رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاول
المحتويات
هشوف كدا واقولك وصلت لايه...
ثم خرج من مكتبها متجها لمكتبه ليقوم بأنجاز ما لديه من اعمال.....
في مشفى الشرقاوي...
خرج الطبيب من الداخل ويكسو وجهه علامات الڠضب اقتربت منه روت مردفه كيف حالها.. ! اهي بخير...
ليردف الطبيب پحده ممكن اعرف من الحيوان اللي عامل فيها كدا... المدام وشها مدغدغ كأن حد دهسها بعربيه... كان فضلها ثانيه وراحت مننا... وكان فضلها شويه ويجيلها ارتجاج في المخ.. وعندها كسور وكدمات وخدوش في وشها وجسمها كله.... دي چريمه اغت صاب ولازم ابلغ عنها...
ليعقد حاجبيه مردفا فارس بيه الشرقاوي....................................................................................................
الفصل التاسع والعشرون...
صباح يوم جديد...
في مشفى الشرقاوي...
كانت نائمه كالملائكه... اضطرت روت العودة للمنزل لتغطيه غياب نور منه عندما علمت من صديقه ان فارس سيمكث في الشركه بحجه لديه عمل متراكم... لم تخبره روت بما حدث لنور خشية من ان يقول لفارس وهي لا تعلم ردة فعله... قد تطيح بالاخضر واليابس وما عليهما....
وخرج...
روت ماذا اصابها !
الطبيب انهارده الصبح شوفنا علامات زرقاء في جس مها كتير فكرناها علا قه... بس طلع انه ضر بها وكس رلها رجليها وايديها...
نظرت روت له پصدمه لتردف وما العمل...!
الطبيب احنا علاجنا الكسر طبعا زي ما انتي شايفه وهتحتاج علاج طبيعي علشان تقدر تحركهم تاني... وده هيخليها تحتاج ياما عجاز او كرسي متحرك طول فترة مرضها...
الطبيب بأسف للاسف مش عندنا التقنيات دي..
روت شكرا لك... لا اريدك ان تبلغ فارس بيك بشئ...
الطبيب اكيد... عن اذنك
انصرف الطبيب من امامها....
افاقت نور في المساء ...فتحت عيناها ببط لتغلقهم من أثر اصتدام الضوء على عيناها... رمشت عدة مرات لتعتاد الضوء...
دلف الاطباء لغرفه العنايه... انقبض قلب روت ظنا انه حدث لها مكروه فلن يرحمها فارس اذا حدث...
قاموا بالاجراءات اللازمة معها... خرجت الممرضه... لتتجه لها روت بقلق ..
روت ماذا حدث !
الممرضة بأبتسامة المريضه فاقت هيفحصوها وهينقلوها غرفه عاديه دلوقتي....
مرت ساعتين وتم نقل نور لغرفه عاديه نظيفه مرتبه ومجهزة بمحاليل الغذاء المتصله بيدها عن طريق تلك الانابيب الخرطوميه الشفافه... دلفت روت لها لتبتسم روت لها بهدوء
مردفه حمد لله على سلامتك...
نور بوهن الله يسلمك...
لتتذكر شئ ليظهر الخۏف على وجهها مردفه فارس هنا...
روت لتهدئها لا لم نخبره...
هدأت نور لتردف بهدوء اياكي تقوليلوه... او تخلي حد يقوله...
روت لا تقلقي... ولكنه سيعلم عما قريب...
لتردف نور بتعجب ليه !
لتردف روت للاسف حدث كسر لك بيدك اليمنى... وقدمك اليسرى وتم تجبيرهم...
نظرت نور ليدها بضعف ووهن لعنت فارس في الارض والسماء ترقرقت الدموع بمقلتيها ولكن آبي الخضوع... لتردف لروت سبيني عايزه اقعد لوحدي... وقولي للدكتور اني عايزة اخرج من المستشفى مبحبش قعدتها...
اتجهت روت للخارج... وطلبت من الطبيب ما امرتها نور به ولكن طلب الطبيب منها ان تنتظر للغد ليرى حالتها وتجهيز مقعد ذو عجلات لها فوافقت....
بشركة فارس الشرقاوي...
كان جالسا حتى قام بالاتصال بروت للاطمئنان عليها وعلي نور...
فارس ايوة يا روت عامله ايه !
روت محاوله الثبات انا بخير كيف حالك !
فارس انا تمام... نور عامله ايه !
روت بهدوء بخير ايضا...
فارس هي راحت الكليه...
