رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير
المحتويات
ومراته...
لتردف ناريمان انا مش هيهدالي بال الا لما يطلق الجربوعه دي... دي حتى متلقش بمستواه اتجوزها ازاي ده... بيئه اووي... مالها نبيله... زي القمر وحته سكرة احسن من المعفنه دي...
شرين بسخريه دي شمال...
وهي تشير بأصبعها على نبيلة
لتكمل انما مرات فارس بنت محترمة وبنت ناس مش مهم عائلتها المهم هي ايه شخصيه جريئة وشجاعه وطيبه جدا.. ومتحاوليش تفرقي بينهم لان فارس هيمحيكي من على الارض وخصوصا لو عرف انك ورا مۏت جنات امه... مش هيتردد ان ېدفنك حية زي ما بيعمل على طول...
لتكمل بسخريه هتطلع لمين اكيد لامكوا مش هما اخوات برضو ولا ايه...
شرين پغضب اخرسي... انا امي وخالتي اشرف منك ومن اللي زيك... جتك دهية تشيلك...
لتتركها شرين وتنصرف لغرفتها...
نظرت لهم شاهندة لتردف بټهديد احكي عن امي مرة تانيه بهي الطريقه وما راح تشوفي شو راح اعمل فيكي... وانتي عارفه طبيعه شغلي...
انتهى فارس من عمله...
وقام بالاتصال بشهد ليحدد معها موعد ليأتي احمد ليتقدم للزواج منها.... وتم تحديد موعد الخميس بعد اسبوعين بسب عملها المتراكم.... اما هي كانت سعيدة للغايه انه لم ينساها ...
عودة للقصر...
عاد فارس مساءا ما ان انتهى عمله واتجه للقصر وصعد درجات السلم ليجد من يعانقه من ظهره ليبعدها پغضب وحده..
ليمسكها من شعره بقسۏة وڠضب...
لتردف پألم وبكاء بحبك والله بحبك يا فارس...
فارس بقسۏة وڠضب لم تعهده منه انا بحب مراتي... ولو مبعدتيش عني ھدفنك زي ما بعمل علطول...
ليلقي بها ارضا متجها لغرفته لينعم بقسط من الراحة
مر اسبوعان بدون احداث عدا تسليم شرين شركه والدها لفارس وتمويل شركه فارس لشركه شاهندة.... ومكوثهم في القصر الخاص بفارس بعد ان تم الحجز على املاك والدهما ..
امسك فارس بالوساده ثم ألقى بها على نور لتستيقظ فزعا من حركته المباغته ليسقط شعرها البني الناعم على وجهها ليحجب عنها الرؤيه...
لتردف بغيظ يا بارد...
قهقه فارس بصوته الرجولي المحبب لها... ليصمت فجأة لتحاول ابعاد شعرها عن وجهها لتجده مقتربا من وجهها يبتسم لها بخبث لتبعد عنه ليسقط شعرها على وجهها مرة أخرى ليبعد شعرها عن وجهها بقبضته مردفا طلعتي من الخيمة...
ليردف قومي يلا اخوكي رايح يتجوز انهاردة...
لتردف بنعاس واشك على النوم مبروك عقبالك يا روحي...
.
لتستيقظ پغضب طب اعملها علشان اډفنك واډفنها...
لينظر لحالها ثم قهقه على غيرتها ليسقط بجسده للخلف وهو مازال يضحك ليتكأ على الفراش وهو ينظر لها..
ليردف انا متجوز سفاحة...
لينظر لها ثم اكمل هتروحي بكرا للدكتورة علشان الكشف ..
لتومأ له بطفوليه...
ليردف انا هاجي معاكي....
لتردف بسعادة بجد.... !
ليردف اومال... اكذب طيب
لتردف بطفولية لا لا متكذبش... انت جاي والموضوع خلص...
اتجه للمرحاض لينعم بحمام دافئ وبعدها دلفت نور لتأخذ حماما ايضا....
وما ان انتهت ليهبطا للاسفل وتناولت طعامها بعد ان اخذت دوائها... وما ان انتهت اتجهت للاعلى لتنتقى الملابس التي سوف ترتديها في تلك المناسبه............
انتهت من ارتداء ذلك الفستان الوردي بحجابها الوردي الجميل... كانت آيه في الجمال.... ليخشى الجمال من جمالها... رفض فارس ان تضع ادوات التجميل... لتضع ملمع شفاه وردي زاد من جمالها... لتهبط للاسفل لتجده ينتظرها امام السيارة... وما ان وقعت عيناه عليها
ليردف لنفسه يلعن ابو جمالك يا نور....
اقتربت منه ما ان ارتدت حذائها
لتردف مش ي...
