رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير
المحتويات
انتي مش بتزهقي... انا كنت مراته... وجوازنا كان عرفي زي ما قالتلك ناريمان...
نور يعني انتوا اطلقتوا ..
ليردف ببرود ايوه من زمان
لتردف نور ومقولتليش ليه... !جايبلي طلقيتك تعيش معايا في بيت واحد
لتردف نبيله انا جاية لهدف وراجعه مكان ما جيت ... مش محتاجه اني افضل واقفه واشوف ناريمان بتحاول ټأذي جوزك وطليقي في نفس الوقت...
فارس نيلا هنا لمهمه وماشيه مش هتقعد هنا اقامه...
لتردف نور وايه المهمه.... !
لتردف نبيله كان فارس عايز يتأكد انك مش بتحبيه علشان فلوسه... بس انا فعلا كنت بحاول اقرب منه يمكن يرجعلي امتي متستهليهوش...
نور ببرود وسخرية هو انت لسه في الموال بتاع الفلوس ده... انا لو مش بحبك مكنش زماني حامل منك دلوقتي... بس تمثيليه سخيفة جدا منكوا
لتردف نور پغضب انت كداب...
ليردف فارس پغضب مماثل انا مش كداب... ومتعليش صوتك عليا
نور ماشي... تمام...انا مش هقدر اقعد معاك في اوضه واحده انا ماشيه... هروح اقعد في الاوضه بتاعتي... عن اذنكوا....
جالسه بغرفتها تندب حظها وجبينها العثر.... لا تستطيع تصديق ذلك الكابوبس الدامي الذي اطاح بها ارضا انه كان متزوج ومن من انها تلك الغبيه التي كانت دائما تعترض طريقها... دلفت سوزان اليها وجدتها تبكي پقهر شارده في اللاشئ ...
جلست امامها
لتردف سوزان بحزن عارفه انك مضايقه جدا وده حقك... بس هي كمان حقها تزعل لانها كانت مراته قبلك... بس ليكي حق تزعلي انه مقالكيش انه كان متجوز...
سوزان صدقيني فارس بيحبك بغباء... بل بيعشقك... متيم بوجودك في حياته...
لتصرخ نور پقهر كڈب... كل ده كڈب... انا... انا تعبانه اوووي... اه يا قلبي.... خلاص مش قادره استحمل...
احتضنتها سوزان بهدوء لتخفف عنها ألامها التي ټقتلها....
دلفت للداخل كالبرق... لتجد فارس جالس بجانب نبيلة التي انتفضت ما ان دلفت سوزان بملامح غاضبه مقتضبة...
لتردف ايه اللي انتوا عملتوه فيها ده...
لتردف نبيله بهدوء انا مكنتش عايزه الموضوع يكبر بس هي دماغها ناشفه...
لتردف سوزان هي نامت...
فارس مكنتش متخيل ان الموضوع يوصل لحد هنا ....
سوزان فارس ده بنت وبتغير... ڠصب عنها لما تعرف ان جوزها كان متجوز عليها هتغير...
ليردف پغضب هي مش عايزه تصدقني ومقتنعه اني لسه متجوزها....
لتردف سوزان مش كل المظاهر صادقه... تصبح على خير....
انصرفت سوزان ليتسطح فارس على الفراش...
لتردف نبيله بقلق هتعمل ايه لو نزلت بأبني مصر وجه يقعد معاك....
ليردف بتعب مش عارف... مش عارف يا نبيله... بس انا تعبان ومخڼوق جدا ...
ليكمل بهدوء نيلا سبيني انام انا تعبان ومش قادر...
فتحت نبيلة باب الغرفه وخرجت منها متجهة للاسفل
استيقظت نور دلفت للمرحاض توضئت وادت فرضها وهبطت للاسفل... وجدت نبيله تعد الافطار لنفسها....
نور ببرود خلصي نفسك علشان عايزه اعملي فطار
نظرت لها نبيله بحزن..
لتردف ممكن اعرف انتي بتعامليني كدا ليه... !
لتردف نور كنتي ممثله بارعة..
لتردف نبيله كله علشان خاطر فارس...
نظرت لها ببرود ثم اتجهت صنع سندوتش من الجبن الابيض...
نظرت لها نبيله بأبتسامة شكلك طيبه... يمكن متعاملناش الا بالزعيق بس شكلك حد حبوب جدا
لتردف نور بسخريه حد حبوب ولذوذ... مۏت...
اكملت طعامها البسيط متجهة لغرفتها تاركة نبيله تشتعل من الصدمة ألهذا الحد تكرهها... ماذا اذا علمت بأخر الاسرار التى تربط بينها هي وزوجها.... بالكاد ستنتهى علاقتهما...
انتهى فارس من ارتداء ملابسه... هبط للاسفل ليجد نبيله حزينه...
ليردف حصل حاجه من نور...!
