رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاول
المحتويات
انا هروح اكمل مذاكره...
اقترب ليطب ع ق بله رقيقه على كلتا وجنتيها...
ليبعد يده عن خصر ها... لتبتعد عنه وهي تعدل من هندمة ملابسها... اتجهت لمقبض الباب... وكان ينظر لجسد ها وقد تأججت النيران وتدفقت الد ماء بعروقه ...اسرع بخطواته نحوها مغلقا بيده الباب مانعا اياها من الخروج وحا صرها به ليتنهد امامها بقله حيله ليمسك اصا بع يدها بخاصته ورفعها لأعلى رأسها... ظلت ساكنه بين يداه... وكأنها تحب ذلك الوضع الجديد... ليقترب منها ولث م شفتي ها في قبله هادئه وبدأت تعن ف قليلا لتطيح بمشاعرهم ارضا... وابعد يده عن يدها يهمس لها بحبك يا نور...
ظل يقب لها بن هم وشغف... ليتجه بها لفرا شه... وضعها على الفر اش وظلت هي محاوطه خص ره ولم تفترق قبلت هما الا ليتنفسا...
ليهبط بيده ليعبث بثيابها....
فتحت عيناها لټقاومه عن ما ينوي فعله...
وهمس بجانب اذنها اختفي يا نور من قدامي... مش عايز اشوفك انهارده خالص... سامعه...
لتتحرك من امامه متجهة لغرفتها...
حاول تهدئه تلك المشاعر والنيران المشتعله بداخله...
اما هي فكانت تتذكر ما فعلوه سويا وابتسامة خجوله ترتسم على شفتيها وهي تتح سس شفتي ها بأصابعها برقة....
وما ان انتهت من تلك المشاعر المخجله
اهتمت بأستذكار دروسها...
بشركه مدحت الشرقاوي ....
كانت مها جالسه تهتم بالعمل وتبلغها شرين بأخر التطورات... لتستطيع كسب ثقه الجميع...والخروج من ذلك المكان بأقل خسائر ممكنة ...
كان يجلس امامها لتتجه نحوه مردفه عجبك الشغل معانا.. يا محمد..
جاك ايوة... حلو جدا.. متشكر جدا..
سارة انت متوصي عليك من شرين هانم بنفسها.. اتمنى متخيبش ظنها...
جاك اكيد...
انصرفت سارة وهي شاردة في صاحب العيون الزرقاء...
امسك هاتفه الذي صدح صوته.. ليرد...
انس بسخرية يا اهلا يا عريس...
فارس ببرود اخلص يا انس مش فايقالك...
انس بتعجب من نبرته الجافة حصل حاجه ولا ايه...
فارس لا... عايز ايه وخلصني...
انس بجدية في شغل كتير هنا محتاجك انت... لازم تشرف عليه بنفسك... ده غير جدولك اللي اتكدس عليك بسبب اجازتك...
ثم اغلق هاتفه ملقيا اياه على فراشه بأهمال...
ظل شاردا لوقت قليل ثم اتجه للاسفل... وهو مازال عاري الصدر... اتجه لغرفه الطعام وجلس على احد المقاعد بأهمال... نظر لروت بهدوء...
ليردف روت..
انتبهت روت لتستدير له بهدوء...
لتردف اهناك خطبا ما !
ليردف روت انا هنزل الشغل من بكرة... مش عايز اوصيكي علي ملاكي... اقصد نور... خلي بالك منها...
ابتسمت تلقائيا من لفظه ملاك
لتردف لا تقلق... انها معي...
اتجه نحوها ثم امسك رسغها بلطف وشدها نحو حضنه لتحتضنه بهدوء وكلاهما يحيط خصر الاخر بذراعهم...
وكان في نفس الوقت قد هبطت نور لتدلف لغرفه الطعام لتأكل... لتراه محت ضنا روت...
نظرت لهم بهدوء مريب.. ونظراتها تكاد تق تلهم من شده برودها القاسې..
استندت على الحائط وعقدت يداها اسفل صدرها ولم تشيح ببصرها عنهم...
لتردف ببرود وجراءة طيب الحاجات دي مكانها الاوض... مش المطبخ...
استدر لها فارس ونظرت لها روت ببرود وعدم فهم...
ليردف فارس محاولا الشرح نور افهمي انا كن........
لتقاطعه نور ببرود ميخصنيش اساسا ... Have fun...
لتنصرف نور دون الاستماع له... ظلت بغرفتها وطلبت من روت احضار طعامها الي غرفتها... حتى لا تحتك به... لا تريد ان يجمعهما مكان كعادتهما... فهو ېخونها ومع خادمتها.... هذا جيد ليزداد حقدها ونقمها عليه..
