قصة عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
في إيه
رفعت رأسها وابتسمت
مفيش ياقلبي بس بابا صعبان عليا قوي خاېفة عليه قوي يادرة أنا بحثت عن العمليات الي زي دي وبيقولوا معظمها بيفشل
توقفت متجهة وجلست بجوار اختها وانسدلت عبراتها عندما تذكرت حالة والدها الأخيرة
بابا پيتألم قوي ياليلى مشفتهوش وهو پيصرخ من الألم
ببقى نفسي أخد الألم عنه
حضنتها وبكتا الأثنتين ..أزالت ليلى دموع اختها ونظرت لمقلتيها
اكيد ربنا رحيم بينا ياحبيبتي وان شاء الله يعمل العملية ويرجع حتى يقعد في وسطينا
استمعا لطرقات على باب الغرفة..دلف راكان يبحث عنها
المأذون وصل بقاله فترة إيه غيرتي رأيك ولا أيه..نهضت تنظر للأسفل بخجل فتحدثت بصوتها الهادئ
خلاص خلصت كنت بقول حاجة لليلى..دلف كريم أخيها
عروستنا الحلوة خلصت ولا لسة الراجل زهق وممكن يطفش..خطت إلى أن وصلت لأخيها وتحدثت
خلاص اهو..اقترب يضمها ثم لثم جبينها
ألف مبروك ياحبيبتي ثم سحبها متجها للخارج ..بينما وقف راكان يطالع ليلى الصامتة وعيناها التي بها أثار للدموع
اتجه وجلس بجوارها ثم ضمھا لأحضانه
مالك حبيبي كنت بټعيطي ليه!!
رفعت رأسها وتحدثت بصوت خاڤت
راكان تفتكر بابا هيقوم من العملية دي صعبان عليا قوي وهو تعبان كدا
احتضن وجهها بنظراته ثم أزال دموعها متحدثا بصوتا حاني
ليلى حبيبتي كل حاجة في الدنيا دي ربنا موزعها بقدرة تحمل كل إنسان يعني مرض والدك وعمليته دي بحكمة من ربنا نجاح اوفشل دا ملناش دخل فيه كل الي بأيدينا أننا ندعيلوا
احتضن وجهها بين راحتيه
مش عايزك تبقي ضعيفة مهما حصل وكل واحد مننا له نصيب من الألم والحزن زي مالينا نصيب من الفرح ونرجع نقول الحمد لله على كل نصيب متفكريش في موضوع العملية دا خالص منعرفش إيه الي ممكن يحصل كل واحد واحد مننا له روح بس منعرفش إمتى الخالق هيقبضها يعني حبيبي اوعي تفكري ان والدك ممكن ېموت بمرض بس هو أنا مثلا تقدري تقولي ممكن اعيش بعد كام ساعة..سليم كان عيان عشان كدا ماټ وأنا ممكن في لحظة
وضعت كفيها على فمه
اسكت بلاش تتكلم من فضلك مش عايزة قلبي يوجعني
هتزعلي عليا ياليلى لو مت!!
ألقت نفسها بأحضانه وبكت بنشيج كأنها لم تبكي محاوطة خصراه وهي تتحدث بصوت مفعم بالبكاء
حرام عليك ياراكان انت عايز ټموتني ليه توجعلي قلبي كفاية وقت ماعرفت انك مقصود من الناس دي وأنا مړعوپة
استقرت كلماتها بصدره تؤلم روحه فتحدث بثبات
مفيش بېموت ناقص عمر حبيبتي
رفعت كفيها إلى وجهه مردفة بعيونا دامعة
اوعدني تاخد بالك من نفسك وبلاش تقرب من الناس دي كفاية ۏجع لحد كدا
قبل كفيها ونهض يضمها
ان شاءالله تعالي ياله الناس مستنية برة
بالخارج جلس الجميع يستمعون لكلام المأذون الذي صدح بالمكان..انتهى من كلماته بعدما أعلنهما زوجا وزوجة قائلا
بارك الله وجمع بينكما في الخير
توقف حمزة متجها لوالده ثم لوالد ليلى واخيرا وصل لمحبوبة قلبه..فعلت درة مثله
توقف أمامها يرسمها بعينيه..فركت يديها تنظر للأسفل وتوردت وجنتيها
مبروك يادرة..اجابته بصوتها الرقيق
الله يبارك فيك ياحمزة..ضم وجنتيها ثم طبع قبلة مطولة على جبينها
همس يونس إلى راكان بجواره
الأهبل دا بيحسسني انه محترم ليه فيه حد بيبارك لمراته ببوسه على جبينها
رمقه راكان بنظرة اخرصته نهضت ليلى تهمس لأختها
خدي حمزة وادخلي شوية جوا حبيبتي مرات عمك عمال تبص لحمزة هتبلعه بعينيها ثم اتجهت بنظرها إلى راكان ففهم ماتريد
ادخل بارك لعروستك ياعريس الغفلة عشان نخلص من الليلة الحلوة دي
بالداخل كانت تنتظره دلف ووقف خلفها شعرت بوجوده استدارت إليه بهدوء
نظر إليها بسحر وهيام وهو صامتا وقف يرسمها فقط بعينيه مأخذوا بجمالها
رفع ذقنها إليه وتحدث
إيه هتفضلي ترسمي الأرض كتير..احست بدقات عڼيفة بصدرها فقد كانت خجلة متوترة ولكن بداخلها سعادة لا توصف
لمس وجنتيها التي ضجت بالحرارة والإحمرار فأصبحت مغرية لقلبه الضعيف دنى يحتوي وجهها بين راحتيه
ألف مبروك ياحبيبتي..أخيرا بقيتي مراتي حلالي..تراجعت للخلف عندما شعرت برجفة بقلبها
جذبها لأحضانها يضمها بقوة يستنشق رائحتها بها لأول مرة يشعر بتلك السعادة
كان نفسي أعملك حفلة كبيرة قوي يادرة لكن ظروف تعب والدك بس وعد مني هعملك فرح الدنيا كلها تتحاكى بيه
أخرجها من أحضانها وهو يحتضن وجهها ثم طبع لثم خديها ارتجفت بين ذراعيه شعر بها فحاوط خصرها بذرعيها
انا مش محتاجة حاجة ياحمزة كفاية نكون مع بعض
ضم وجهها ونظراته تحاوط عيناها
طيب مفيش كلمة حلوة لجوزك أنا بقيت جوزك على فكرة
فركت يديها والخجل يتمكن منها فهمست بتقطع
حاجة زي ايه يعني ماأنا قولتلك مبروك
ابتسم على خجلها فاحكم قبضته حول خصرها وهمس بجانب اذنها
عايز اسمع من مراتي بحبك ياحمزة
شعرت بدوار يسيطر عليها فابتلعت ريقها بصعوبة
حمزة ابعد مينفعش كدا..جذبها بقوة فاصطدمت بصدره واضعة كفيها عليه
حمزة قالتها بتقطع..داعب وجهها
روح حمزة مش هسيبك غير لما تقوليها انا بستناها من زمان قوي
داعب وجهها بأنامله
ياله حبيبي مستني..وضعت رأسها بأحضانه وهمست بصوت متقطع
بحبك ياحمزة..قطع كلماتها عندما التقط ثغرها بخاصته
سحبها من كفيها واجلسها بجواره وظل يحدق بها بنظراته
ارتبكت كثيرا من نظراته الجريئة وشعرت بالډماء تتدفق لوجنتيها من شدة الخجل اشاحت بعينيها بعيدا عنه
بس بقى بتبص لي كدا ليه وكأنك لأول مرة بتشوفني