رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير
المحتويات
بتوتر...
ليردف وهو يقترب من چثة آسر خدت جزائك... بس كان اكبر مما كنت اتوقع...
استمع لتحركات الفتيات نحوه بينما تلك الكوثر قد استغلت الحاډث لتهرب من ذلك المكان...
خرجت شاهندا وشرين ... ليجدوا شقيقهم قد فارق الحياة... ركضا نحوه يحاولان انقاذه.. ليردف فارس ببرود ماټ... ماټ يا شرين...
لتردف مكنتش اتوقع ان هخسر كل حاجه بالسرعه دي حتي آسر يا فارس...
حاول تهدئتهما ليطلب منهما احضار ثيابهما لينتقلا للعيش معه بالقصر...
توجها للداخل وقامت كل منهما بأحضار ثيابهما ففي النهاية.. تم الحجز علي املاكهم.. عدا ثروة والدهما خارج البلاد...
جالسة بغرفتها تنتظره... فقد اخبرها بقدومه تلك الليلة ولكنه تأخر...
اتجهت شهد نحوها لتجلس معها...
لتردف مالك يا نور
لتردف بضيق فارس اتأخر.. وقلبي مقبوض حاسه ان في حاجه حصلت...
لترد الاخرى ان شاء الله خير... اهتمي بصحتك شويه وسيبي فارس باشا في شغله...
نظرت لها نور بهدوء عكس تلك النيران التي ټحرق قلبها وعقلها... وما يزيد الامر سوءا هو تأخره عن موعد علي غير العادة....
طلب من سائقه الشخصي ان يتوجه للقصر الخاص به...
وصل للقصر... وهبطت الفتاتين ليظل هو جالسا... ليطلب من السائق التوجه لبيت زوجته
وصل للمنزل...
هبط من سيارته متجها لداخل البناية ومنها للطابق الخاص بمنزل عائلة زوجته....
دق جرس المنزل...
ليردف اوعي كدا...
ازاحها من طريقه ليتجه للداخل بينما هي تتبعته بكلتا مقلتاها...
دلف للداخل بغرفة زوجته ليجدها جالسه على مقعدها وبجانبها شهد وتقريبا كان يتحدثان عنه لان ذلك الحديث توقف عندما وجدوه امام اعينهم...
ابتسم لها لتبادله.. لتفسح لهم شهد مجالا من الخصوصية...
ليردف بحب وحشتيني...
ابتسمت له... لتتذكر تأخره...
لتنزعج منه مردفة ايه اللي اخرك كدا...
ليردف بهدوء بصراحة كنت في عزا... وعندي عزا تاني بكرا...
عقدت حاجبيها بتعجب..
لتردف مش فاهمة..
ليردف مدحت ماټ... وكنت في عزاه انهاردة... وآسر كمان ماټ...
لتردف بهدوء انت بتهزر..
حرك رأسه بالرفض...
ليردف للاسف ضړبته عربيه وهو طالع ورايا يكلمني...
لترد لا حول ولا قوة الا بالله... يعني بدون سبب كدا ماټ... مش قادرة اصدق... لا لا بجد ايه ده ايه اللي بيحصل ده...
صمتت قليلا ...
لتكمل طيب وشرين وشاهندا...
ليرد هيعيشوا معانا مؤقتا لان الفيلا اتحجز عليها... ومفيش مكان تاني يقعدوا فيه... طبعا اتصدموا من اللي حصل لاسر..
لتردف بهدوء مفيش مشكلة..
ليردف كنتي عايزاني في ايه بقا...
لترد احمد معجب بشهد...
وشهد معجبة بأحمد...
ليردف طيب سبيني اتكلم مع احمد واشوف دنيته ايه في الموضوع ده...
اتجه للخارج ليجد فارس جالسا يحتثي قهوته بهدوء...
ليردف احمد خير يا فارس بيه...
ليرد فارس بلاش بيه وباشا والكلام اللي ملوش لازمة ده...
ليكمل انت بتحب شهد...
ابتسم احمد بهدوء ليومأ له...
ليرد الاخر يبقي علي بركه الله... بس استني شويه لحد ما اقدر اخد معاد من اهلها علشا تخطبها...
ابتسم له احمد ليردف متشكر ليك جدا...
ليكمل فارس بس لازم تحترمها.. وتوعدني انك عمرك ما هتزعلها...
ليرد الاخر اوعدك اني عمري ما هزعلها... انا بحبها اووي...
ليرد فارس عارف.. علشان كدا امنتك عليها... شهد غاليه عندي ومش هسمح لحد انه يضايقها...
اومأ له الاخر....
ليردف فارس بهدوء سيبني بقا انام هنا لاني مش قادر اتحرك...
ابتسم الاخر ليتجه لغرفته بينما بقى الاخر كما هو اعتدل بجسده على تلك الاريكة متسطحا عليها ذهبا لسبات عميق...
صباح يوم جديد...
استيقظ فارس مبكرا طالبا من نور تجهيز حقيبة ثيابها ...
متفقا مع شهد لطلب موعد من شقيقها لتحديد موعد الخطبة...
امسك بتلك الحقائب ليتجه بها لاسفل البناية...