نبيله بهدوء نور پتكرهني جدا يا فارس...
فارس طيب يلا خلينا نخلص ام الفيلا بتاعه ناريمان قبل ما تقوم من النوم...
لتردف يلا...
انطلقا سويا متجهين للخارج...
جاء وقت الغداء وانتهاء الجميع منه...
لتردف نور اومال فين نبيله !
ناريمان بمكر خرجت مع جوزك...
نور ببرود طيب...
ناريمان على العموم.... لو حبيتي تعرفي عن حياتهم اكتر انا عارفه عنها كتير... اسألي وهجاوبك...
نور ببرود شكرا.... مش عايزه من حضرتك حاجه...
استئذن أنس بعدم قدومه اليوم بسبب مرض زوجته...
فقضى فارس يومه ما بين الشركه وفيلا ناريمان...
اما نور فكانت تجلس وتشاهد التلفاز....
لتجد ناريمان قادمة نحوها وجلست بجانبها...
ناريمان عامله ايه في الحمل يا نور!
نور ببرود الحمدلله...
ناريمان مش تاعبك... !
نور لا...
ظلت تغير بجهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز...
لتردف ناريمان التي حولت احلامها جميعا لرماد... بل لفتات مدمرة هو فارس قالك انه عنده ابن....
سقط جهاز التحكم من يدها لتنظر لها پصدمه... لا تصدق ما سمعته... بل يكاد لا يوحي بحقيقه او واقع... نظرت لها پصدمه لتستشف كذبها ولكنها صادقه... بل ليست فقط صادقه... بل واوضحت لها كل شئ كان مخبئا عنها...
لتردف نور انتي بتقولي ايه ...!
لتردف ناريمان بأبتسامه وضيعه زي ما سمعتي... فارس عنده ابن من نبيله.... او نقول نيلا احسن ...
نور بجمود ميخصنيش...
ثم تركتها نور متجهة لغرفتها وهي تسب وټلعن بفارس وناريمان وباليوم الذي رأتهم فيه...............................................................................................................
الفصل الثاني والخمسون ...
قررت مهاتفة شقيقها...
احمد بأبتسامة ازيك يا نور وحشاني...
نور بنبره اقرب للبكاء احمد انا عايزه اتكلم معاك...
احمد بقلق مالك يا نور...
لټنفجر نور باكيه پقهر وألم...
ليكمل پخوف مالك يا نور... فارس عملك حاجه...
هدأت نور بعد فتره...
لتردف فارس طلع كان متجوز..... وعنده ابن من اللي كان متجوزها... واللي متجوزها دي قاعده معايا في نفس المكان اللي انا قاعده فيه...
احمد پصدمه نعم يا اختي... فارس ايه... متجوز ومخلف....
يا لهوووي انتي بتهزري ولا بتتكلمي جد...
نور پألم انا تعبانه اووي يا احمد تعبانه بغباء...
احمد بصرامه اسمعي انا هاجي اخدك بكرا ونرجع نقعد عن ماما هو لا هيمن علينا ولا هيصرف علينا يغور هو وشقته... بس عرفيه الاول غلطه انه خبأ عنك حاجي زي دي...
نور پبكاء مكتوم مبقاش فيا حيل اتكلم يا احمد تعبت... تعبت ومفيش طاقه استحمل اكتر من كدا...
احمد اللي متجوزها دي لسه مراته ولا طلقها ولا ايه نظامه...
نور بتعب معرفش انا مبقتش بصدقه في حاجه...
احمد انتي فاضلك قد ايه وتولدي ...
نور پبكاء تلات شهور ونص....
احمد زي ما قولتلك... انا هاجي اخدك بكرة... ومش عايز نقاش...
نور محاوله الهدوء ماشي يا احمد...
احمد پغضب جهزي نفسك ...سلام...
نور سلام...
نهضت وظلت تتحرك ذهابا وايابا الي ان وصل اتجهت نحو غرفته ...
صعد الي غرفته عندما وجدها غاضبه...
اردفت نور پغضب كنت فين !
ليردف بأرهاق كنت في الشركة ...كان عندي شغل كتير...
لتردف
پغضب انت كداب...
لبنظر لها پغضب غير مصدقا ما قالته..
ليردف پغضب لا انا مش كداب
لتردف پغضب وصوت مرتفع لا كداب... وخاېن كمان...
ليردف پغضب لا انا مش كداب ومش خاېن...
لتردف انت كنت مع نبيله... كنت معاها... قول بقا كلام غير ده علشان انت كداب...
ليردف پغضب وغيظ وهو يصر علي اسنانه حتى لايتهور ويضربها وهي حامل مين قالك اني بخونك ومع نبيله !
لتردف پغضب متضيعش الموضوع انت كنت پتخوني ومعاها هي مختفيه من الصبح... هتكون فين غير معاك ده غير انها كانت
متابعة القراءة