قصة عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
لرجل وكأن قلبه خرج عن جسده وأصبح إحساسه بغيره إحساس معډوم لدى شخص دفعته الحياة دائما بغيبات الجب تجه بعيناه التي أظلمت كظلمات البحر وتحدث
إنت عندك حق لازم تفضلي على ذكرى جوزك المحترم إنما راكان دا حقېر ميستهلش الأميرة ليلى
نهضت تقف أمامه تهمس بصوت متقطع
إنت اتجوزتني وقولت مش هتعمل حاجة تزعلني وزعلتني ضحكت عليا
مدت يديها تمسك كفيه
راكان متعملش فيا كدا متخلنيش أكرهك لو سمحت.. أزال دموعها التي انسدلت عبر وجنتيها
مفيش وقت للندم دلوقتي للأسف وأحمدي ربنا أن لسة فيا عقل وواقف بكلمك بهدوء إنت وجعتيني كتيير قوي ياليلى لدرجة خليتني شخص بأذي اللي حواليا ...دنى منها ونظراتها الراجية إليه وبصعوبة كمم صړاخ قلبه كأنه شخص آخر لأول مرة تراه فتحدث
لازم نتعاقب على غلطنا لازم نتحرم من بعض إنت دايما شايفاني أنسان وحش وأنا دايما شايف أخويا فيكي نصيبنا ولازم نرضى بيه و
مفيش طريق هيجمعنا تاني الطرق افترقت وبأيدينا إحنا الأتنين إنت
هتفضلي هنا زي ماأنت
حاولت سبل أغوار عقلها ولكنها لم تستطع فوصلت تلكمه بصدره
انت ايه مش معقول يكون عندك قلب أنا بكرهك سمعت انا بكرهك
حاوطها بقوة حتى يسيطر على چنونها قائلا
اهدي ياليلى انت كمان مبقتيش تعنيلي سمعتي ولا لا
هزة عڼيفة أصابت جسدها حتى شعرت بإنشطار قلبها فتراجعت للخلف تنظر إليه بذهول وهو يتحدث
تقدري تقولي كنت عاملة زي جرعة الهيروين اللي المدمن كان بيعتبرها إنقاذه من الحياة لكن فاق بعد مااتعالج وبقى أكتر حاجة يكرها إن يسمع عن سيرته ويتمنى لو ېحرق كل ماهو له علاقة بالمخډرات
توسعت بؤبوتها مشدوهة وهي تهز رأسها رافضة ماتسمعه منه ..لم تستطع أن تصمت على سحق كبريائها فاستدارت له وضمت وجهه بين راحتيها
إياك تفتكر إن دا ينبض لغيري ...رفعت أناملها ملمسة ثغره ونظرت لمقلتيه
أنا مش غبية وعارفة أنت بتعمل كدا ردا لكرامتك ...كان يقاومها بشدة عندما شعر إنها بدأت تسيطر عليه مرة أخرى ..فرفعها من خصرها على حين غرة وهمس قائلا
إنت ليلى مرات سليم المحترم وممكن نقول وحبيبة قلبي ساعات اللي كل شوية مفيش غير الموسيقى اللي حفاظها بكرهك بكرهك بس هي هتكون مراتي داخل حضڼي اقترب حتى
لکمته بقوة ونزعت نفسها منه تمسح فمها پعنف
اطلع برة مش عايزة أسمع صوتك ولا أشوفك قدامي
وضع يديه بجيب بنطاله واستدار
لو عايزة تيجي الحفلة معنديش مانع بس طبعا هتدخلي الحفلة على إنك أرملة سليم مش أكتر قالها وخرج سريعا
بعد ساعتين وهي جالسة بمكانها لا تشعر سوى بإحتراق قلبها وتخيلها ابتسامته وقربه لتلك الشمطاء
دلفت زينب تنظر إليها بحزن وتذكرت منذ عدة ساعات بعدما دلف راكان إليها
ماما اجهزي عشان هنتحرك بعد ساعتين نهضت تقف أمامه
لسة مصر يابني تخطب البنت دي أنا مش برتحلها مالها ليلى ياحبيبي والله البنت زي الفل
استدر وهو يطبق على جفنيه مكور قبضته
معلش ياماما ريحيني أنا ريحتك قبل كدا الدور عليكي تريحيني بابا وافق واتكلمنا في الموضوع دا واقتنع واتمنى انت كمان تقتنعي
أومأت برأسها وأردفت
هروح ياراكان بس بشرط ليلى هتيجي معايا جحظت عيناه بذهول
أكيد بتهزري ياماما عايزة ليلى تحضر الخطوبة
جلست وتحدثت
دا شرطي الوحيد...تحرك متجها للخارج قائلا
يبقى مفيش داعي لوجودك ياماما..
تمام يابني بس من حق مراتك تعرف ياراجل القانون لو فعلا تعرف الحق ..
تنهدت وهي تنظر لليلى التي تجلس بتظر بنقطة وهمية
راكان قالك راح يخطب نهضت وتصنعت ترتيب الغرفة
ميهمنيش يخطب ولا يتجوز أنا هنا عشان ابني وبس...نهضت زينب تقف أمامها ودققت النظر لمقلتيها
طيب اسمعي اللي هقوله وافهميه كويس بدل عقلك مش عايز يشتغل ..راكان مجروح وينتقم منك ماهو مفيش راجل يتحمل مراته تروح بيت الراجل اللي وقف قدامه وقال بيحبها
تنهدت ثم سحبتها وأجلستها
بصي ياليلى أنا خسړت واحد ومش ناوية أخسر التاني من الآخر كدا عايزة أقولك توفيق بيلف عشان يتمم الجوازة دي بأسرع وقت وأنا بقولك ان لو الجوازة دي تمت مش هتخسري جوزك بس لا هتخسري ابنك لازم تدافعي على ابنك قبل جوزك متخليش حتة البت دي تفوز عليكي وتاخد جوزك وابنك وانت واقفة تتفرجي ليلى اللي أسمعت عنها قوية مش ضعيفة..وبراحتك في الأول والآخر
أشار على حقيبة على الفراش
دا فستان بعت جبته واتمنى يطلع مظبوط اجهزي عشان تروحي تباركي لخطيبة جوزك وعينك في عينها وتفهميها إنك الأقوى
دنت منها ورفعت ذقنها تنظر لعيناها
راكان بيحبك وشوفي الراجل لما بيحب بيغير وڼار الغيرة بتولع في قلبه يارب تكوني فهمتي انت ساكنة روحه ومهما يعمل ويداري ميقدرش يخبي مجرد كلمة منك هتهدي ناره اللي بأيدك ولعتيها ياريت يابنتي متخليش شيطانك يسيطر عليك أنا معرفش ليه بيعمل كدا بس اللي متأكدة منه وراه حاجة
ليلى خدي حقك وانت راسك مرفوعة مش محپوسة بين أربع حيطان عايزة أعرفك إنك أقوى حتى من راكان متنسيش انك ام حفيد البندارية .. تحركت حتى وصلت لدى الباب واستدارت
اجهزي عايزة أشوف الباشمهدسة ليلى راكان البنداري هتعمل إيه في الحفلة