رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

علشان هنسافر ايطاليا بالطايرة بتاعتي... بكرا... جهزي هدوم ادهم وانا هخلي روت تجهزلك هدومك... 
اومأت له بأبتسامه... 
لتردف ادهم... يا ادهم... 
توقف ادهم عن التدريب ليتوجه لوالدته التي تنادي عليه... 
ليرد بتهذيب ايوة يا مامي...
لتردف يلا علشان نحضر شنطتك... علشان مسافرين... 
ليرد الاخر بمرح بجد هنسافر... 
قفز الصغير بمرح وهو يهلل بسعادة.... 
لتتجه نور ممسكة بيده ليدلفا للداخل ليحضرا ملابسهما.... 
انتهيا من تحضير الحقائب ليتجه كل منهما لغرفته بسعاده... 
دلفت للغرفة لتجده جالسا ينهي لعض الاعمال... 
لتردف بتعمل ايه... 
ليرد بخلص شغل كدا... 
نظرت لتلك التصاميم... بتلك الاوراق.. 
لتردف انت اللي راسمهم... 
اومأ لها بهدوء وتابع عمله على جهاز اللاب الخاص به... 
ظلت صامته لا تريد ازعاجه حتى ينتهي من عمله... 
ليردف هو ساكته ليه... 
لترد مش حابه اعطلك... 
ليرد لا اتكلمي عادي... 
لترد نفسي في فراولة... 
نظر لها بهدوء لينفجر بالضحك امامها.... 
ليردف انتي لسه واكله طبق الفراوله في اوضه ادهم... شوفتك وانتي واخداه وطالعه... مش معقوله كدا... انا خاېف عليكي... 
لترد انا نفسي اعيط... 
نظر لها بقلق.. وقد علم انها هرمونات الحمل... هي من تفعل بها هذا... 
انهي اعماله سريعا ليترك جهاز اللاب... واستدار ليتحدث معها ليتفاجأ بسؤالها... 
لتردف فارس انت مش پتخوني 
ليرد الاخر بنفاذ صبر فهذا السؤال سمعه منها ألالاف المرات طيلة فترة حملها بأدهم... 
ليردف بحب انا مقدرش اخونك لاني بعشقك ...
ابتسمت بخجل ليحت ضنها بحب... لينعما بقسط من الراحه... 
صباح يوم جديد انتهيا من ارتداء ثيابهما متجهين لسطح القصر... 
اتجها لتلك المروحية التي وجدوها بأنتظارهم... 
دلف ثلاثتهم... 
ليردف اخدتي دواكي.. 
اومأت له... ليجلس الصغير بأحضان والدته... لينام بأحضانها بينما فارس ينهي اعماله.... 
وظل يتابعهم من حين لاخر.. يشرد بملامح محبوبته لتأتي مضيفة الطيران... 
لتردف تحب اجيب لحضرتك حاجه تشربها والمدام 
اشار لها بالانصراف لينهي اعماله سريعا قبل الوصول لايطاليا... حتي شعر برأس حبيبه فؤاده علي كتفه فعلم انها نائمة..... احت ضن خصرها بقبضة يده مثبتا الجهاز بدقة ليتابع اعماله بقبضته الاخرى ... 
وصلا بعد فترة ليجد سيارة في استقبالهم لينتقلوا للفندق... 
وما ان وصلا... دلف ثلاثتهم... 
ليتحدث مع الفتاه بالايطاليه... 
ليردف هناك حجز مسبق بجناح ملكي... 
اومأت له الفتاه لتعطيه المفتاح الخاص بجناحهما ليتجها لغرفتهما ومعهما صغيرهم... 
وصلا للجناح... ليفتح الباب... دلفت نور وهي تنظر للجناح بدهشة وسعادة... 
لتردف بهدوء ملكي مش كدا... 
ابتسم لها فهو يعلم انها خريجة لكلية الالسن اذن فهمت ما تحدث به مع الفتاة... ليومأ لها بأبتسامة صغيرة... 
مردفا نيمي ادهم في الاوضة اللي جوا... 
اومأت له لتذهب مساعدة الصغير علي النوم في الغرفه... 
لتخرج بعض فترة ثم جلست على الفراش ليأتي اليها فارس وشبح ابتسامة مرتسمه على شفتيه ... 
ابتسمت بخجل... 
الفصل الثامن والخمسون... 
صباح يوم جديد استيقظ فارس ليجد صغيرته متوسدة صد ره بحب ودفء ليم رر انامله على وجنت يها ذات الحمرة الطبيعيه... لتعبس ملامحها لترفع رأسها بأنزعاج طفولي زاد ملامحها براءة وطفوليه... 
لتردف يوووه هو مفيش حد عارف ينام براحته يا جدع انت.. 
لينظر له فارس پغضب بينما دفنت نور وجهها بصدر زوجها لينفجر وجهها خجلا... 
