رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير
المحتويات
اقعدوا..
لتظل عيناه مسلطه على نور وفارس يحدجه بنظرات ناريه قاتله تكاد تفتك به من رأسه لقدمه...
ليوجه حديثه بوقاحة مين فيكوا اللي جاي يتجوز...
اڼصدم احمد ونور ووالدتها من وقاحه ذلك الغبى... ماعدا فارس كان ينظر له ببرود
ليردف فارس احمد...
ليكمل بنفس وقاحه ذلك الوقح بص يا محمد... انا متجوز... ومراتي قاعده قدامك لو انت اعمى كنت اخدت بالك...
ليردف محمد بأقتضاب اه... تمام ...
لتدلف فتاه في نهايه العقد الثاني ترتدي ملابس تكش ف اكثر مما تس تر... فستان قص ير كثيرا ذو لون ازرق والكثير من ادوات التجميل التي عبثت بوجهها فجعلتها كفتاة لي ل.... شعر اصفر يصل الي نصف ظهرها... وشف تان تلونت بالاحمر القاني من احمر الشفاه... فكانت مغر يه بحق....
لا يوجد لها مسمى...
لتجلس الفتاه امام فارس بدلع ودلال... فكانت أنثى كما قال الكتاب جسدها الممشوق...لفت انتباه الجميع...
نظرت لهم نظرات باردة عدا ذلك الفارس... الذي تقز ز من هيئتها الفظة والمتصنعه...
نور لفارس بهمس انا مش فاهمه حاجه.. !
فارس وهو يشدد على احت ضان خصرها لما نروح يا نوري...
نور طيب ...
كان احمد جالس في تشتت ومتاهة لا يعلم شئ لا يعي شئ...
لتردف تلك المتصنعه بدلع وميوعه منور يا فارس بيه... والله ليك و حشة...
تماسك امامها بالجمود والبرود... حتى لا يصف عها على وجهها...
لتردف ايوه هو... يا عنيا مالك في ايه ما تاخد راحتك كدا...
لتنهض متجه لاحمد... وامسكت بجاكت حلته... ليبعدها احمد
ليردف پغضب جرا ايه يا ست انتي ... ارجعي يا ولية مكان ما قومتي...
نظر فارس لهما ببرود...
كانت والده نور عفت تنظر لتلك المتصنعه بتقز ز...
ليرتفع صوت ضحكاتها كالعا هرات...
ليردف احمد بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح...
خرج المدعو محمد للخارج لينادى لشقيقته...
اردفت لبنى ايه يا فارس بيه مالك...
ظل هادئا يحاول التماسك امامها ...
ليردف حركات رخي صه اووي اللي بتعمليها دي...
دلفت شهد بحجابها وهدوئها
لتردف لبنى پغضب انتي غبيه... ازاي تدخلي كدا... مفيش حاجه اسمها استئذان...
كانت شهد تخاف منها وترتعد من وجهها الغاضب... وتكره تصرفاتها التي تظهرها كعا هرة دائما....
ليردف احمد پغضب اخرسي يا.... شهد خط احمر لو شتمتيها تاني همسح بكرامتك الارض... حقېرة...
والي هنا واڼفجرت نور مشتعله پغضب وحده جرا ايه يا ولية يا ناقصه عامله تهبي علينا واحد واحد جرا ايه... ايه مش لقيا راجل يلمك ما انتي متجوزه قرن هنقول ايه.... ربنا ېحرق دمك يا بعيدة...
لتردف لبنى بسخريه ولا قريبه...
لتضحك مره اخرى بنفس طريقتها...
كان فارس قد اشټعل ڠضبا من طريقتها الفظة ....
اتجه فارس نحوها پغضب وقد امتزج غضبه بشياطينه ليمسكها من شعرها لتتأوه وهي تضغط بأسنانها على شفتها السفليه...
ليردف فارس لهنا وكفايه... يا... انتي سامعه ولا لا.. شهد هتعيش معززه مكرمه بعيد عنك .. انتي مبتقرفيش من اللي انتي بتعمليه...
ليكمل بقسۏة انا هعرفك ازاي تتكلمي مع اسيادك
نور تقف وتنظر له وبداخلها تعلم ان فارس بداخله جانب اخر لم تعلمه الي الان.... ولكن يبدو انها تعرفت على جزء معين به ولكن لم يظهره كله....
لتظل صامته تنظر لهما بنظرات مبهمة....
لتركها فارس متجها لباب المنزل...
نور پغضب شهد لمي هدومك علشان هتيجي معانا مش هتقعدي في القرف ده...
اما احمد فقد ساعد والدته وانزلها درجات السلم.... حتى وصلا للاسفل امام سيارة الحرس...
لبت شهد ذلك النداء وكأنهم طريقها للخلاص....
