رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير
المحتويات
هشتغل هنا...
روت بأبتسامة هذا رائع ستكونين معي...
سوزان هي فترة بس...
روت هااي... ستكونين معي وهذا يكفي...
سوزان نبدء شغل بقا..
روت بأبتسامة فالنبدء...
دلفت نبيلة الي غرفه الطعام... و سو ترمقها بنظرات مشتعله وهي تكاد تقسم ان نظراتها قد احرقتها
مر اليوم الاول علي وجود ناريمان ولم يخلو من نظراتها الكارهة...
وبجانبها ناريمان صعدت سوزان لنور واخبرتها ان الغداء قد اصبح جاهز...
هبطت نور وسوزان وجلست نور على مقعدها وفي نفس الوقت اتى فارس من الخارج وجلس في مقدمة المائده وشرعوا في تناول الطعام وكانت الجلسه لم تخلو من النظرات المحبه من نبيله لفارس والنظرات الناريه من نور لنبيله التي تنظر لزوجها بوقاحة...
ليردف فارس ببرود اولا اسمي فارس بيه... لما تيجي تتكلمي تشوفي انت بتتكلمي مع مين... ثانيا ميخصكيش... انا اللي عامله ولا لا... مش بتاعك اساسا خليكي في شغلك مع ناريمان هانم......
لتضع يدها علي يد ه بوقاحه
كادت نور ټنفجر من الغيظ والغيرة...
ليبعد فارس يدها عنه
ليردف بأستحقار لمي زبالتك يا ناريمان هانم علشان بدأت ريحتها تطلع....
لتردف نبيله بوقاحه مالك يا فارس قلبي في ايه... !
نظر لها بأستحقار..
ليمسك بيد زوجته ويهم بالقيام... لتمسك نبيله بذراعه...
امسكها فارس من رقبتها ليرفعها عن الارض بقبضته
ليردف متتعديش حدودك لان المرة الجاية مضمنش اني ممكن امو تك في ايدي...
كادت تختنق وتلون وجهها بحمرة داكنه... وادمعت عيناها...
لتطلب نور منه ان يتركها...
ليتركها ملقيا بها ارضا وهو ينظر لها بعيون تشتعل ڠضبا والشرار يتطاير منها... ليصعد هو ونور لغرفتهم وطلب من روت ان تحضر غدائهم بالاعلى....
دلفت نبيله الي غرفه الطعام وهي تغسل وجهها لتدلف سوزان اليها وعلى وجهها ابتسامة سخرية..
لتردف كنتي متوقعه منك تستحملي اكتر...
لتنظر لها نبيله پغضب...
لتردف سوزان بټهديد وديني... لو ما بعدتي عن فارس ومراته لهد فنك مكان ما انتي واقفه يا شاطره...
لتقترب منها اكتر...
لتتركها وترحل اما هي كانت غاضبه للغاية....
خرجت لتجد ناريمان جلست بجانبها لتردف ناريمان لها خلي بالك احنا لسه في البداية... استحملي كدا... وانا هبسطك....
لتردف نبيله ده كان هيطلع روحي...
لتردف ناريمان پحده مش انتي عايزه فارس !
لتردف ناريمان يبقى تنفذي من غير مناقشه...
لم ينتبهوا لمن يستمع لهم خلسه...
لتصعد روت للاعلى ...
في الغرفه...
جالسه علي الفراش كانت تهدئ فارس قليلا واحتض نته...
لتردف انا عمري ما شوفت بجاحة كدا... دي تفوقت عليا في البجاحة الحقيقة...
ليردف لو كنتي سبتيني عليها كنت قت لتها وامرت الحرس يد فونها او يرمو ها للكلاب بتاعتنا...
لتردف ربنا ينتقم منها...
صعدت روت اليهم... ودلفت للداخل...
لتردف روت كل ما يحدث تخطيطا من ناريمان...
وطلبت من نبيلة ان تنفذ الاوامر التاليه...
ليردف فارس رقبيلي نبيله كويس وخلي سوزان عنيها على ناريمان لما اشوف اخرتها معاهم...
لتومأ برأسها له ومدت يدها بالطعام... وانصرفت...
لتردف نور هتعمل ايه... !
ليردف اعرف هما بيخططوا لايه علشان تكون الخطوة الجايه في صالحنا مش في صالحهم......................................................................................................
الفصل الثاني والاربعون...
صباح يوم جديد....
استيقظ فارس مبكرا توجه للاسفل وطلب من روت اعداد قهوته السادة... واحضارها له بحديقه القصر...
اقتربت نبيله منه وهو جالس وقفت خلفه لتقتر ب منه ثم لث مت جبينه... مردفة بهمس في اذنه وحشتني...
وقف فارس امامها وابتعد عنها مردفا ببرود ما بلاش الحركات دي علشان انا عارفها كويس...
