...
كان الوقت متأخر من الليل نائم بجانبها ..شعرت بحركته.. وهمهمة تخرج منه استدارت له تتحسس جبينه المتعرق حرارته عالية كأنها حمى اصابت جسده... فقط استمعت الي لفظ امي
اتجهت للاسفل بسرعه احضرت قطعه قماش وإناء به ماء بارد وعادت اليه تحاول خفض درجه حرارته العالية... حتى سكن بين يدها... اما هي فنامت على صدره وهي جالسه من شده نعاسها...
لتردف بهدوء صباح الخير
ليردف ببرود صباح النور...
ليردف ببرود انا كويس ..مفيش داعي للقلق ده كله...
لتردف ازاي وانت كنت ت...
ليقاطعها مردفا پحده نور... انتهينا...
لتردف على راحتك...
ثم هبطت للاسفل وتركته هائما في كابوسه الذي يقت له... كل يوم تقريبا....
هبط خلفها للاسفل ونظر لها سريعا وغادر القصر...
كانت جالسه معهم على مائده الطعام نظرات بغيضه من ندى لها... ونظرات حزن ترتسم في مقلتي شقيقها....
شفقت على حاله وقررت ان تنهي تلك العلاقه التي لا فائده من أقامتها على اعمدة أكلها الصدأ...
ولكن في الوقت المناسب..
لتردف ندى بسخريه وايه سر الزيارة السعيده دي !
ليكونش فارس طلقك ومانتيش قايلة...
لتردف نور لا مطلقناش... وبعدين انتي مالك هو انا قاعده على رأسك متخليكي في حالك...
ندى بڠصب بقولك ايه انا ست البيت يا حبيبتي يعني تتكلمي بأحترام لهلمك انا....
نور بسخريه اتكلمي على قدك... علشان انتي مش قدي...
كان احمد في قمة غضبه من ندى... ويود صفعها وبشده...
لتردف ندى لا يا حبيبتي انا قد كلامي الدور والباقي اللي كل شويه نطلنا بحجه شكل...
لتردف نور بخبث مش احسن ما اخون.. وابقا خاينه في نظر الكل....
وكأنها اشعلت فتيل ڠضب أحمد لينقض عليها ماسكا بكتله من شعرها بشراهة وڠضب...
احمد انا عارف انك خاينه بقالك سنه ونص وساكت... والمشكله اني عارف هو مين.... لا بقا خدي الكبيره انا عارف هو يبقا قريب مين... آسر الشرقاوي... هااه هو ده يا ز باله اللي بتحبيه وبتخونيني معاه صح.... وكنت ساكت واقول هتتلم وتحترم نفسها... لكن انت واحده معندكيش ريحة الد م... والمصېبه اني عارف ان دول مش عيالي... وانا اللي مردتش اني اخليكي تجيبي عيال مني لانك واحدة
خا ينة..
كانت تتألم ندى
ليكمل ببرود وهو يزداد في ايلامها طول الوقت بتقللي مني ومن اختي... وبقول يمكن نقص وبعدي... تبعدي عني شويه اول عادي ومش مهم لكن تح سسي علي خد جوز اختي قدامي يا فاجر ه ايه كفياكي لحد هنا بقا....
ليكمل بنبره مستحقرة روحي يا وانتي طالق ومشفش وشك انتي وعيالك في بيتي تاني... غوري...
لتتجه ندى وهي تبكي لتحضر ملابسها لتهم بالانصراف...
وبعد فترة انصرافت ندى وطفليها وظل احمد الغاضب منها ونور الهادئه والمنصدمه ..
لتردف انت كنت عارف..
ليردف اه كنت عارف..
لتردف وكنت ساكت ليه !
ليردف علشان ساعتها كنت همو تها بأيدي... كان لازم احفظلها كل اخطائها ويظهروا كلهم في الوقت المناسب وده كان انسب وقت...
لتردف متضيقش...
ليردف شهد عامله ايه !
لتردف بأبتسامه كويسه متقلقش....
ليردف عايز اتقدملها علشان بحبها يا نور... واتأكدت اكتر لما بعدت عني..
لتردف طيب... على العموم فارس جاي بليل... ابقا اتكلم معاه هو...
ليردف بحاجب مرفوع اشمعنا فارس !
لتردف علشان هي شغاله ممرضه في مستشفي الشرقاوي...
ليردف طيب... ماشي....
اسدل الليل ستاره على السماء الصافيه ليظهر البدر بطلته المميزه وحوله تلك النجوم تزينه وتزيد من جماله...
أتي فارس في المساء وجلس امام احمد بعد علمه بما دار بينه وبين ندى...
ليردف احمد بصراحة يا فارس بيه انا عايز اتقدم لشهد
ابتسم فارس بهدوء اولا اسمي فارس بس ثانيا انا هأخد معاد من اخوها لان والدها ووالدتها متوفيين ..
تمام كدا..
ليردف احمد بأبتسامه تمام...
فارس ومش عايزك تشيل مني اي زعل حتى لو كان من فترة...
ليردف احمد عيب عليك... انت اخويا الكبير...
تصافحا بأبتسامه ود من كلايهما ودلف فارس لغرفه زوجته...
ليردف مش يلا ولا ايه...
لتردف وهي تعدل من هيئتها انا خلصت اهو...
لينظر لها بأبتسامه
ليردف بحبك...
لتبتسم على كلمته التي بات يرددها لها كثيرا...
وبعدها اتجهت له
سلمت على شقيقها وخرجوا من المنزل متجهين للسيارة التي امر فارس سائقها
متابعة القراءة