قصة عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
على جفنيها هامسة
وانت إيقاع الحياة لأسما ياحبيب أسمابقصر البنداري
دثرت ابنتها بالغطاء ثم انحنت تطبع قبلة على جبينها هامسة
بمۏت في ريحتك ياكيان بابا انت ملست على خصلاتها بحنان اموي ثم اتجهت للخارج ولكن اصطدمت بجسده
تلقها قبل سقوطها بين ذراعيه
راكااان..قالتها بصوتها الأنثوي الهادئ
حملها متجها لوجهته
روح قلبه مولاتي..طوقت عنقه تضع رأسها تملي رئتيها برائحته
نزلني ياراكان ..دفع باب الغرفة واغلقها بقدمه ثم انزلها بهدوء
تجولت بالغرفة تنظر إليها بعيون مذهلة
ايه دا حبيبي ..هو فيه مناسبة ولا ايه وبعدين ليه رجعت للاوضة دي تاني
طوق خصرها بذراعيه واضعا جبينه فوق جبينها
الأوضة دي فيها ذكرى حلوة ووحشة عايز امسح منها الذكرى الۏحشة حبيبي مش عايز أي مكان جمعنا يبقى
فيه حاجة وجعتنا
وضعت رأسها على صدره وحاوطت خصره
انا مسحت كل ذكرياتنا الۏحشة ياراكان رفعت ليلها وتلاقت بشمسه قائلة
حبك نساني كل الۏحش في حياتنا مش عايزة غيرضمتك دي..رفعت كفيها على وجنتيه
كفاية المسک وأشوف ضحكة عيونك دي دا اجمل احساس عندي
امسك كفيها الموضوعان على وجهه وقبلهما كلا على حدا قائلا
بحبك ياأجمل حاجة حصلتلي في الدنيا
رفعت نفسها
وانا بحبك پجنون ياروح قلب ليلى ..اجمل معذب في الدنيا
غمز بعينيه للغرفة المزينة
طب ايه هنفضل مقضينها كلام حد ضحك عليكي قبل كدا وقالك أن جوزك بيحب الكلام
طيب حبيبي عملي مفاجأة ولازم انا كمان اشارك في ليلة العشق دي
تحرك إلى الطاولة يشعل الشموع
الليلة مفتوحة ياقلبي اعملي ال عايزاه..أشارت لغرفة الملابس
الدريسنج فيه هدوم ولا ايه..قهقه بصوته الرجولي
تفتكري ممكن حاجة زي دي تفوتني..تحركت إلى غرفة الملابس تبحث في ملابسها عن شيىا جذاب ..وقع عيناها على لك المنامة الوردية
وضعت ابهامها على شفتيها بتفكير ثم استدارت تبحث عن مقصا وفعلت به ما أرادته
أنهت ارتداء ما فعلته ثم وضعت بعض اللمسات التجميلية
نظرت لنفسها بالمرآة وتحركت للخارج حافية القدمين
كان يقف ينفث تبغه ينظر من خلف الزجاج للخارج وابتسامة على ملامح وجهه من السعادة التي يشعر بها
تحركت إلى أن وصلت لمنتصف الغرفة وهمست باسمه
استدار بهدوء يطالعها بنظرات اختراقية ..دنت تتحرك بقدميها الحافتين بتناغم مثل تناغم الموسيقى الذي يحاوطهما تمايلت برقة ..لا يصدق ماتراه عيناه تمايلت مع الموسيقى وعيناه تراقبها بعشقه الدفين..دنى وحاصرها بين ذراعيه تتحرك بأغواء وتدندن مع كلمات الأغنية
رفعها بين ذراعيه للأعلى يدور بها وضحكاتهما بالأرتفاع
ثنت ركبتيها وانحنت تطبع جبينها فوق خاصتها
أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
أنا بعشقك أنا أنا كلي لك أنا
أنا أنا أنا أنا أنا أنا
يا من ملك روحي بهواه روحي بهواه
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
يا من ملك روحي بهواه روحي بهواه
الأمر لك طول الحياة طول الحياة
الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
ده الماضي لك وبكرة لك وبعده لك
أنا في سهادي وفي منامي بندهك وبسألك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك نارك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك نارك
بتحبني ولا الهوى عمره ما زارك
بتحبني ولا إنكتب على القلب نارك نارك
قول يا حبيبي حبيبي قول
قول يا ملاك
انزلها وجذبها حتى سقطت فوق الفراش ..حاوطها بذراعيه يضمها لصدره
ايه الجمال دا رفع أنامله يزيح خصلاتها المتدلية على وجهها
وضعت رأسها على صدره واطبقت جفنيها تستمع لدقات قلبه العازفة بحبها
يعني تعملي ليلة حلوة زي كدا واسكت رفعت ذقنها تنظر لعيناه القريبة وأردفت
حبيت اعرفك مراتك بتعرف ترقص يعني عندي مواهب عشان العيون ال بلون الشمس دي لو لمحتها بتزوغ كدا ولا كدا هخلعها ياحبيبي واه دا تحذير
تسلطت عيناه على شفتيها وهي تتحدث وابتسامة عاشقة ارتسمت على ملامحه بالكامل فلحظة انقلب حالهما يحاوطها بذراعيه هامسا
شوفت الجميل وهو بيرقص قبل كدا بس مكنش بالواقحة دي الصراحة
ارتجفت شفتيها عندما هربت منها مخارج الحروف من همسها وانفاسها الحارة التي ضړبت وجهها
وضعت كفيها أمام وجهه قائلة بهدوء رغم رجفة قلبها
راكان ابعد شوية عيب كدا
أطلق ضحكة رجولية زلزلت كيانها مما جعلها تطالعه بسحر وهيام..وهمست
بحبك على فكرة..صمت للحظات ينظر بعمق لعيناها التي سحرته بمعوذتيها لتلقي تعويذة عشقها عليه فما كان إلا أن تصمت الألسنة وتتحرك القلوب بالنبض
بعد شهر عاد العروسين من شهر عسلهما ..وصلت درة إلى منزلها الجديد
دلفت والسعادة تغمرهما تدور بمنزلهما
الصراحة كل حاجة تمام حبيبي ليلى عاملة الواجب وزيادة
جذبها من رسغها
تعالي نرتاح شوية وبعد كدا نشوف
البيت
توقفت تمط شفتيها كالاطفال
انا جعانة وبعدين احنا نايمين في الطيارة ليه انام دلوقتي
حملها بين ذراعيه متجها للغرفة
لا دا أنت بتستهبلي يامراتي الحلوة ..قالها وهو يتحرك للداخل حركت ساقيها بالهواء
حمزة مش معقول مفيش غير كدا
بمنزل يونس مساء يوم العودة
جلست أمام التلفاز تشاهد بعض برامج الشو وبيدها تفاحة تأكلها بهدوء
وصل إليها وألقى بجسده على الأريكة
جعان مفيش أكل..أشارت على المطبخ
عندك رجلين وعندك عينين وكمان ايدين قوم اعمل لنفسك وكل ياحبيبي قالتها واتجهت إلى غرفتها
جلس يمسح على وجهه پغضب
ثم ألقى بجسده مرة أخرى وذهب بثبات عميق
باليوم التالي كانت تجلس بغرفتها استمعت إلى صوت سيارته..مطت شفتيها تفكر بشيئا نهضت تنظر لهيئتها بالمرآة
كانت ترتدي منامة