اتجهت لتخرج ملابس جديده من دولابها اخرجت بنطال قصير يبرز جمال فخ ذيها البيضاء وتيشرت قصير يبرز جما ل ذرا عيها ومفا تن جس دها... بدقه.. اتجهت لتنعم بحمام دافئ وقد لفت المنشفة حول جس دها لتخرج لتجده جالس بغرفتها مشعلا سېجاره ويدخنها ببرود... رمقها نظرة ناريه اما هي فلم تبالي بوجوده... تفحص جس دها بشرود من رأسها لاخمص قدمها... لتجلس امامه بالمنشفة...
لتردف خير... جاي ليه..
ولكنه لم يرد...
لتردف بسخرية وهي تنظر لجس دها شبه العا ري ثم نقلت نظرها له كنت حاضن روت ليه...
لينظر لها بهدوء ثم اردف حبيت اجيلك افهمك الموضوع... انا كنت بوصيها عليكي علشان تخلي بالها منك... لاني من بكرة نازل الشغل...
لتردف بسخرية وبجرئتها المعهودة وكنت بتوصيها عليا في حض نها... دي ايه التوصيه دي يا جدع...
لينظر لها ببرود مردفا مش من حقك تعرفي انا كنت حاضنها ليه... مش ببرر افعالي لحد... يكفي اني قولتلك اني كنت بوصيها عليكي غير كدا ميخصكيش...
نور بأبتسامة باردة برة...
نظر لها ببرود...
لتكمل برة علشان مش فاضيالك واخدت وقت اكتر من اللازم في الهر ي بتاعك... انت والهانم... ميخصنيش اعرف بتح ضنها ليه... اولعوا انتوا الجوز... لتكون فاكر انك فارق معايا يا فارس بيه...
لتكمل بسخريه ده لما السما تمطر بطيخ ان شاء الله...
لتكمل بلهجة بارده كالسقيع برة علشان البس هدومي...
نظر لها ببرود ويكاد يجزم ان تلك الفتاه قد اتت لمهلكها... وجحيمها.... الذي لا مفر منه...
ليقف امامها ببرود ودوت ص فعه على وجهها لتترك صداها بأرجاء المكان... لتسقط ارضا من شده ص فعته...
ليتحرك نحوها واقترب منها مردفا بلهجة اقسى من الجليد في برودته زعلي وحش يا نور... وافتكري اني قولتلك بلاش تشوفي فارس التاني بس انتي مسمعتيش كلامي... انا عايزك تكملي علي كدا لحد الاخر... عايزك تفضلي كدا على طول... عايز اعرف هتستحملي لحد امتى...
ليبتعد عنها منصرفا من الغرفه تاركا اياها تضحك على سخافته وضعفه الذي ظهر جليا على وجهه انه يهابها يهاب جرئتها وشجاعتها التي تظهر ضعفه امام نفسه....
اعتدلت في وقفتها لتجفف جس دها ثم ارتدت ملابسها وظلت جالسه علي فراشها تنهي استذكار دروسها...
..............................................
الفصل الخامس والعشرون...
بفيلا فارس الشرقاوي....
اتجهت نور بتلك الملابس التي تظهر مفا تنها بوضوح لغرفة فارس... امسكت بمقبض الباب وفتحته دون سابق انذار لينتفض فارس بخضة كالملسوع ممسكا بالغطاء واضعا اياه ليغطي جس ده.. ناظرا لها نظره ناريه تكاد تحر قها... اذ لم تكن حر قتها بالفعل...
نظرت له نور بهدوء وهو ينظر لها... دلفت للداخل واغلقت الباب ووقفت امامه...
نور بهدوء انا رايحة الكل...
قاطعها فارس پحده انتي ازاي تدخلي كدا من غير ما تخبطي...
أتا جيت أقولك لو عايزنا نطلق انا جاهزة ومعنديش مانع... لو حابب دلوقتي اووي اووي...
نظر لها نظرة اعجاب واتجه نحوها يمسك وجنتيها بكلتا يداه مكملا حديثه بأبتسامة طيب سيبك من ده كله وقوليلي كنتي جاية ليه يا نور ...
نور بطفوليه كنت جايه اقولك اني رايحة الكليه بكرا... علشان انا فوت محاضرات كتير بسبب رخامتك يا روحي...
ليح تضن وجهها بكفيه مردفا ببحة رجوليه اذابت كيانها وشتت روحها انتي قولتي روحي...
شردت بملامحه الرجوليه الصاړخة التي لعنت قلبها بسبب الخضوع لها... وصوته الذي يزلزل عرش قلبها... هامت بعيناه التي اقسمت لا يوجد بجما لهما مهما كان...
لتردف بلا وعي انت قلبي...
متابعة القراءة