روت نعم ذهبت وعادت منذ قليل...
فارس طيب خلي بالك منها ولو في اي حاجه اتصلي بيا علطول... وخلي بالك من دوائها...
روت امرك سيدي...
اغلق معها ليترك الهاتف بأهمال... يومان مرا كالدهر عليه... يشعر بقلبه ينشطر بسبب ابتعاده عنها... انها نصفه الاخر... ولكن يجب ان تشعر بالتجاهل حتى تشعر بفراقه ...
ولكنه اشتاق لها ولوجهها البرئ والهادئ وجرائتها رائحه الفراوله التي تنبعث من شفتيها وعنقها... حقا اشتاق لكل شئ بها....
انهى عمله ليتجه الي اريكته ليتسطح عليها قليلا... وغط في سبات عميق...
بفيلا مدحت الشرقاوي...
وجد بعض الاوراق ضائعه... وتلك الاوراق خاصه بعمل هام يكاد يطيح به الي الارض او الي سابع سماء.. كان غاضبا يبحث بتشتت... والقي السباب والالفاظ النابيه ولكنه لم يجد هذا الورق الهام...
لتدلف كوثر بهدوء...
كوثر في ايه يا مدحت صوتك عالي ليه !
مدحت بحزن ورق صفقة سويسرا ضاع ومش لاقيه .....
كوثر طب تعالى نام ودور عليه الصبح تكون فوقت وبقيت احسن...
لتمسك بيده وخرجا من المكتب متجهين لغرفة نومهم...
اما في الخارج فقد استمعت سوزان لحديثهم الذي نقلته حرفا لشرين.... لتخبئ شرين ورق الصفقه التي ستعطيعها لفارس صباح اليوم التالي..............................................................................
الفصل الثلاثون...
صباح يوم جديد...
بمشفى الشرقاوي...
استيقظت نور بكسل فتحت عيناها لتظل ناظره بشرود لسقف الغرفة... دلف الطبيب والممرضه للاطمئنان على حاله نور....
الطبيب حمدلله على سلامتك يا هانم...
ولكنها لم تجيبه... صامته شارده.. وكأن عقلها انقطع عن العالم الخارجي...
لتبدء الممرضه بنزع الإبرة المنغرسه بيدها واحضرت ممرضه اخرى مقعد ذو عجلات... شعرت نور بما يحدث حولها لتعدل الممرضة من وضعيتها لتحملها الممرضتان ووضعوها على المقعد... لتمسك احداهما المقبضان الحديدان التابعان للمقعد ودفعته للامام لتفتح الممرضه الاخرى الباب لتقابلهما روت النائمه على احدي المقاعد والتي استيقظت فور شعورها بيد تحاول ايقاظها وهمس انسه... انسه... الهانم جاهزة...
استيقظت روت وامسكت بالمقبضان الحديدان ودفعتها للامام وخرجا من المشفى.... متجهين للقصر... اعدلتها روت لتستطيع الدخول للسيارة ووضعت المقعد بالظهر الخلفي... ودلفت بجانبها أمرة السائق بالتوجه للقصر....
في شركة الشرقاوي...
جالس على مكتبه... منتظر دخول شرين التي ابلغته دارلين عن وجودها بالخارج...
دلفت شرين للداخل... واضعه امامه ورق صفقه هام جدا
ليردف فارس ببرود ايه ده !
لتردف شرين ده ورق يودي مدحت بيه الشرقاوي ورا الشمس... ورق صفقه سويسرا وبيتهياقلي الصفقه دي مهمة عندك انت كمان...
ليردف جيباه ليه !
لتردف عايزة شركته تقع وتشتريها وتضمها لشركتك...
ابتسم لها بهدوء ليردف الصفقه دي كانت فايدتها ايه !
لتردف هي اللي كانت هتوقف الشركة على رجليها تاني لان شركه مدحت بتقع ومحتاجه شركه قويه تسندها...
وشركه Lo demondo شركة قويه جدا وكانت هتساعدنا...
انا عايزه الشركه تقع وانت تأخدها....
ليردف تمام... هنفذ بس شويه كدا... علشان ميشكش فينا برضو...
شرين تمام...
انصرفت شرين من الشركه اما فارس عاود الاهتمام بعمله....
في قصر فارس الشرقاوي...
انزلتها روت وساعدها الحرس على احضار المقعد لها لتجلس عليه نور ورفع الحرس المقعد واتجهوا به للداخل... وضعه في ردهة القصر الواسعه...
متابعة القراءة