وضعهم بحقيبة السيارة... ليساعد نور على الهبوط حاملا اياها بين ذراعيه القويتان... ومعه شهد التي كانت تحمل المقعد المتحرك....
دلف للسيارة ليضعها بالمقعد الخلفي ليجلس بجانبها... وطلب من حرسه توصيل شهد لمنزلها وتوصيل مكافئة لها علي جهدها الذي بذلته طوال فترة وجودها بجانب نور....
حتى وصلا للقصر ليستقبلههما شرين وشاهندا... وخادمات القصر ورئيسة الخدم وهي روت
دلفا للداخل ليساعدها فارس علي الصعود لغرفتها...
تنهد بعمق وهو يجلس علي الفراش... سعيد بقربها منه... وكم يود ان يظلا هكذا طوال حياتهما... ابتسم تلقائيا عندما تذكر انها بغرفته... بجانبه..
لم يستطيع اخراجها من قلبه اللعېن الذي قد اعلن حرب عشقها عليه ....
جالسه بغرفتها وتلك الابتسامه لم تفارق شفتيها... تعلم جيدا انه يحبها ولكنها تعشقه...
نظرت حولها ثم اعادت النظر لقدماها ودت ولو ركضت لتح تضنه وترتمي بين ذر اعيه...
ولكن لا تستطيع الان...
ابتسمت بهدوء تاركة تلك الايام ان تعدل من حالهما ... اتجهت لتبدل ثيابها بالمرحاض وبعدها توجهت لاستذكار دروسها وصورة حبيب قلبها لا تفارق مخيلتها بأبتسامته... ووسامته
حقا تلك الابتسامة لا تراها الا وهي معه... وهذا يكفيها... الا يضحك مع غيرها... تعترف لنفسها... انها تعشقه ...........................................................................................................................
الفصل السادس والثلاثون....
مر اسبوعان وكانت نور وفارس مواظبان على الذهاب الي الطبيب من اجل تلقي العلاج الطبيعي... وعلاقاتهم في تحسن... واعتراف فارس بخطأه لنور ومسامحتها له....
عوده شهد لعملها وانشغال تفكيرها بحبها الاول والاخير احمد...
تفكير احمد المستمر في شهد وامتلاكها له... واستمرار كرهه الشديد لندى....
شاهي تنتظر الوقت المناسب للايقاع بفارس ولكن كشف امرها وټهديد شرين لها بالابتعاد عنه حتى لا تبلغه بالامر....
باقي اسبوع واحد علي عوده السيدة ناريمان سيده المجتمع الراقي للعودة الي ارض وطنها الذي تحبه....
اختفاء كوثر نهائيا وخصوصا بعد ان علم فارس ذلك الشخص الذي قتل آسر كان بتحريض منها للتخلص منه...
ذلك الشخص المجهول الذي يتربص الفرصة لكي يتخلص من فارس....
في المساء.....
بقصر فارس الشرقاوي...
كانت جالسه بغرفتها... ها هي بدأت تستطيع التحرك... ومع احدث التقنيات الطبيه والعلاج المستمر استطاعت ذلك ... تحركت نحو غرفته كان جالسا ينهي تصميم لفنادق ومنازل ذات طراز يجمع بين الحداثه والعتاقه...
دلفت للغرفه لتردف ممكن ادخل...
فارس بأبتسامة حب تعالي يا حبيبتي...
دلفت للداخل واغلقت الباب خلفها جلست بجانبه على الفراش ...
ثم اردفت انت بتعمل ايه !..
ليردف بخلص شغل...
اغلقت جهازه الحاسوب اللاب
ثم امسكت به ووضعته على الكومود ...نظرت له بأبتسامتها الطفولية الساحرة... اقسم بداخله انها لاجمل نساء الارض بنظره وستظل ملكه ومليكته انه يحبها بل بات يعشق تفاصيلها الهادئة.... والمنزعجة والغاضبة... والجريئة.. انها حبيبته.... وضع يده حول خص رها ليردف بأبتسامته هادئة وبحة رجوليه اذابتها عشقا به عايزه ايه يا ملاكي !
لتردف بهمس ملاكك...
ليردف ملاكي للابد...
جلست على قدمه وحاوطت خ صره وظل قريبا منها...
لتردف كدا هبدأ اراجع افكاري عنك...
ليردف بخبث وابتسامه هادئة خدي وقتك... ... مستنيكي ترضي عني...
حاوطت ع نقه بذراعها
ليقهقه بشدة على طريقتها....لتشرد بضحكته التي تذيب قلبها وهي تقسم انه مليكها لها وحدها...
اردف ايه بتبوصيلي كدا ليه !
لتردف بشرود اصلك قمور اوووي... عسل خالص...
ليردف محاولا كبح ضحكته على تلك المجنونه عسل مۏت... عسل اوووي...
لتومأ برأسها بشرود...
اڼفجر ضحكا عليها...
ليردف انا مش قادر ھموت يخربيت كدا...
ليردف فارس بأذنها ببحته الرجوليه التي تعشقها بحبك أوي.... انا مبقتش قادر أبعد
عنك خلاص
لتنظر له بعيناه لتعطيه تصريح بتم لكها... له وحده...
متابعة القراءة