رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاول
المحتويات
في يوم تهنيني بألفاظك الژبالة دي تاني هندمك يا نور واللي انا عملته ميجيش جزء من اللي ممكن اعمله فيكي لو فكرتي تضايقيني بكلامك ده سمعاني يا حقېرة انتي...
شفتيها قد ادميت وسال منها خيط رفيع من الډم وهي تحاول التماسك وعدم اظهار الضعف والالم امامه... ليبتعد عنها بهدوء تاركا اياها ټندم على تسرعها في اختياره كزوج لها...وذلك الحظ العثر الذي القاه بطريقها ...............................................................................
لم تنكر انها قضت وقت جميل بالاسفل ولكن اهانته لها وص فعاته على وجهها افسد كل شئ بداخلها.. افسد تلك النبته التي كانت ترويها بتأثيره الطاغي عليها... لتبتسم بمرارة.... انها باتت غبيه تأثرت به وبتأثيره الذي يشبه البلسم بالنسبه لها..
اقسمت بداخلها الا تتركه يتلاعب بها وبمشاعرها كالدميه... التي تسليه وترضي غروره...
مر الوقت كالدهر وهي جالسه على الارضيه... شعرت بتنميل اطرافها وكأنها ستفقد وعيها اتجهت نحو الباب بصعوبه وبدت الرؤيه ضبابيه.. ومشوشة نادت على روت بوهن حتى اتت الثانيه على عجاله لتشعر بالقلق عليها لتطلب منها بأحضار كوب من المياه والسكر... لتنطلق الاخرى متجهة الي غرفه الطعام لتحضر ما طلبته... واتجهت لها واعطته لها لترتشف منه قطرات ثم تناولته كله وما هي الا دقائق لتستعيد نور وعيها قليلا ... مطالبه اياها بالا تخبر فارس بما حدث... لتوعدها الاخرى بذلك...
ولجت للخارج لتجده جالسا على الفراش ينظر لها بهدوء والجمود يرتسم على وجهه ببراعة.. لينظر لها وجد ملامح الانزعاج تكسو وجهها... قام من مجلسه ليتجه لها وقف امامها ليجدها تبتعد عنه بخطوات للخلف مرتعده... ويكاد الخۏف يقتلع قلبها... ويقضي على شجاعتها التي ارتسمت علي وجهها والجراءه التي تحلت بها....
ليردف ايه خاېفه...
لتردف بشجاعه وجراءه ده سؤال ولا اجابه... لو سؤال فانا مش هخاف من واحد بيتشطر على الاضعف منه... ولو اجابه فده بعدك انك تشوفني خاېفه من اشكالك ...
لتردف بتحدي متحاولش... علشان مش هتقدر عليا ...
ليردف بخبث واللي حصل الصبح...
لتردف بتلقائيه اكثر جراءه عادي... كنت بتسلى... مانت كنت بتتسلى ومحدش عملك حاجه... ولا ليك حلال وليا حرام...
ليردف بحاجب مرفوع بتتسلي بقلة أد ب..
لتردف بجراءه ما أنت وق ح وقليل الاد ب ومحدش قالك حاجه...
لتردف بتحدي علي اساس انك اللي متربي... ده ان كنت اتربيت اساسا...
لتردف بجراءة مبندمش يا فارس بيه... مبندمش.. ده انا اللي هندمك بأيدي... وبكرا تشوف ..وقولتلك خلي تهديداتك لنفسك.. انا مبتهدتش...
ليل صقها بالحائط بعد ان ترك خصلات شعرها المغطاه بحجابها... ليحاو طها مردفا امام شفت يها بحيره انتي ايه... اخره اللي بتعمليه ده ايه...
لتردف بأبتسامه سخريه اخرتها يا مو تي يا مو تك... يا فارس بيه...
لتدفعه من صد ره تاركه اياه يصر على اسنانه من الڠضب الذي سببته هي بداخله من تصرفاتها الفظه....
جالسه في شرفتها تلك السيده التي تجاوزت العقد الخامس من العمر.. ترتشف قهوتها الصباحيه في هدوء حذر وعلامات القسۏه ترتسم على وجهها... لقد توصلت بصلتها القويه.. الي تلك المعلومات التي جعلتها تتوعد بتحقيق الدمار بهم جميعا وظلت تضحك بسخريه لاذعه على ما توصلت لها عائلتها ... وهي تنوي العوده الي ارض وطنها المجيد.....
