قصة عازف بنيران قلبي بقلم سيلا وليد
مكانك وبلاش تخليني احطك في دماغي
ابتسم بسخرية ثم تحدث بصوته الغليظ
يبقى اللي وصلني صح حضرة النايب عاشق مرات أخوه بس ياترى الكل يعرف ان حضرة النايب مقضيها معها
أخرص ياحيوان ضغط على زره حتى لا يفقد اعصابه وېقتله
خد الحيوان دا من قدامي وإياك تدخله لعندي تاني
تحرك قاسم وهو يعتدل ثيابه قائلا
خلاص عرفت اللي كنت عايز أعرفه وامجد هيطلع وبكرة أعرفك قيمة قاسم الشربيني
جلس على مقعده عندما شعر بأن اقدامه أصبحت كالهلام لأول مرة يشعر بهذا الألم الذي أصابه سوى ألم فراق أخيه
حاول التنفس ولكنه لم يستطع لفظ الهواء بقوة ثم توقف متحرك للخارج سريعا وتوجه إلى منزله
استقل سيارته وقام الأتصال على أحدهم
ربع ساعة هبعتلك الملف سري على الأيميل وفيه حاجة كمان عايز شركة أمن كويسة لو حضرتك تعرف يكونوا عندي بعد ساعة
على الجانب الآخر
نص ساعة وهتلاقي أكفأ ضباط الأمن فيه حاجة لازم تعرفها
جدك بيفكروا يتخلصوا منه سحب كم من الهواء وزفره ثم تحدث
عرفت هو اللي وصل نفسه لكدا
لا...مش علشان كدا عشان يوم ماانضربت آخر مرة راح لقاسم وهدده ادخله من الحتة دي خليه يوقعهم
تمام هشوف هنعمل إيه...وصل إلى قصره ترجل من السيارة سريعا متجها للداخل
فين ماما تسائل بها راكان
في اوضتها ياباشا نظر حوله بكل مكان يبحث عن شيئا ثم تحدث
مفيش حد يعرف موضوع ليلى غير صحابي بس ودول مستحيل يخنوني ياترى مين الخاېن تذكر حديثه مع فريال منذ فترة
فلاش باك
دلف مساء لمنزل عمه
مساء الخير ياعمو خالد فين طنط فريال خرجت فريال وهي تتحدث بهاتفها تسمرت بوقفتها عندما وجدته خطى إليها ينظر إليها بهدوء فتحدث
ممكن أشرب فنجان قهوة مع مرات عمي الجميلة..ارتعش جسدها من نظراته فتمتمت بتقطع
ايوة طبعا هو أنا أطول أشرب قهوة معاك لكن آسفة انا خارجة حالا ياراكان كنت اتمنى اقعد معاك
لا ..ماهو هنشربها وتمشي ياطنط قالها وهو يرمقها شرزا بدا تصميمه جلي في
نظرته وتضمنت لهجته التي كانت فظة ثم اتجه بنظره لعمه الذي يراقبه
نعمل حسابك ياعمي ولا لا نهض خالد يطالعهما ثم تسائل
فيه إيه! راكان عايز تشرب قهوة مع فريال ليه
جلس وهو يشير إلى عمه
طنط فريال هتقولنا دلوقتي ليه !
هزت رأسها رافضة حديثه
معرفش بتتكلم عن ايه أخرج زجاجة الدواء ووضعها أمامه وأشار إليها
طيب لو عايدة عملت كدا هقول معذورة انما انت ليه
جحظت عيناها بذهول وهي تهز رأسها
لا أنا هعمل ايه معرفش بتتكلم عن إيه
ڼصب عوده ونيران مشټعلة بعينيه وتحدث بحديث يحمل تهديدات واضحة
الصبح لو مجتيش لعندي وقولتي مين اللي وراكي صدقيني هنسى إنك مرات عمي
استدار بنظره إلى عمه قائلا
عرف مراتك اللي كان عايزة تموته دا ابن الغالي سليم ومراته ومفيش ذكرى غيرهم تخيل كدا اللي يجرحهم ممكن أعمل فيه ايه
ارتعش جسدها وهي تهز رأسها كالمچنون
انتو اللي ابتديتوا انتظروا وشوفوا راكان هيعمل ايه كانت طريقته احترافية وهو يتحدث أمامها بثبات على عكس نيرانه المستعيرة
خرج من شروده على رنين هاتفه
راكان نورسين كانت من يومين عند قاسم الشربيني في مكتبه هي ايه علاقتها بيه
اتجه بنظراته الحادة ينظر لكاميرات القصر بالكامل فأردف بقسۏة
دا عش دبابير محاوطنا ولا إيه دلوقتي عرفت مين اللي قال لقاسم على موضوع ليلى أخرجه جاسر من شروده
راكان أنا فرحي بعد شهر بلاها القضية اللي هتقطع خلفي دي يابني
راقب قاسم كويس عينك عليه وعلى ابنه خلاص الحكم النهائي بعد أسبوعين اللي متأكد انه هيكون أقل حاجة تأبيدة ان شاءالله جاسر قاسم مش سهل ..بعد إغلاقه اتجه لغرفة متيمة قلبه بعدما وجد درة وسيلين بشرفتها
بعد أكثر من شهر
دلف للداخل بعد السماح له وجدها تحمل طفلها وتتحرك به تناوله منها بعدما وضع علبة على الفراش
شوفي الفستان دا كدا عشان هتلبسيه الليلة وقت كتب الكتاب
فتحت العلبة وإذ بها تتفاجئ بروعته
جميل قوي تعرف بحب الأستايل دا جدا
اقترب منها وهو يرسمها بعينيه
ماهو لازم أحس إنك بتحبي إيه وپتكرهي إيه
اعملي حسابك هنروح مزرعة نوح بعد كتب كتابنا الليلة نوح عامل فرح لأسما
.وضعت كفيها على فمها بذهول
نوح حبيبي عايز يفرحها
شيعها بنظرة لو ټقتل لقټلتها قائلا
إيه نوح حبيبي دي اټجننتي ولا إيه
اقتربت منه ترمقه بنظرات تقيمية
موضوعك مع نورسين انتهى مش كدا يعني المخلوقة دي مش عايزة أشوفها قدامي
أشاح بعينيه بعيدا عنها مصطنعا اهتمامه بالولد قائلا
خلاص قولتلك أنا بعدت عنها ياريت مش كل شوية تقولي الفيلم بتاعك دا
أشارت لنفسها وتحدثت
أنا فيلم ياراكان بعمل أفلام عشان ببعد واحدة حقېرة زي دي عن جوزي يبقى بعمل أفلام
سحبها من كفيها وأجلسها عندما وجد ڠضبها الذي ظهر على ملامحها
ليلى قولتلك موضوع نورسين خلاص بلاش تخليني ازعل منك بتحسسيني اني حقېر قوي حبيبتي بعد كام ساعة هتكوني مراتي ودي عندي بالدنيا ومافيها عايز شوية ثقة ياليلى لو سمحتي
سحبت كفيها وأردفت بصوت مفعم بالبكاء
اوعى تكسر قلبي ياراكان لو سمحت
دنى منها
يخربيتك ابعد والله هدخل الڼار بسببك داعب وجهها بأنامله ..جحظت عيناها فأملت برأسها للخلف