هبطا جميعا متجهين الي الاسفل.... حتى وصلا الي السيارات المتراصه دلفوا جميعا.... وعاد كل منهم الي منزله....
ترجل السائق من السياره الخاصه بفارس ليدلف مكانه فارس وشهد تجلس بجانب مقعده تذرف العبرات في صمت..
فارس بهدوء متزعليش جوازكوا هيتم... وكل حاجه زي ما كانت...
شهد معرفش ليه لبني بتعمل معايا كدا... ليه كرهاني...
ليردف فارس بتلقائيه لانك مش شبهها... لانك محترمة...
هي پتكره الاحسن منها...
ثم صمت خيم على من بداخل السياره حتى اتجه الي احد العقارات المملوكه له... وترجل عن السيارة...
لتترجل شهد ايضا وظلت تنظر للعقار الشاهق بلونه المميز وهيئته الداله على ثراء مالكيه... اتجه الي داخل ردهة العقار لتتبعه شهد فهي تثق بفارس لانه يعاملها كأبنته وليست ممرضة فقط... صعد بالمصعد الي احدى المنازل وقام بفتح الباب ليدلف وقام بأشعال الاضواء لتظهر اركان المنزل بهيئته الجميله والثريه... دلفت خلفه... ليردف وهو يجلس انتي هتقعدي هنا لحد اما تتجوزي...
اعتبري الشقه دي هديه من اخوكي الكبير هتعيشي فيها مع احمد وانا هفهمه... بس مش هقوله على اي حاجه عن الشقه لحد كتب الكتاب.... اعتبريها هدية جوازكوا...
شهد بخجل ربنا يخليك يا فارس بيه... انا مش عارفه اقولك ايه...
فارس بهدوء متقوليش... كل اللي عايزه منك تبعدي عن لبنى ومحمد لانهم هيخلوكي تطلقي من اول اسبوع... لا اسبوع ايه من او ساعه جواز... ومتخلهمش يعرفوا حاجه عنك... مردتش اذيها علشان اخوكي بس لو جت عليكي تاني مضمنش رد فعلي...
لتردف امرك يا بيه... ومتشكره لحضرتك
ليردف وهو ينهض خلي بالك من نفسك... ومفاتيح الشقه اهي... وهأمر المستشفى يزودولك مرتبك يا شهد... بما انك داخله على جواز ومتقلقيش... احمد هشغله معايا في الشركة علشان خاطرك انتي ونور
شهد بحرج وقد شارفت على البكاء انت لو ابويا مش هتعمل معايا كدا...
ليردف عيب يا شهد انا اخوكي الكبير وانتي مسئوله مني لحد فرحك تمام كدا... ومتقلقيش مفيش حد هيزعجك من سكان العماره لان كلهم هنا عارفين انك تبعي... ومفاتيح الشقه مفيش منها نسخ يعني مفيش حد هيدخل او يخرج غيرك... خلي بالك من نفسك لحد الفرح.. وانا هتفق مع احمد يكون الفرح كمان شهر وكتب الكتاب الاسبوع الجاي... تقدري تقابليه في الفترة دي علشان تعرفيه اكتر... عن اذنك...
ثم تركها وانصرف اما هي فأتجهت للمطبخ الضخم لتجد طعام في الثلاجه معلبات عصائر وألبان... وشطائر..فطائر ومخبوزات... واكياس معكرونه وأرز..... لحوم ودجاج مجمد... ظلت تدعي له انه انقذها من براثن تلك الحرباء... ولمساعدته اياها....
في قصر فارس الشرقاوي ....
ظلت تفكر في علاقه تلك الغبيه لبنى بزوجها وذلك المغفل محمد ايصا شعرت بالملل من تأخره ابدلت ملابسها بغرفه الملابس لتتجه للشرفه طلت تنظر لذلك المجمع السكني الضخم التي تسكن به حتى رأت ضوء سيارته يأتي من بعيد... ويدلف لبوابه القصر... دلفت للداخل
تنتظره... حتى رأته يفتح باب الغرفة وقد ارتمي على الفراش...
لتردف نور فارس...
ليهمهم فارس بتعب...
نور هي مين لبنى....
فارس .................
الفصل السابع والاربعون...
ليردف فارس لبنى تبقى رقا صه... ومحمد يبقا جوزها... اتعرف عليها من فتره وساعتها كانت شهد بتقدم ورق تعينها في المستشفى وكنت ساعتها صاحب محمد وهو اللي قالي ان شهد تبقى اخته... وبعد تعينها كنت ممرضة كفء ومحترمه وفي حالها وهو حب رقا صه واتجوزها وكانت بتهين شهد في الرايحه والجايه....علشان شهد مكنتش بتحب تصرفاتها
متابعة القراءة