تركته واتجهت الي غرفه اخرى وظلت جالسه بها... واخذت معها كتبها ودوائها.. تلك المعدات التي ستحتاجها... حتما طالما ستمكث في تلك الغرفه اتجه نحوالغرفه التي جلست بها ليستند على باب الغرفة وعقد يداه امام صدره ليردف رافعا احد حاجبيه انتي بتعملي ايه هنا... !
لتردف ببرود دون النظر اليه هتخمد هنا عندك مانع....
ليردف ليه.. ! ما تنامي هناك احسن في اوضتي
لتردف مش هتجمعنا اوضه واحده يا فارس لحد ما 6 الشهور يخلصوا...
ليردف بيأس وانزعاج من فظاظتها طيب اتخمدي..
لتنظر له بفظاظة صر على اسنانه پغضب ... ليتركها وغادر الي غرفته....
ليذهب في سبات عميق ..................................................
الفصل الحادي عشر....
ظلت تذاكر لوقت متأخر من الليل لتعوض تقصيرها في دراستها... وهي علي درايه تامه ان الساعه قد قاربت الخامسه والنصف صباحا لتتجه للمرحاض لتؤدي فريضه الفجر داعيه الله ان تنتهي علاقتها بذلك الشخص عديم الحياء... لم تشعر بمن يراقبها خلسه وهو يشعر بسعاده فرغم لسانها السليط الا انها تصلي وتتقرب من الله... ما ان انتهت.. حتى شعرت به وهو يردف في هدوء حرما..
نظرت له بحاجب مرفوع جمعا ..خير..
ليردف مفيش.. بس شكلك حلو وانتي بتصلي... اهو حد فينا يكون قريب من ربنا...
طعنتها تلك العباره في مقټل.. انه لا يصلي... ماذا ستقول له.. ماذا ستفعل !
لا تدري فقط صمت وسكون قاټل... تنظر له بهدوء وبداخلها عشرات الاسئلة تود ان يجيبها عنها...
لتقطع ذلك الصمت بهدوء وانت مش بتصلي ليه.. !
ليردف بهدوء مبعرفش...
لتقترب منه وقفت قابلته انت رايح الشغل... !
ليردف لا...
لتردف بتلقائيه وعفويه طب تعالى معايا...
لتتحرك امامه
وصلا للداخل امام المرحاض.. بص انا هوريك الطريقه وهستناك بره... ليؤما برأسه كطفل صغير يستمع لامه... وما ان انتهى... ليقف امامها وقد اجزمت انه لاوسم ما رأت عيناها الان..
لتردف بأنزعاج من تطلعها له .بص انا هصلي ركعتين شكر وبعدين هتصلي معايا الفجر...
ليؤما براسه وهو يتطلع لملامحها الهادئه وهي تضع المصليه... لتقوم بالصلاه... وما ان انتهت حتي
اردف خلاص انا هعرف اصلي...
لتردف طيب... يلا...
جلست على الفراش ليقوم بالصلاه وقد شعر بالارتياح كثير وكأن روحه قد عادت له من جديد... وما ان انتهى حتي
اردفت حرما
ليردف جمعا...
جلس امامها على الفراش..
اردف بحيره انا مبقتش فاهمك... انتي ايه... بتتحولي كدا ازاي...
لتردف متسأله مش فاهمة... !
ليردف شويه قليله الادب ولسانك عايز قطعه وشويه بتصلي وقريبه من ربنا... انتي ايه حكايتك يا بت انتي...
لتنظر له بهدوء
لتردف ولا حكايه ولا حاجه.. انت بس اللي مش قادر عليا.. تصبح على خير..
لتتجه الي غرفتها التي قررت ان تقتن بها فتره اقامتها... معه.. تابعها بعيناه حتى غادرت وجلست هي على فراشها وهي تفكر في طريقه للاڼتقام منه عما قريب ليبتعد عنها تريد فقط الابتعاد تذكرت لث مه لها في المطعم... وفي حديقه القصر وهي تعلن الان تحديها له...
فلقد بدأت الحړب بينهما...
لتذهب في سبات عميق بعد
متابعة القراءة