رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاول

موقع أيام نيوز


لتردف نور لاحد الحرس بضعف عايزة اطلع اوضتي يا روت... 
وجهتها روت الي المصعد الملحق بالقصر من الداخل... ادخلتها به وضغطت علي زر الطابق الثاني واغلقت باب المصعد... اما روت فأتجهت لغرفه الطعام... 
دلفت نور لخارج المصعد وهي تدفع عجلات المصعد للامام متجه لغرفتها... دلفت للداخل... 
وارادت ان تصلي ولكن الشاش المحاط برأسها وجبيرة يدها التي اخبرها الطبيب انه لن تقوم بفكه الا مع شعورها بتحسن مع العلاج وبدايه العلاج الطبيعي... حزنت بشدة... استندت على يدها وقدمها السليمة لتقع على الفراش... تألمت ولكن شعرت بأنها تحتاج للنوم اكثر من اي شئ اخر.... وراحت في سبات عميق.... 

مرت الايام سريعا ...كانت نور تتحسن ببطئ شديد... فمرض السكر لا يساعد جس دها على التعافي بتاتا... ولكن استطاعت ان تزيل الشاش الطبي الموضع علي وجهها... لقد ألتئمت جراح شفتيها ووجهها وذلك الچرح الذي كان يوجد برأسها وكان قد أغلق وفتح مرة أخرى... نعم اصبحت بحال افضل... كانت تذهب للجامعه تحت انظار الجميع... وعندما يسألها احد عما حدث لها... كانت تقول انه مجرد حاډث سير... ولم تتحدث كثيرا... بالرغم من تحسنها الا ان مازالت قدمها وذراعها يؤلمنها بشدة... كانت روت ايضا تساعدها في ارتداء ملابسها... وكانت نور تحمد الله كثيرا على ثلاث اشياء... 
اولهم انها لم تمت ...ثانيهم ان فارس لم يأتي ويبعث صديقه ليأخذ ملابسه وتستقبله روت متحججه بأنها بالجامعه او نائمه او تستذكر دورسها... ثالثهم انها لم تقابل شقيقها بالجامعه لانها تعلم انه لن يستطيع ان يراها عاجزة... وسيطلب التقارير الطبيه ليقدمها للشرطة وسيزج بفارس بالسجن... بتهمه التعدي بالضړب... 
كانت جالسه تفكر في كل ما حدث لها مع مرور تلك الايام... اصبحت نور وروت صديقتان مقربتان... يتسامران سويا ويجلسان معا... وبالرغم من ما حدث لها الا انه جسدها اصبح هزيل وضعيف بسبب قله شهيتها التي سببه هو ابتعاد هذا الفارس عنها فبالرغم من كرهها لما فعله بها بدون تفسير منطقي الا انها مازالت تحبه... تحبه ! نعم انها كذلك واكتشفت ذلك مع ابتعاده عنها
اما فارس... فكان مشتاق لصغيرته... ملاكه الذي سحر قلبه... اقسم بعشقها الابدي... اراد اليوم رؤيتها معاتبتها..لانها لا تهتم بطعامها كما اخبرته روت... واراد ان يعرف الحقيقه منها..اراد رؤية عيناها وشفت يها التي يريد تقب يلهم بشده ليعبر لها عن مدى شوقه لها... اشتاق لجرأتها.. ووجهها الطفولي والانثوي البرئ..... 
هبط للاسفل ليصعد بسيارته امرا السائق بالتوجه للقصر... وخلفه سيارتين الحرس... دلف للبوابه الرئيسيه للقصر ووصل بالسياره للممر الطويل الذي يوجد على جانبيه حديقه القصر... وصل الي باب القصر... 
وكان في نفس الوقت نور كانت تلعب بمرح فتدفع بيدها المقعد للامام وللخلف كالارجوحه وهي تضحك ويدها الاخرى معلقه بعنقها بجبيره طبيه... لتسمع طرق الباب... لتتجه نحو الباب وهي تظن انه احد الحرس... لتفتح بيدها مقبض الباب... لتجده ماثل امامها ينظر پصدمه لها ولهيئتها المرهقه و لجسدها الهزيل لا ينكر انها فقدت وژنا كثيرا... وما صډمه ذلك المقعد الذي تجلس عليه وجبيره قدميها وجبيره يدها المعلقه بعنقها ....
ليردف پصدمة ..........
يتبع..

 

 

تم نسخ الرابط