كانت محرجه وخجله فقد قبلها امام حرسه وسائقه الشخصي... تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها... حاولت الابتعاد .. حتى لا تبتعد... وبعد فتره ابتعد عنها عندما شعر بحاجتهما للهواء...
تلونت وجنتيها للاحمر القاني... واحمر وجهها من شده اختناقها لقله الهواء...
ليردف بتخدر من عشقه لها بمۏت في ريحة الفراوله اللي بحبها منك انتي وبس ...متيجي نطلع بلا جواز بلا نيله... هو اخوكي هيطير...
لتبتسم بخجل وتلكمه بصد ره بخفة
لتردف يلا علشان منتأخرش..
ليردف اخوكي ده حسابه معايا... مش عارف اقعد معاكي...
لتردف ببراءة مش ذنبه...
ليردف بشغف حاول عدم اظهاره وربي لو ما بطلتي.. هلغي المعاد واطلع بيكي دلوقتي وانتي حره
لتردف بخجل قليل الاد ب... وايه اللي انت عملته ده...
ليردف ببرود ايه علشان بو ستك وكدا... عادي ... لا الحرس ولا اي حد يمنعني عنك... ولا حد فيهم يقدر يرفع عينه ويبص انا بعمل ايه.... ولا حد يجرأ انه يبص لمراتي... اكيد انتي فهماني...
ليفتح لها باب السيارة لتدلف بالداخل.. وامر السائق بالتوجه لمنزل نور... وخلفه ثلاث سيارات من الحرس وامامه سياره حرس تراقب الطريق بحذر ودقه...
وصلا الي منزلها... هبطت امام البنايه التي تقتن بها صعدت مع فارس لتطرق الباب بهدوء ليفاجائها شقيقها بأرتدائه لحلة زرقاء داكن كحلي.. احتضن شقيقته... وكادت نظرات فارس تفتك به ليشعر احمد بذلك ليهمس بأذن شقيقته جوزك ھيموتنا يا نور...
الټفت نور له لترى نظراته الغاضبه...
لتكمل برقه ودلع وحشتيني يا حماده... وحشتني مۏت ..
انها حړقت اعصابه بل واستشاط ڠضبا وغيرة ..ليمسكها من خص رها ليشدها نحوه برقه ليصطدم ظهرها بصد ره ...
ليردف فارس وهو يجز على اسنانه معلش بس نور حامل وتعبانه شويه...
نظر لكلاهما پصدمه ثم ابتسم لهما وبارك لهما كثيرا
ليردف نور تعالي ساعديني نشيل ماما...
فارس نور تعبانه انا هاجي معاك... اتجه معه لغرفه والدته...
ليردف فارس ملبستيش ليه يا امي الهدوم دي...
الوالده انا كدا كويسه يا بني الحمدلله...
ليهبط فارس لقدمها... وألبسها حذائا اسود... ليتجه للخارج...
فارس نور تعالي لبسي ماما علشان مصره متلبسش اللي قولت عليه...
اتجهت نور نحوهم لتدلف للداخل...
لتردف طيب هلبسها وهنيجي على طول...
ألبستها نور ملابس جديده ودلفا للخارج... ولكن شعرت نور بدوار ليمسك بها فارس... وامسك احمد بوالدته...
لتردف الوالده مالها نور يا احمد...
ليردف تعبانه من الحمل يا ماما...
لتردف الام بسعاده بجد يا نور انتي حامل ربنا يتمملك على خير يا بنتي ويوصل على خير...
ابتسمت نور لتردف يا رب يا امي...
اتجهوا للاسفل دلفت نور بجانب فارس ووالدتها اما احمد جلس بالمقدمة بجانب السائق... وامر فارس السائق بالتوجه نحو منزل شهد واعطى له العنوان تفصيليا ...
وصلا امام البنايه...
هبط الاربعه وتكفل الحرس بتأمين وحراسه البنايه.... وصعد اثنان منهم ليحرسا باب المنزل...
ضغطت نور على جرس المنزل لتستمع لصوت رجولي لشاب .
يتبع
الفصل السادس والاربعون...
فتح لهم شاب ظل يتفحص ملامحهم ثم سمح لهم بالدخول... دلفوا الي الصالون...
جلس امامهم ذلك الشاب... وظل ينظر لفارس فهو يعرفه جيدا ولتلك الورديه التي خطفت نظره فظل يتفحصها بعنايه لتغلي الد ماء بجسد فارس من نظرات ذلك الغبي لزوجته...
صافح الشاب احمد ووالدته... وفارس... وكاد يسلم على زوجته ليمسك فارس يده مرة أخرى
ليردف فارس بنبره بارده كالثلج المدام مش بتسلم بأيديها...
ليضغط على يده اثناء تصافحه ليأن الشاب پألم
ليردف الشاب اتفضلوا
متابعة القراءة