فارس لادهم پغضب مفيش حاجه اسمها استئذان 
ادهم ببراءة انا خبطت كذا مرة وانتوا مردتوش فكرتكوا مشيتوا وسبتوني... 
لتلين ملامح فارس عندما راى ادم اوشك على البكاء.. 
فارس بحب تعالي يا حبيبي...
تحرك الصغير ليجلس بجانب والديه... 
انا جعان... 
ليردف فارس وهو يحتضن صغيرته التي عادت للنوم مرة اخرى هطلب room service يجيبوا الاكل... 
ضغط فارس على بضع الارقام على هاتف الغرفه لاحضار الطعام بعد ساعه من الان... 
اتجه وهو يحمل صغيرته الي المرحاض... 
فارس متعملش اي شقاوة... خليك هادي يا ادهم علشان افسحك انهارده... 
ليومأ له الصغير... ليدلف الاخر للمرحاض مع صغيرته ... 
خرجت وهي ترتدي ثيابها وكذلك زوجها متجهين لصغيرهم الجالس بهدوء مريب... 
نور لادهم مالك يا ادهم في ايه !
ادهم بضيق مفيش حاجه... 
نور بحب بحبك يا دومي... 
لتحت ضنه بحب وعاطفه امومية..ليبادلها الصغير فهو يحب والدته كثيرا رغم حبه لوالده الا ان والدته هي قلبه يحبها پجنون... ظل بأحضانها الي ان احضر فارس عربة الطعام... 
ليردف فارس هنأكل وهننزل تحت هنقابل مدير الفندق علشان عايزني في شغل... 
لتومأ براسها بينما الصغير يتناول طعامه بسعاده.... 
انتهوا من طعامهم واتجهوا الي تبديل ملابسهم متجهين للاسفل... 
كانت جالسه بجانب صغيرها... تمركزت ملامح الدهشه عندما رأت ملامح المدير الذي ظنت انه شخص تجاوز الستين او السبعين من عمره لتجده بأواخر الثلاثين من عمره يبدو وسيما ولكن ليس كفارسها... عيناه الخضراء الصافيه... ابتسامته التي وجهها لنور من بدايه جلسته معهم... عيناه التي لم تفارقها... وهو ينظر لصغيرها الذي يشبه ملامح فارس كثيرا... ظلت تنظر لصغيرها الذي يحدج ذلك المسخ الذي يغازل والدته بينما فارس منشغل بالتصاميم.... 
ليردف ادهم پغضب وغيرة على والدته جرا ايه يا راجل يا بارد انت... ما تبص بعيد عن امي... الله... 
نظر له الشاب الثلاثيني پصدمه وتعجب بينما حدجه فارس بنظرات شرسه قد فت كت به بمقعده... لينظر لحرسه 
ليردف بنبرة ممي تة بالايطاليه حتى لا يثير ڠضب صغيره من يعبث بما يخصني... اد فنه حيا وانت عبثت بنظراتك الوقحة حول زوجتي ايها الحقېر... بابلو
ليردف الاخر بتلعثم انا... انا.. لم... 
ليقاطعه فارس بصفعه على وجهه ليرتطم وجهه بالطاوله 
مردفا بنبره جافة قاسيه اخرس... 
لينادي حرسه... 
ليردف لهم بتحذير روقوه... عايزه يد فن حي... مش عايز غلطة سامعين ...
امسك بيد زوجته وصغيره وخرجوا من الفندق.... متجها لفيلته وامر حرسه بأحضار حقائبهم...
كان غاضبا بشده ظل صامتا وهو يقود سيارته.... 
لتنظر له نور بقلق... 
لتردف فارس... انا... 
ليردف ببرود قا تل اخرسي... 
ليقشعر بدن نور من نبرته القاسيه.... وظلت صامته تبكي بصمت بينما الصغير يجلس في الخلف خائڤا من والده الغاضب... 
وصلا الي فيلته.... 
اتجه الي الداخل وهو يمسك برسغها بع نف متجها للاعلى بينما الصغير وقف خائڤا ...
ليردف فارسا محذرا صغيره اطلع نام يا ادهم 
صعد مع زوجته الي
غرفتهم... 
ليتحدث بنبرة ليبدى كمچنون هو مش عارف انك ملكي.... مش عارف انك حامل مني.. ايه بطنك مش باينة اووي ...ابينهاله اكتر.... 
فقط هي صامته ومقلتيها تزرف العبرات پقهر وألم من نبرته المتألمه والغيورة في آن واحد 
ليكمل پغضب هو مش عارف اني بعشقك ولا البعيد كان اعمى... 
ليكمل بعصبيه مفرطه انتي مراتي انا يا نور.... ملكي انا... عشقي انا... مش مسموح لحد يبصلك غيري... 
تم نسخ الرابط