رواية قسۏة الجبروت للكاتبة هاجر احمد الجزء الاول
المحتويات
اتفضليه... مش عايزاه اساسا...
نظر لها فارس بأبتسامة ماكره... ليردف تحبي ارجعلها...
لتردف بتلقائيه وجرءة غير معهوده ايه هت نام معاها هي كمان....
نظر لها فارس بهدوء مردفا وماله... ما انا ن مت معاها فعلا....
نظرت لكلاهما لعلها تكشف كذبهما ولكن احست بصدق حديثه وانه مار س ما حرم الله معها....
وبعد ان تأكدوا انها اغلقت باب الغرفه اڼفجرا في نوبه ضحك...
لتردف سوزان بأبتسامه بتغير عليك يا بطل...
ليردف بهدوء كنت حابب نكمل اللعبه دي علشان اتأكد بس... بس كويس انك جارتيني وأكدتي كلامي...
سوزان بأبتسامه عيب عليك... بس بتحبك بجد...
لتردف سوزان بتحبها...
اومأ لها بنعم....
لتردف سوزان بعد تصديق معقول فارس الشرقاوي... واحده توقعه...
فارس بثقه لا عاش ولا كان اللي يوقع فارس الشرقاوي... بس حد يبقا قدامه الملاك ده وميحبهوش ...
خلينا في شغلنا...
سوزان اؤمر...
فارس انتي هتشتغلي في فيلا مدحت مده... هتجبيلي كل تحركاته اول بأول ...هيساعدك في الموضوع ده واحد من الحرس بتوعي هيتزرع في الفيلا عنده على انه شوفير... اسمه طارق... ومراته مها... هتتزرع في الشركه بتاعته... وهي هتجبلي كل معلومات شغله اول بأول....
ولكن قاطع حديثه دخول طارق وزوجته مها ...حارس فارس ومها هي احدى موظفي امبراطوريته...
جلسا جميعا.... حتى جاء جاك صديق سوزان وفارس... وجلس بجانب سوزان... تعجبت سوزان من حضور جاك ولكنها كانت مسروره كثيرا بوجوده....
فارس اعرفكوا على بعض... سوزان... دي مها وده طارق... وده جاك... دراعي اليمين في فيلا عادل...
ثم وجه بصره لطارق ليكمل طارق مهمتك.. هتتزرع كشوفير لمدحت... هتجبلي كل تحركاته وتوصلهالي اول بأول...
ليوجه حديثه لسوزان سو انتي هتتزرعي خدامة جوا الفيلا ذات نفسها... هتعرفيلي الصغيره قبل الكبيره وتوصيلهالي.... وهتسندك في الموضوع ده نوال... تبع أنس... واللي هيقدر يساعدكوا اكتر شرين... وهي عارفه انكوا هتبقوا موجودين وهي اللي هتغطي وجودكوا بحجج من عندها والجميع هيقتنع بيها...
ليردف فارس آسر عليا هو وشاهندة... اما ندى فدي مهمه نور...
فارس كله هيبدء من بكره حد عايز يسأل على حاجه...
الجميع... لا تمام...
انصرف الجميع...
صعد الي غرفته لينعم بقسط من الراحه...
لم يكد يغفل ليجدها تدلف لغرفته... وكأنها تبحث عن شئ...
نظر لها فارس بهدوء واردف في ايه بتدوري على ايه....
نور بغيظ منه انت مالك... انا بدور على حاجه...
فارس بتسليه هو ايه اللي انتي بتدوري عليه...
لتردف وانت مالك...
واتجهت لخزانه ملابسه وبدأت العبث بالادراج السفليه....
ليردف فارس بأبتسامة اللي بتدوري عليه مش هنا...
لتردف اومال فين !
لتردف في اوضتك...
لتردف انت عارف انا بدور......
قاطعها فارس بخبث اه عارف... تحبي اقولك...
اعتدل في جلسته... ونظر لها..وجدها بارده وهادئه...
اردف نفسي اعرف بس انتي مبتتكسفيش زي البنات ليه ولا بتخجلي ولا بحس انك انثى كدا بحس انك ولد من جراءتك وشجاعتك... مش عارف ده نابع عن تربيتك ولا ده تمثيل علشان تعرفي تقفي قصادي...
لتردف ببرود ولد.. ! لا والله كتر خيرك على تفسيرك لمجملي... وانا مش بعرف امثل يا فارس بيه... كل الموضوع ان انت مش متقبل فكره حد يقف قصادك... مين ده اللي يقف قصاد فارس الشرقاوي... واللي بيعمل كدا... يا بتكسره وتذله... يا اما تفعصه تحت رجلك ومش بترحمه...