وفي نفس اللحظه كانت تقف نور في شرفتها ورأت نبيله وهي تق بل فارس... اغتاظت كثيرا وحاولت كبح ڠضبها ولكنها شعرت بقليل من الدوار... فأتجهت للداخل وجلست على الفراش وبعدها اتجهت للاسفل بعد ان شعرت بتحسنها قليلا...
في الاسفل... بحديقة القصر...
فارس بصوت منخفص مش ده اللي اتفقنا عليه...
ابتسمت لتردف ما انا عارفة
فارس موجها حديثه لنبيله انا عارف كويس ان ناريمان اللي مسلطاكي تعملي كدا...
لتردف نبيله بأبتسامه وهي تقترب منه في الاول كانت هي اللي بتقولي... بس دلوقتي انت دخلت مزاجي اووي... وخصوصا انك حاجه special ...ومفيش منك اتنين... فارس الشرقاوي مفيش منه اتنين...
لينظر لها فارس ببرود
ليردف انتي شكلك واقعه علي الاخر... رغم انك عارفه اني متجوز... بس هعديهالك بمزاجي... لاني لما بحط حد فدماغي بفرمه ولو بنت... مقولكيش بقا... هخليكي تشوفي بنفسك....
ابتسمت له لتردف عارفة... علشان كدا احنا في مركب واحدة
هبطت نور للاسفل... اتجهت نحو حديقه القصر لتجده يتجادل مع تلك الفتاه...
نور پغضب جرا ايه يا حربايه يا خطا فه الرجاله عايزه ايه... !
لتنظر لها نبيله بأبتسامه مستفزة لتردف اهدى علي نفسك يا يجيلك سكر... اووه نسيت انك مريضة سكر اساسا...
لم تشعر بشئ سوى بص فعه هوت علي وجهها سقطت علي اثرها ارضا... وما كان سوى قبضه فارس الغاضب بشده... اتجه نحوها ليمسك بكتله من شعرها...
ليردف پغضب وربي لو جبتي سيره مراتي لهد فنك مكانك سامعه... ومش جديده علي فارس الشرقاوي انه يق تل حد او يد فنه حي...
كانت نور تتابع الموقف بصمت...
ليكمل فارس مراتي خط احمر يا رخيصه يا سهله... وانا كدا بحترمك علشان مراتي واقفه لولاها كنت وريتك مقامك يا و ليلقي بها ارضا...
ليقترب منها مردفا اعتذرلها...
نظرت له نبيله پخوف... لتقترب من نور...
لتردف انا اسفه...
نور ببرود اسفك مش مقبول...
لتمسكها نور من شعرها...
لتردف وعزة وجلاله اللي خلقني وخلقك... لو ما بعدتي عني وعن فارس ما هرحمك لان زعلي اوحش مما ممكن تتخيلي...
ليردف فارس موجها حديثه لنبيلة پحده شوفي ايه اللي يرضيها وتنفذيه !
لتردف نبيله پخوف حاضر..
لتردف نور ببرود مش عايزه حاجه منها... هعوز ايه من حقيره خطا فه رجاله...
لتنصرف نور الي داخل القصر... رمقها فارس نبيلة بنظرات قا تله وغادر ليصعد لغرفته ويبدل ملابسه ليذهب للشركه....
انتهى فارس من افطاره متجها لمقر امبراطوريته... اما نور فضلت تناول افطارها في غرفتها حتى لا تحتك بتلك الملعونه..... وسيدتها...
بمقر شركه فارس....
كان جالسا في غرفة مكتبه...
دلف أنس الي غرفه المكتب...
أنس ايه يا فارس سرحان في ايه...
فارس بشرود ناريمان قاعده عندنا في البيت وبتضايق فيا وفي مراتي... ومسلطه حربيتها اللي اسمها نبيله تلف حوليا وتوقعني وتبعدني عن نور... رغم الاتفاق اللي بيني وبين نبيلة الا انها مستحلياها
أنس بدل انت بتحب نور عمر عينك ما هتشوف غيرها...
فارس انا مش محتاج تقولي انا مبحبش غيرها فعلا الفكره هنا تصرفاتها بتضايق نور...
ونور غيوره اووي مش اكتر مني بس غيوره...
انس بأبتسامه اي ست بتحب بجد حقها تغيير... من اي واحده تحط عينك عليها غيرها... بس لازم تحسسها انها في قلبك قبل اي حاجه وتعرفها انك متقدرش تعيش من غيرها... وان هي بالدنيا وما فيها....
فارس نور عارفه كويس هي ايه بالنسبالي... علشان كدا غيرتها مؤقته بس لما بتلاقي الحربايه دي هي وناريمان بتتعصب وتشطح فيهم... وانا مبتكلمش لاني انا ذات نفسي بعمل كدا لانهم مستفزين... وانا اللي قايلها
تقول كدا ...
انس ودي نقطه في صالحك ان نور بتحبك وبتغير عليك... يعني وقت ما تحس ان الحربيه
متابعة القراءة