نظر لها پغضب مكتوم... ولكن لم يستطع كبح غضبه فور جملتها الاخيرة
لتكمل لو انا ولد يبقا نبدل الادوار في العلاقه.... وتبقى انت الست ...
نعتته بالمرأة ليقف پغضب امامها ليمسك بذراعها ضاغطا عليه بع نف... وامسك بيده الاخرى فكها پعنف اكبر ضاغطا عليه قاصدا ايلامها...
لتردف وسط الآلآمها مش... بقول...ك مش ...راج...ل
ليمسك بكتله من شعرها بعد ان ترك ذراعها ضاغطا عليها بعن ف حتى شعرت انه اقتلع شعرها وانهال بيده الاخرى بالص فعات على وجهها... حتى ادمي وجهها وانسال خيط رفيع من الډماء من شفتيها... وخيط أخر من الډماء من أنفها ...ثم ألقى بها ارضا....
ليوجه لها ضر بات عڼيفه بقدمه في اجزاء مختلفه من جس دها...
ليردف پعنف وڠضب كلكوا صنف واحد... صنف و سخ...
مفكره نفسك ست... دا انتي بقايا ست... ده انتي متسويش حاجه في سوق النسوان... دا النسوان بيترموا تحت رجلي بأشارة مني.... يا زبا له... انتي مفكره نفسك مين ده انا امحيكي في ثانيه يا نور... امحيكي ومتهزش... ولا حد هيعرفلك طريق....
ثم تركها مغادرا الغرفه بل مغادرا القصر بإكمله.... واتجه لسيارته وقادها بع نف وڠضب متجها لونيسه... البحر...
اما هي كانت تبكي بحرقه لا تصدق ما فعله بها... انتفخ وجهها اثر صفعاته وانتفخت شفتيها وازدادت د ماء انفها وكأنها تسابق الريح... حاولت ان تقوم ولكن لم تستطع... تحاملت على نفسها و دلفت للمرحاض..ولكن لم تستطع ان تقف اكثر من ذلك وشعرت بالسواد يقتحم مقلتيها وسقطت مغشية عليها... ليصدم رأسها بالارضيه الصلبه بع نف.... لتظهر الد ماء من اسفل رأسها.. ولتكن هذه النهاية التي ارادت ان تنتهي اليها.
الفصل الثاني والعشرون....
شعرت روت بما حدث منذ قليل وخروج فارس وهو غاضب ويكاد غضبه يقتلع الاخضر واليابس ... اتجهت نحو غرفه نور ولكن لم تجدها واتجهت نحو غرفه فارس ولكن لم تجدها ولكن اتجهت للمرحاض لتجد نور فاقده للوعي والد ماء يحيط برأسها... وكأنها چريمه قت ل من الدرجه الاولى.... دب الړعب بداخلها وازداد خۏفها وكادت دقات قلبها تصمها لتمسك بهاتفها لتتصل بفارس ولكن هاتفه مغلق... حاولت كثيرا ولكن دون فائده... فلا احد سواهم بداخل القصر وهي لا تعرف كيف تتصرف...
حاولت كثيرا ان تتصل به ولكن دون فائده... اقتربت من نور لتتحسس نبضها.... انه قد توقف تماما... ليدب الړعب بجميع اوصال جس دها.... لتصر على مهاتفه فارس... ولكن لم يرد عليها....
لتتذكر أنس صديقه قامت بالاتصال به...
روت اسفه انس بيك... ولكن نور... نورغارقه بدما ئها هنا
انس پصدمه ايه... انتي بتقولي ايه... وفين فارس..
روت پبكاء هاتفه مغلق... وانا لا اعرف ما على فعله ارجوك حاول ان تساعدنا ان نبضها قد توقف تماما...
انس خليكي جنبها... وانا جاي حالا...
اغلق معها ليقوم بتبديل ملابسه متجها لقصر صديقه....
وبعد فترة اتى انس وصعد لغرفه فارس وجد روت تبكي وممسكه بيد نور ....
ابعد روت عنها وحمل نور وهبط بها للاسفل ووضعها بسيارته.... واتجه بها الي مشفى الشرقاوي... حاول اختصار الطريق حفاظا على جسدها الذي تلون بالازرق بثوان وشفتيها التي تحولت للازرق الداكن... وصل بها... ليدلف بها للداخل حاملا اياها ليأخذها الممرضين ووضعوها على حامل المرضى وصعدا لغرفه العمليات...
موظفه الاستقبال مين دي يا انس بيه ...
انس حرم فارس الشرقاوي...
انها شخصيه هامه للغايه وقد علم كبار الاطباء بذلك ليقوموا باللازم... والخطأ سيعاقبون عليه.... لذلك اهتموا بسلامه
متابعة القراءة